الرئيسية / أخبار وتقارير / ان القوات الامنية ستلاحق وتنهي تواجد عصابات “داعش” التكفيرية في ارض البلاد

ان القوات الامنية ستلاحق وتنهي تواجد عصابات “داعش” التكفيرية في ارض البلاد

قال العبادي خلال افتتاحه المتحف الوطني امس وحضرته “الصباح”: ان الاعمال الهمجية والبربرية التي ينفذها ارهابيو “داعش” لاسيما الجريمة الكبرى التي حصلت مؤخرا في متحف الموصل ما هي الا دليل على افعالهم الشنيعة تجاه الحضارة الانسانية الرافدينية الموغلة في اقدم العصور، حيث لم تقتصر همجيتهم على الحضارة بل امتدت الى الانسان من خلال قتل الاطفال والامهات وكبار السن وتهجير العوائل.
الاثار المهربية من العراق سنلاحقها للاسترداد ولن يهدأ لنا بال الا بمعاقبة المخربين
 توعد رئيس الوزراء حيدر العبادي بالملاحقة للارهابيين والمهربين للاثار العراقية “داعيا “مجلس الامن الدولي الى تفعيل قراراته في هذا الجانب”.

وقال العبادي خلال كلمته بمناسبة افتتاح المتحف العراقي التاريخي بمنطقة العلاوي وسط بغداد بعد تأهيله ان “عملية التهريب للاثار في العراق قائمة على قدم وساق وللأسف يعاونهم من الخائنين ومن بعض من مؤسسات وجهات وسنقول لهم ان لدينا كل تفاصيل كل قطع الاثار في الموصل وهي قطعة مرقمة ومحفوظة وسنلاحقها جميعها لاستردادها مما يتم تهريبها من داعش والجماعات الارهابية المرتبطة بها وسنلاحقهم ومعنا العالم”.

ودعا العبادي “مجلس الأمن الدولي والامم المتحدة والدول المحبة للسلام والذين يدافعون عن حضارة الاسلامي والانسان في ارض الرافدين ان يلاحقوا هؤلاء وهذه الاثار ترتبط بقرار مجلس الامن تحت الفصل السابع لان داعش تهربها من اجل تمويل عملياتها الارهابية”.

وأكد “لن يهدأ لنا بال الا بملاحقة هؤلاء الارهابيين الذين يبيعون اثار العراق والاسلام من اجل دراهم معدودة لتستمر الآت قتلهم للعراقيين والسوريين ونقول لمن يتعاون معهم ويدفع لهم الاموال جراء هذا النهب المنظم والمتعمد اننا سنلاحقهم لان العالم معنا والدول معنا والامم المتحدة معنا تحت قرار مجلس الامن”.

وأفتتح رئيس الوزراء حيدر العابدي اليوم بمعية وزير السياحة والاثار عادل الشرشاب المتحف العراقي التاريخي وسط بغداد لاستقبال الزوار بعد تأهيل قاعاته.


شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...