الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
انضمت المدمرة “سهند” المصنعة بالكامل في ايران والتي لا يرصدها الرادار الى الاسطول البحري للجيش الايراني في مراسم خاصة جرت صباح اليوم السبت في بندرعباس جنوب ايران.
وتم تصميم وتصنيع المدمرة “سهند” التي تعد المدمرة الوطنية الاكثر تطورا في منطقة الشرق الاوسط على يد الخبراء الشباب في القوة البحرية التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وجرى الاعتماد على الخبرة الوطنية في القوة البحرية في صنع هذه المدمرة التي تمتلك امكانيات اكبر من حيث المعدات وتنفيذ العمليات مقارنة مع المدمرة “جماران”.
وتحظى المدمرة “سهند” بقدرات هجومية ودفاعية بنحو الضعف بالمقارنة مع ما تحظى به المدمرة “جماران”، ومن مميزاتها تحديث منصات اطلاق الطوربيدات وانواع القذائف المضادة للجو والسطح والمنظومات الصاروخية “سطح -سطح-” و”سطح -جو” ومنظومات الدفاع النقطي والمنظومات المضادة للبحر وامكانية التخفي عن الرادار وزيادة المدى العملاني والقدرة العالية على المناورة.
ومن الميزات الاخرى للمدمرة “سهند” مقارنة مع المدمرة “جماران”؛ زيادة عدد المحركات اذ تمتلك 4 محركات قوية جدا.
وتمتلك المدمرة “سهند” هيكلية قوية جدا وقادرة على التخفي عن الرادار وزيادة مساحة التحليق للمروحيات من على سطحها، وهي قادرة على الابحار بمعية سفينة لوجستية في البحار البعيدة والمياه الهائجة.
المدمرة “سهند” مجهزة بمنظومات ايرانية ذكية
اكد قائد القوة البحرية للجيش الايراني الادميرال حسين خانزادي بان المدمرة “سهند” المصنعة محليا تماما مجهزة بمنظومات ايرانية ذكية، وتعد انجازا عملاقا على صعيد الاكتفاء الذاتي.
وقال الادميرال خانزادي في كلمة له صباح اليوم السبت خلال مراسم تدشين المدمرة “سهند” المصنعة محليا، في بندرعباس جنوب ايران، ان المدمرة “سهند” هي رمز ايران المقتدرة وحصيلة 6 اعوام من الجهود الدؤوبة والمضنية التي بذلها المهندسون والصناعيون في القوة البحرية الاستراتيجية ليل نهار.
واضاف، ان المدمرة “سهند” جاهزة لاداء مهامها والتوجه للابحار في المحيطات لتكون رمزا لاقتدار الشعب الايراني على صعيد البحر.
واكد الادميرال خانزادي، ان صنع هذه المدمرة يمنع العدو حتى من التفكير بالعدوان على المياه الاقليمية الايرانية واضاف، ان هذه المدمرة التي تحظى بمنظومات ايرانية ذكية توفر الامن البحري للجمهورية الاسلامية الايرانية وستكون ملهمة للشعوب الحرة في العالم.
وفي الختام اعرب قائد البحرية الايرانية عن ثقته بان “عهد افول الاستكبار العالمي واذنابه قد حل، وسيدفعون قريبا دينهم لايران وشعبها”.
