أعلن مسؤول بالمجلس العسكري السوداني، أن المجلس لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة تحوز الأغلبية في صناديق الاقتراع.
وقال عضو المجلس العسكري السوداني، صلاح عبد الخالق، إنه من المستحيل أن يوافق “العسكري” على مطلب قوى المعارضة بأن يكون مجلس السيادة مدنيا بالكامل، حسب صحيفة “سودان تربيون”.
وأوضح عبد الخالق خلال مخاطبته حشدا للإدارات الأهلية أن القوى المدنية تتشبث بالسلطة بعد إصرارها على فترة انتقالية مدتها 4 سنوات بينما يريدها العسكريون عامين فقط.
وتوقفت المفاوضات بين المجلس العسكري السوداني، وقوى الحرية والتغيير بسبب الخلاف على تمثيل العسكريين والمدنيين في مجلس السيادة.
ويشهد السودان حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، يوم 11 أبريل/ نيسان الجاري، إثر حراك شعبي. وقد تولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي. وتولى قيادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.