الرئيسية / اخبار العلماء / الكيان الصهيوني مصدر الشر في منطقتنا ولقد زرعها الاستعمار لضرب الشعوب العربية

الكيان الصهيوني مصدر الشر في منطقتنا ولقد زرعها الاستعمار لضرب الشعوب العربية

 اكد الشيخ قبلان ان “لبنان وحده يتحدى (اسرائيل) بمقاومته وشعبه وجيشه، فهذا الوطن الموحد المقاوم علينا ان نحفظه ليكون حاضرا لمواجهة تحديات (اسرائيل) التي تناور وتخادع ولكنها ستنهزم بقوة شعب لبنان ومقاومته وجيشه”.

 

 
القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بالقول: “لبنان يعيش حالة الترقب والحذر والانتظار وعلينا كلبنانيين ان نجمع شملنا ونبعد عن انفسنا شبح المؤامرات والاعتداءات والتحديات، ولاسيما ان لبنان كبير بشعبه واهله وجيشه ومواطنيه، وعلينا ان نحفظ هذا الوطن لنكون في خدمته ليبقى محافظا على الامن والامان والمحبة والتعاون، ان وطننا عظيم بتوجهاته كبير بامكانياته يعمل لازاحة الشبهات والمخالفات وتحييد المؤامرات ليكون لها بالمرصاد فيطردها عن ساحته.

 

 

 

وعلينا ان نراجع حساباتنا حتى تنتفض على واقعنا المرير ونتحدى كل المؤامرات التي تأتي من هنا وهناك، و لقد شاءت الظروف ان يكون لبنان على حدود فلسطين التي تحفظ بحفظ شعبها ومقاومتها، من هنا فان علينا ان نحافظ على قضية فلسطين باعتبارها قضية العرب والمسلمين فننصر شعبها وندعم مقاومتها حتى تتحرر من رجس الاحتلال وتعود حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

 

 

واكد ان “لبنان وحده يتحدى (اسرائيل) بمقاومته وشعبه وجيشه، فهذا الوطن الموحد المقاوم علينا ان نحفظه ليكون حاضرا لمواجهة تحديات (اسرائيل) التي تناور وتخادع ولكنها ستنهزم بقوة شعب لبنان ومقاومته وجيشه، وعلينا كلبنانيين ان نتضامن ونتلاحم لنكون ليكون وطننا الصخرة الصلبة التي تتحطم على جوانبها كل المؤامرات”.

 

 

واضاف: “ان (اسرائيل) مصدر الشر في منطقتنا ولقد زرعها الاستعمار لضرب الشعوب العربية وتفتيت وحدتنا وبث الفتن في صفوفنا، فعملت (اسرائيل) على استهداف لبنان الذي دحر احتلالها وعدوانها وافشل مخططاتها بفعل وعي شعبه وانصهار اللبنانيين في بوتقة مقاومة الاحتلال ودحر عدوانه، من هنا فان علينا ان نتضامن ونتعاون ليبقى وطنا موحدا قويا يتحدى الصعاب ويتصدى لكل المؤامرات التي تغزو ارضنا، لذلك علينا في هذه الظروف الصعبة ان نتعاون ونتواصل ونتوحد لندفع عن امتنا كل التيارات الخارجة عن منظومة العدالة والخير والبركة فيكون لبنان سندا لكل القضايا المحقة، ف(اسرائيل) كانت ولا تزال تمثل الشر الذي جسدته في ارهابها المنظم على مستوى كيانها، فيما تستكمل القوى التكفيرية اهداف المشروع الصهيوني في تفتيت وحدتنا، وعلى اللبنانيين ان يقفوا مع جيشهم الوطني في تصديه للارهاب الصهيوني والتكفيري.

 

 

وعلينا ان ندعم جيش لبنان فنقوي معنوياته ونوفر له كل مقومات الدعم والتسليح ليظل ضمانة حفظ استقرار وسيادة لبنان ، ونطالب بالعمل الجاد لتحرير العسكريين الذي احتجزتهم العناصر الارهابية التكفرية التي لاتخاف الله ولا تحذر عواقبه”.

 

 

 

وتابع قبلان:ان “اللبنانيين مطالبون بوعي الاخطار التي تتهدد وطنهم ، فنعود لبعضنا البعض ونعمل في الاتجاه الصحيح والسليم، فنبتعد عن المؤامرات ونبعد عن ساحتنا كل ما يغزوها من مشاكل وتحديات، لذلك ان لبنان الوطن القوي في امنه ووحدته وامته واستقراره يتعزز بالتعاون في ما بيننا والتصدي لكل انواع المؤامرات التي تفد الينا من الشرق والغرب، مما يحتم ان نبادر الى توحيد الصف والكلمة لنبعد عن لبنان شبح المؤامرات، فخلاصنا وسلامتنا وامننا يتحقق بوحدتنا وتضامننا ودعمنا لجيشنا القوي المؤهل عدة وعتادا فهو الذي يحرسنا ويمنع عن الفتن والطوارىء فلنكن جميعا في خدمة الوطن عاملين لمصلحة شعبه”.

 

 

 

وطالب “بالعمل الجدي لانتخاب رئيس جمهورية يكون عادلا عاقلا محبا للجميع ويعمل لمصلحة الوطن، فلا يجوز ان نتهاون في انتخاب الرئيس الجديد، فالواجب الوطني يحتم علينا انتخاب رئيس يحفظ المؤسسات ليظل لبنان وطنا قويا بمؤسساته وجيشه ومقاومته يتصدى لكل شر وضلالة”.

 

 
– وکالة رسا للانباء

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...