حركة الدجال أحمد اسماعيل بن كويطع اعترف من غير قصد أنه في مخابرات صدام !
إسمه: أحمد إسماعيل كويطع ، من قرية الهَمْبُوشي في منطقة الهُوَيْر في قضاء المُدَيْنَة ، التابع لمحافظة البصرة . وهو من عائلة فقيرة يدعون أنهم من بني السليمي الذين يرجعون الى الصيامرة .
هو أيضاً صغير السن ، من جيل ضياء القرعاوي وحيدر مشتت . وقد تخرج من كلية الهندسة المدنية في البصرة سنة 1998، ولم يعمل في الهندسة ، بل ذهب الى النجف ولم يدرس ، بل رافق حيدر مشتت والقرعاوي ، وأمثالهما ممن تقربوا الى المرجع السيد محمد صادق الصدر وأظهروا أنهم من تلاميذه الخاصين .
وقد اعترف رفقاء القرعاوي أنه كان مجنداً في ذلك التاريخ من مخابرات صدام ، من شعبة شؤون الحوزة . ويظهر أن أحمد إسماعيل كان مجنداً من ذلك التاريخ . ومن غبائه أنه فضح نفسه واعترف بأنه رجل مخابرات!
فقد أراد أن يثبت أنه صاحب كرامة ، فنشر كتاباً بإسم (كرامات وغيبيات) وذكر فيه صفحة27 ، أنه أخبر قبل شهور من الحدث بمقتل السيد محمد صادق الصدر ، ثم أكده لخواصه في ذلك اليوم يوم الجمعة ، فلم يحصل شئ الى العصـر: ( فأخذ الطلبة يسألون السيد أحمد الحسن: وين القتل الذي تقول به ؟ فكان يقول لهم: إن شاء الله خير ، وبقي السيد ينتظر ما أخبره الله به ، واليوم طويل حتى صار الليل ، فكان ما أخبره الله به) !!
فإذا أخبره الله تعالى كما زعم فلماذا لم يخبر سيده وأستاذه ليأخذ احتياطه !
إن كلامه هذا وحده دليل لمن كان له عقل ، على أنه من ضباط مخابرات ، وأنه كان من المجموعة المأمورة بقتله !
الولاية الاخبارية