الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / 21 جدال في شهر العسل – السيد حسين الحيدري

21 جدال في شهر العسل – السيد حسين الحيدري

الفصل العشرون

استلقتْ هدى في فراشها إلا أنها لم تستطعْ النومَ لحظةً واحدة، حيثُ أصابها الأرقُ الشديدُ، وكلما استيقظ عليٌّ ليلاً وجدَها مفتحة العينين، ودموعها تسيل على خديها بغزارة، وتنشج نشيجاً خفياً يكاد لا يُسمع منه شيء، فيتركها دون أن ينغِّص عليها خلوتها،

ثم عند الفجر نهض عليٌّ مِنْ فراشه للصلاة، فوجدها لا زالتْ مستيقظة، وحين حانتْ منه التفاتة إليها، شاهد احمراراً شديداً في عينيها، اضطرب عليٌّ حينئذٍ وخاف عليها، فطمأنته بأنّ حالتها النفسية في قمة السعادة، وأنّ الاطمئنان والسكينة تسري في كلِّ كيانها،

وأنها لم تشعر براحةٍ نفسيةٍ كما استشعرتها هذه الليلة، وأنّ دموعها إنما كانتْ تسيلُ كلما تذكرتْ فضائلَ أهلِ البيت ع الكثيرة والعجيبة، كما إنها إذا تذكرتْ ما جرى عليهم مِنْ ظلمٍ وقتلٍ وتشريدٍ يزدادُ بكاؤها ونحيبها، وإذا انتبهتْ إلى جهلها بمكانة أهل البيت ع عند الله وقلة معرفتها بهم وبمصائبهم، ازدادتْ تأنيباً وتوبيخا لنفسها على تقصيرها وقصورها في ذلك، فتفيضُ عيناها بالدموع أيضاً،

ثم كانت تشعرُ بألمٍ وحُزنٍ وغمٍّ لِبعدها عنهم كلَّ هذه المدة من عمرها، فرح علي عند سماعه كلامها مِنْ ناحية، ولكنه مِنْ ناحيةٍ أخرى ازداد قلقه على سلامة عينيها لاستمرارها بالبكاء والنحيب، وطلب منها الكفّ عن البكاء، فابتسمتْ حينها وكفكفتْ دموعها بمنديلها، ثم أخبرته بسرورها الكبير لكونها تشعر بأنّ هذه الدموع قد غسلتْ مِنْ قلبها كلّ البغض والضغينة التي كانت تحملهما ضد الشيعة، حمد عليٌّ الله تعالى على نعمه الكبيرة، وقاما معاً يصليان صلاة الصبح، ثم جلسا ساعة يناجيان الله ويدعوانه ويتلوان القرآن حتى طلعتْ الشمس.       

هدى: بعد هذا المشوار الطويل الذي سرنا فيه، أرجو منك يا علي أنْ تعرّفني على أهل بيت النبي ص، لا سيّما سيدهم علي بن أبي طالب ع بشكلٍ أكبر مما سبق.

علي: لقد مرّ بنا خلال الحوار كثيرٌ مِنْ فضائله ومناقبه يا عزيزتي.

هدى: ولكني أطمع في المزيد، لأني كلما ناقشتك في موضوع، ذكرتَ لي فضيلة جديدة لعلي بن أبي طالب ع، وكأنك تقطـِّر لي فضائله بالقطارة.

علي: ولكنّي إذا فتحتُ باب فضائله على مصراعيه، فإني أخاف عليكِ أنْ يُغرقك سيله الجارف.

هدى: لا تخَفْ عليّ مِنَ الغرق بعد اليوم، فقد علمتني السباحة بمهارة في خضمِّ أمواج هذا البحر اللجيّ إنْ شاء الله (يتضاحكان).

علي: لا أدري مِنْ أين أبدأ يا عزيزتي، ولكني سأبدأ من حيث يُلهمني ربي، فقد روى مسلم في صحيحه ج1 ص61 طبع دار الفكر، عن علي بن أبي طالب ع أنه قال: (إنه لعهد النبي الأمي إليَّ أنْ لا يُحبُّـني إلا مؤمنٌ ولا يُبغضني إلا منافق).

هدى: الله أكبر، ما أعظمها مِنْ منزلة جليلة قد خصّه النبي ص بها، بحيث لا يحبّه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، والله يقول: (إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار)، ثم هو مرويٌ في أصحّ الكتب عندنا، ولكنْ هل هناك ما يؤكـِّد هذه الحقيقة؟

علي: رواه كثيرون، كسنن النسائي ج8 ص117 و116 طبع دار الكتاب العربي، وسنن ابن ماجة ج1 ص42 حديث 114 طبع دار الفكر، وسنن الترمذي ج5 ص306 حديث 3819 طبع دار الفكر بيروت، وسنن البيهقي ج2 ص271 طبع الميمنية بمصر.

هدى: لم أقصُدْ ذلك يا عزيزي، فصحيح مسلم يُغني عن غيره، ولكني قصدتُ ما يؤكـِّد هذا الحديث مِنْ آيةٍ قرآنية أو سيرةٍ للصحابة.

