هنأ حزب الله في بيان له مساء يوم الثلاثاء الأسير الفلسطيني سامر عيساوي على تحرره من العدو كما اعتبر الحزب في بيان اخر ان يوم ميلاد السيد المسيح هو يوم وحدة مؤمني الأرض على طريق الإيمان بالله والمحبّة لعباده والرحمة بالخلق أجمعين.
ففي بيانه تعليقا على إرادة الأسير سامر عيساوي ورضوخ العدو وإطلاق سراحه وفقاً لشروطه اعتبر حزب الله انه”تثبت التجارب دوماً أن إرادة الحرية والروح الجهادية تنتصران دوماً على قيد السجّان وتعنّت الاحتلال، إذ سجل الأسير سامر العيساوي انتصاراً كبيراً على إجراءات القهر الصهيونية، مجبراً العدو على الرضوخ أمام صموده ومحاولات كسر عزيمته، ومحققاً الإفراج عنه بناء لشروطه هو وليس شروط الاحتلال الغاشم”.
وأضاف البيان”إن ما حققه الأسير سامر العيساوي من إنجاز نضالي كبير يستحق أن يكون قدوة لكل الأسرى والمجاهدين، إذ إنه يقدم الدليل القاطع على أن مواجهة السجّان الصهيوني ليست معركة بلا أفق، وإنما هي طريق يمكن لكل المعتقلين سلوكه للوصول إلى حريتهم”.
وتابع”إن حزب الله، الذي يعتبر قضية الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني على رأس أولوياته، يعرب عن اعتزازه بهذا النجاح الكبير الذي حققه الأسير المحرر العيساوي في معركته ضد العدو، ويتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك للبطل العيساوي، وللجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين التي ينتمي إليها، كما للشعب الفلسطيني الذي أنجب هذا المقاوم البطل الذي أذلّ جبروت الاحتلال”.