“نحن غير موجودين في اليمن، ولو كنا هناك لسيطرت انصار الله على الرياض”.

ما يجري في اليمن منذ اكثر من اربع سنوات ، هو عدوان وحشي تشنه السعودية والامارات ، بكل ما تملك هاتين الدولتين من اسلحة وجيوش ومرتزقة ، ضد الشعب اليمني الاعزل المظلوم.

-صحيح ان السعودية والامارات هما راس حربة العدوان الظالم الذي يُشن على اليمن ، الا انهما تتلقيان الدعم العسكري والتسليحي واللوجستي والاستخباراتي ، من اميركا و الكيان الاسرائيلي وبعض الجيوش العربية وفي مقدمتها الجيش السوداني.

-العالم كله يعرف ان السعودية لا تحارب بالوكالة في اليمن ، بل هي تحارب مباشرة وبكل جيشها وبكل ما في ترسانتها من اسلحة حديثة وفتاكة ، وبكل الدعم الهائل الذي تتلقاه من اميركا و”اسرائيل” والعديد من الدول في المنطقة.

-العالم كله يعرف ايضا ، ان ايران لا تحارب لا مباشرة ولا بالوكالة في اليمن ، بل هذا هو الشعب اليمني الذي يحارب وحيدا امام كل هذا التحالف الشيطاني المجرم منذ نحو خمس سنوات.

-ما قاله الادميرال فدوي ، كان عبارة عن محاولة لإماطة اللثام عن حقيقة ما يجري في اليمن ، وفضح الكذبة السعودية الاميركية “الاسرائيلية” ،عن ما يسمى “الحرب بالوكالة” ، فالسعودية ومن ورائها ، يعلمون جيدا أنه في حال تمكنت إيران من الوصول إلى انصار الله لتغيرت ظروف الحرب بشكل كامل ، فاليمن يخضع لحصار مطبق ، لا من قبل السعودية والامارات فحسب ، بل من اميركا والكيان الاسرائيلي وبعض الدول العربية والافريقية.

-التحالف الاميركي الاسرائيلي العربي الرجعي ضد اليمن ، لا يمكنه “شرعنة” جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب اليمني ، ولا التستر على هزائمه وخيباته ، من خلال الترويج لكذبة “الحرب بالوكالة” ، فالعالم بات يعرف انهم يحاصرون ويشنون عدوانهم على شعب اعزل وحيد ، يعتمد على نفسه بعد الله ، وهذا سر قوته التي ستمرغ انوف جحافل الشر بالوحل.