علي: أما القرآن فقد قال تعالى: (لتعرفنـَّهم – أي المنافقين – في لحن القول).

هدى: وماذا في هذه الآية مما يؤكد تلك الحقيقة؟

علي: ورد عن ابن عباس عن النبي ص قوله في تفسير هذه الآية: (لتعرفنهم ببغضهم لعلي بن أبي طالب).

هدى: سبحان الله، كنتُ أقول في نفسي عندما تلوتَ عليَّ سابقاً قوله تعالى: (ومِنْ أهل المدينة مَرَدوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم): لابدّ أنّ الله قد وضع طريقة أو علامة واضحة يتعرّف بها النبي ص وباقي المؤمنين على المنافقين، لكي يجتنبوهم ويحذروهم.

علي: والعلامة هي بُغْضُ عليٍّ ع، فكلُّ مَنْ يُبغضه فهو منافق.

هدى: ومن روى ذلك من المفسرين أو المحدثين؟

علي: روى ذلك كثيرٌ من مفسري أهل السنة، ولو شِئتي تلوتُ عليكِ ما قالوه.

هدى: لا بأس أنْ تذكر لي بعض مَنْ رواه.

علي: راجعي الدر المنثور للسيوطي ج6 ص66 حيث قال: (أخرج ابن مردويه وابن عساكر، عن أبي سعيد الخدري رض في قوله: ولتعرفنهم في لحن القول، قال: ببغضهم علي بن أبى طالب).

وروي ذلك أيضاً في فتح القدير للشوكاني ج5 ص40، وتاريخ دمشق لابن عساكر ج42 ص360 طبع دار الفكر بيروت، وسبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي ج11 ص290.

هدى: وماذا عن الصحابة؟

علي: أما الصحابة فهم يؤكدون هذا المعنى أيضاً، فعن أبي سعيد الخدري رض قال: (إنا كنا لنعرف المنافقين – نحن معشر الأنصار – ببغضهم علي بن أبي طالب).

هدى: وأين أراجع قول أبي سعيد الخدري هذا؟

علي: راجعيه في المصادر التالية: سنن الترمذي ج5 ص635 حديث 3717، والاستيعاب ج3 ص36، وفضائل الصحابة لابن حنبل ج2 ص579 حديث 979، وأسد الغابة ج4 ص30، وجامع الأصول ج9 ص473 حديث 6486.

هدى: والآن اُذكر لي شيئاً آخر مِنْ فضائله ع مما لم تذكره سابقاً.

علي: مؤاخاة النبي ص لعلي ع.

هدى: وما قصة هذه المؤاخاة؟

علي: لما آخى النبي ص بين أصحابه، وعلي ع حاضرٌ لم يوآخِ بينه وبين أحد، فقال له عليٌّ في ذلك، فقال ص: (والذي بعثني بالحق، ما أخـّرتك إلا لنفسي، فأنتَ مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي، وأنت أخي ووارثي).

هدى: ومن روى ذلك؟

علي: رواه الآجري في الشريعة ج4 ص1758- 1759 طبع دار الوطن بالرياض.

وأما في الاستيعاب ج3 ص1098طبع دار الجيل بيروت، فقال: (آخى رسول الله ص بين المهاجرين بمكة، ثم آخى بين المهاجرين والأنصار بالمدينة، وقال في كلِّ واحدةٍ منهما لعلي: أنتَ أخي في الدنيا والآخرة، وآخى بينه وبين نفسه).

وقال ابن الجوزي في المنتظم ج5 ص66 طبع دار الكتب العلمية بيروت: (ولما آخى رسول الله ص بين الناس، آخى بينه ص وبين علي بن أبي طالب رض).

وقال القسطلاني في إرشاد الساري ج8 ص410 كتاب مناقب الأنصار، باب كيف آخى النبي بين أصحابه: (وقد كانت المؤاخاة مرتين الأولى بين المهاجرين بعضهم وبعض بمكة قبل الهجرة على الحق والمواساة، فآخى بين أبي بكر وعمر رض، وبين حمزة وزيد بن حارثة رض، وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف رض، وبين الزبير وابن مسعود رض، وبين عليّ ونفسه ص….).

هدى: فالمؤاخاة حسب ما فهمتُ مِنْ مجموع ما ذكرتَ قد حدثت مرتين، مرة بين المسلمين في مكة، والثانية بين المهاجرين والأنصار في المدينة، ليكون دعماً اقتصادياً للمهاجرين.

علي: نعم لقد حدثت مرتين، ولكن الثانية منهما لم تكن بين المهاجرين والأنصار وإنما بين المسلمين، ولم تكن الغاية منها مادية بحتة واقتصادية صرفة، كما هو المتعارف عليه والمشهور بين المؤرخين.

هدى: ولكن كيف وصلتَ لهذه النتيجة المخالفة لمشهور المؤرخين كما قلتَ؟

علي: لو كانتْ بين المهاجرين والأنصار فقط، لكان كلامهم صحيحاً.

