الرئيسية / شخصيات اسلامية / أنساب الأشراف 24

أنساب الأشراف 24

220 – حدثني شيبان بن فروخ الأبلى [ 1 ] ، ثنا جرير بن حازم ، عن الزبير بن الحريث ، عن عكرمة عن ابن عباس قال :
أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة ، ثم هاجر إلى المدينة فأقام بها عشر سنين .
221 – وحدثني عمرو بن محمد الناقد ، ثنا الحسين الجعفي ، عن زائدة ، عن هشام ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أنه قال :
أنزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم وله أربعون سنة ، ثم مكث بمكة ثلاث عشرة سنة ، وبالمدينة عشر سنين ، وقبض وله ثلاث وستون سنة .
222 – وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد ، قالا ثنا عبدة بن سليمان ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال :
أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وأربعين سنة ، وأقام بمكة عشر سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وتوفى وهو ابن ثلاث وستين سنة .
223 – وحدثني شيبان ، ثنا جرير بن حازم ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، بمثله .
224 – حدثنا عبد الله بن أبي شيبة ، عن وكيع ، عن سفيان ، عن خالد بن عمار مولى بني هاشم ، عن ابن عباس قال :
بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابن أربعين ، فأقام بمكة خمس عشرة سنة ، وبالمدينة عشر سنين ، وقبض وله خمس وستون سنة .
225 – حدثنا شجاع بن مخلد ، عن ابن علية ، عن خالد بن عمار ، عن ، ابن عباس بمثله .
226 – وحدثني عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، ثنا خالد بن مخلد ، ثنا سليمان بن بلال ، عن ربيعة ، عن أنس ، عن عائشة قالت :
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أربعين ، فأقام بمكة عشر سنين ، وبالمدينة عشرا ، وتوفى على رأس ستين .
وحدثني عمرو الناقد ، ثنا الحسين الجعفي ، عن زائدة ، عن هشام ، عن الحسين بمثله .
وحدثني يحيى بن أيوب الزاهد ، عن إسماعيل بن جعفر ، عن ربيعة ، عن أنس بمثله .
227 – وحدثني عباس بن هشام ، عن أبيه ، عن جده ، محمد بن السائب الكلبي قال :
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين سنة / 52 / فأقام بمكة اثنتي عشرة ( سنة ) ، وأقام باقي عمره بالمدينة ، وتوفى وهو ابن اثنتين وستين سنة ونصف سنة .
دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم :
228 – حدثني الوليد بن صالح [ 1 ] ومحمد بن سعد [ 2 ] ، عن محمد بن عمر الواقدي ، حدثني معمر بن راشد عن الزهري قال :
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم سرا ، وهجر الأوثان ، فاستجاب له أحداث من الرجال وضعفاء من الناس ، حتى كثر من آمن به ، وكفار قريش من وجوهها غير منكرين لما يقول . وكان إذا مرّ عليهم في مجالسهم يشيرون إليه ، ويقولون : غلام بنى عبد المطلب يكلَّم من السماء . فلم يزالوا كذلك
حتى أظهر عيب آلهتهم وأخبر أن آباءهم ماتوا على كفر وضلال وأنهم في النار .
فشنفوا له ، وأبغضوه وعادوه وآذوه .
229 – قالا : وحدثنا الواقدي ، عن جارية بن أبي عمران ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، قال :
كان بين أن نزلت النبوة على النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن أمر بإظهار الدعاء ثلاث سنين . فكان دعاؤه ثلاث سنين مستخفيا .
قالا : وحدثنا عن الواقدي ، عن محمد بن عبد الله ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت :
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم سرا أربع سنين ، ثم أعلن الدعاء .
قالا : وحدثنا الواقدي ، عن عبد الله بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يقول :
استخفينا بالإسلام سنة ما نصلى إلا في بيت مغلق ، أو شعب خال ، ينظر بعضنا لبعض .
230 – وحدثني محمد بن الوليد ، عن الواقدي ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن عامر بن سعد عن أبيه ( سعد بن أبي وقاص ) قال :
خرجت أنا ، وسعيد بن زيد ، وخباب بن الأرتّ ، وعمار بن ياسر ، وعبد الله بن مسعود إلى شعب أبى دبّ نتوضأ ونصلي ، ونحن مستخفون .
فظهر علينا نفر من المشركين وقد كانوا يرصدوننا فاتبعوا آثارنا : أبو سفيان ابن حرب ، والأخنس بن شريق وغيرهما من المشركين . فعابوا علينا ، وأنكروا فعلنا حتى بطشوا بنا . فأخذت لحى جمل . فأضرب به رجلا من المشركين ، فأشجه شجة أوضحت . وانكسر المشركون ، وقوى أصحابي . فطردناهم حتى خرجوا من الشعب . فكنت أول من هراق دما ( في ) الإسلام .
231 – وحدثني مصعب بن عبد الله الزبيري [ 1 ] ، عن أشياخهم قال :
كان سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يرى [ 2 ] أباه يذم دين قريش ،
وأسلم حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان أبوه قد أخرجته قريش من مكة ، فكان يستقبل البيت ثم يقول : لبيك حقا حقا ، تعبدا ورقّا ، البرّ أرجو لا الخال ، هل مهجرّ كمن قال ؟
عذت بما عاذ به أبرهم * مستقبل الكعبة وهو قائم
يقول أنفى لك عان راغم * مهما تجشّمني فإني جاشم
ثم يخر ساجدا
232 – حدثني محمد بن سعد والوليد ، عن الواقدي ، عن سلمة بن بخت ، عن عميرة بنت عبيد الله بن كعب بن مالك ، عن عزيزة بنت أبي تجراة قالت :
كانت قريش لا تنكر غيرها [ 1 ] . وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إذا جاء وقت العصر ، تفرقوا في الشعاب فصلوا ، فرادى ومثنى . فبينا طيلب بن عمير وحاطب بن عمرو يصليان في شعب بأجياد الأصغر إذ هجم عليهما ابن الأصداء وابن الغيطلة ، وكانا فاحشين ، فباطشوهما ورموهما بالحجارة ساعة حتى خرجا فانصرفا .
233 – قال الواقدي : كانوا يصلون الضحى والعصر ، ثم نزلت [ 2 ] الصلوات الخمس قبل الهجرة . وكانت الصلاة ركعتين ركعتين ، ثم نزل إتمامها بالمدينة للمقيم ، وبقيت صلاة المسافر ركعتين ركعتين .
[ محمد ص ينذر عشيرته ]
234 – وحدثنا محمد بن سعد ، عن الواقدي / 53 / عن أسامة بن زيد الليثي ، عن مكحول ، عن عبد الرحمن بن عائذ ، عن عياض بن حمار المجاشعي قال :
لما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه ، وصدع بما أمره الله به ،
واجتمعت قريش على عداوته وخلافه ، وحدب عليه أبو طالب وقام دونه ، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مظهرا لأمره لا يعتبهم من شيء أنكروه عليه من عيب آلهتهم ، اشتدّوا على المسلمين .

شاهد أيضاً

ألف سؤال وإشكال (المجلد الأول) / الصفحات: ٢٢١ – ٢٤٠

ألف سؤال وإشكال (المجلد الأول) / الصفحات: ٢٢١ – ٢٤٠ *  *  * ٢٢١ الأسئلة ...