الرئيسية / شخصيات أسلامية / أنساب الأشراف 06

أنساب الأشراف 06

40 – فولد سنام بن معدّ :
جشم بن سنام ، وجاه [ 3 ] . وهما في حكم بن سعد
العشيرة بن مالك .

41 – وولد حيدة بن معدّ :
مجيد ، وأفلح ، وقزح دخلوا في الأشعرين . ويقال إنّ ولد قزح وحده دخلوا في الأشعرين ، وإن الآخرين درجا . والله أعلم .
وقال هشام بن الكلبي : ذكر بعض النّسّاب أن حيدة بن معدّ ولد أيضا معاوية . فولد معاوية : عفير بن معاوية . فولد عفير : ثور بن عفير . فولد ثور : كندى وهو أبو كندة . وأنشد لامرئ القيس بن حجر الكندي [ 4 ] :
/ 9 / تاللَّه لا يذهب شيخي باطلا * خير معدّ حسبا ونائلا
وغيره ينشده : « يا خير شيخ حسبا منائلا » .

42 – وولد القحم بن معدّ :
أفيان . فولد أفيان : غنث بن أفيان ، وهم في بنى مالك بن كنانة ابن خزيمة .

43 – قال هشام : ودخل بنو عبيد الرمّاح في كنانة ، وهم رهط إبراهيم بن عربي ابن منكث . وكانت أم إبراهيم فاطمة بنت شريك بن سحماء البلوى ، من قضاعة . وسحماء أمه ، وأبوه عبدة بن مغيث . وبسبب شريك هذا نزل اللعان [ 1 ] .
حدثني عباس بن هشام ، عن أبيه ، عن جده قال :
أتى عاصم بن عدي البلوى ، رجل من بنى العجلان من الأنصار يقال له عويمر ، فسأله أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل وجد مع امرأته رجلا ، كيف يصنع ؟ فسأله ، فلم يجبه بشيء . فأتى عويمر النبي صلى الله عليه وسلم ، فسأله عن ذلك . فقال : قد أنزل الله في أمرك وأمر صاحبتك قرآنا ، فأت بها .

فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما . وكان الذي قذف بها شريك بن سمحاء .

وحدثني وهب بن بقية ، ثنا يزيد بن هارون ، أنبأ هشام ، عن محمد بن سيرين ، عن أنس ابن مالك قال :
لاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين هلال بن أمية وامرأته ، وكان قد قذفها بشريك بن سمحاء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن جاءت به أصهب أثبج أرشح حمش الساقين فهو لهلال ، وإن جاءت به أورق جعدا خدلَّج الساقين سابغ الإليتين فهو للذي رميت به . فجاء على الصفة المكروهة ، ففرّق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المتلاعنين ، وقضى أن لا يدعى ولد الملاعنة لأب ، ولا ترمى ولا ولدها ، وأنّ على من رماها الحد .

وقضى بأن لا بيت لها عليه ولا قوته [ 1 ] . وقال هشام بن الكلبي : لما كان يوم دار عثمان ، ضرب مروان بن الحكم وسعيد بن العاص ، فسقطا . فوثبت فاطمة بنت شريك بن سمحاء فأدخلت مروان بيتا كانت فيه قراطيس فأفلت . فكان بنو مروان يحفظون إبراهيم بن عربي ويكرمونه بذلك السبب .

فتزوج إبراهيم ابنة طلبة بن قيس بن عاصم التميمي [ 2 ] المنقري . وكان عبد الملك قد ولَّى إبراهيم ابن عربي اليمامة وأعمالها . فأوفد إبراهيم مقاتل بن طلبة بن قيس ، أخا امرأته ، إلى عبد الملك ومعه أشراف من تميم وعامر بن صعصعة ، وكتب إلى الحجّاب أن يحسنوا إذنه ويقدّموه . فأذن له أول الغد . فلما دخل على عبد الملك ، أدناه وأكرمه . فقال :
وفضّلني عند الخليفة أنني * عشية وافت عامر وتميم
وجدت أبى عند الإمام مقدّما * لكل أناس حادث وقديم
وقال رجل من بنى عبشمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم :

لولا حر قدّمته لابن منكث * مقلم لباب الأسكتين أزوم [ 3 ]
لما كنت عند الباب أول داخل * عشية وافت عامر وتميم
قال : واسم عربي عبد الرحمن . وتزوج إبراهيم ابنة عبد الرحمن بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف . ولإبراهيم عقب . قال : وكان إبراهيم أسود .

فقال فيه البعيث المجاشعي :
ترى منبر العبد اللئيم كأنما * ثلاثة غربان عليه وقوع
44 – قال ابن الكلبي : ويقال إنّ معدّ بن عدنان ولد أودا ، فانتسبوا في مذحج فقالوا : أود بن صعب بن سعد العشيرة . وكان معدّ بن عدنان على عهد بختنصّر .

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...