هدى: ولكنْ أليستْ المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار؟

علي: كلا يا عزيزتي، فرسول الله ص آخى بينه – وهو سيد البشر – وبين ابن عمه علي وهما مهاجران، وبين عمه حمزة ومولاه زيد بن حارثة وكلاهما مهاجر، وبين الزبير وابن مسعود وكلاهما مهاجر، وبين جعفر بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وجعفر كان غائباً في الحبشة، وبين بلال وعبد الله الخثعمي وكلاهما مهاجر، وكذلك كانت بين أنصاري وأنصاري آخر.

هدى: صدقتَ، فلو كان الجانب الاقتصادي هو السبب كما يراه المشهور، لما كانت المؤاخاة بهذا الشكل.

علي: يحاول بعض المؤرخين صرف كلّ فضيلة عن الإمام علي ع، حتى أنّ ابن تيمية أنكر وجود المؤاخاة مِنْ أصلها، رغم ما مرّ مِنْ تصريح العلماء بوجودها مرتين، وفي كلتيهما يؤاخي النبي ص بينه وبين علي ع.

هدى: الحمد لله الذي جعلني لا أثق بكلام ابن تيمية الآن، بعد أنْ كنتُ في الماضي أتصور أنّ كلامه صحيحٌ وقطعيٌّ، ولا يتطرّق إليه الشك مطلقا، ولكن اُذكرْ لي مؤاخاة النبي ص مع علي في المدينة.

علي: روي عن عبد الله بن عمر أنه قال: لما ورد رسول الله ص المدينة آخى بين أصحابه، فجاء علي رض تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله، آخيتَ بين أصحابك ولم تواخِ بيني وبين أحد؟ فقال رسول الله ص: (يا علي أنت أخي في الدنيا والآخرة).

هدى: حقاً إنها رواية جميلة جداً، ولكن أين أجدها؟

علي: تجدينها في المستدرك على الصحيحين ج3 ص14، وسنن الترمذي ج5 ص300 رقم 3804، وأسد الغابة ج4 ص29، والبداية والنهاية ج7 ص371، ومجمع الزوائد ج9 ص112، وفتح الباري ج7 ص211، وتحفة الأحوذي ج10 ص152، وتاريخ بغداد ج12 ص363، وكنز العمال ج13 ص140، وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص18 و 53 و 61، وأنساب الأشراف ص145.

هدى: إذن فما أوقح شيخ إسلامهم ابن تيمية، حيث يكذِّب بها رغم رواية كلّ هؤلاء العلماء لها، وأنا أشعر يا علي بأنها تتضمن منقبة كبيرة لعلي ع.

علي: أحسنتِ، لذا قال ابن المغازلي في الرياض النضرة ص212: (ومِن أدلّ دليلٍ على عظم منزلة عليٍّ مِنْ رسول الله ص صنيعه في المؤاخاة، فإنّه ص جعل يضمّ الشكل إلى الشكل يؤلـّف بينهما، إلى أنْ آخى بين أبي بكر وعمر، وادَّخَرَ عليّاً لنفسه وخصّه بذلك، فيا لها مفخرة وفضيلة).

هدى: وحديث المؤاخاة هذا يؤكـِّد لنا ويصدِّق تلك الأحاديث التي جعلتْ عليّاً ع نفس رسول الله ص.

علي: القرآن الكريم هو الذي سمّى علياً نفسَ رسول الله ص في آية المباهلة، قبل الأحاديث النبوية الشريفة.

هدى: صدقتَ يا عزيزي، لقد نسيتُ آية المباهلة وبقي في ذهني الأحاديث النبوية، والآن لنترك فضائل الإمام علي ع، وأخبرني عن منزلة باقي أهل بيت النبي ص.

علي: أهل بيت النبي ص هم أفضل الخلق على الإطلاق.

هدى: وهل مِنْ دليلٍ يدلُّ على ذلك؟

علي: أخرج أحمد في مسنده ج2 ص396 – 397 حديث 1788 طبع دار الحديث: (…. إنَّ الله خلق الخلقَ فجعلني في خير خلقه، وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقةٍ، وخلق القَبائل فجعلني في خير قَبيلةٍ، وجعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً، فأنا خيركم بيتاً وخيركم نفساً)، وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح.

هدى: ما أجمله من حديث، فهل رواه غير ابن حنبل؟

 علي: رواه ابن أبي عاصم في السنة ج2 ص993 حديث 1540، وقال الدكتور باسم بن فيصل الجوابرة: إسناده صحيح رجاله رجال الصحيح، وابن كثير في البداية والنهاية ج3 ص365، وقال عبد الله بن المحسن التركي في الحاشية: إسناده صحيح، وهو في تفسير ابن كثير ج3 ص607 طبع دار ابن الجوزي.

هدى: ولابد أنّ ابن تيمية يكذِّب هذا الحديث، على عادته في إنكار فضائلهم.

علي: بل العجيب أنه يصحِّحه.

هدى: عجيب، ولكن ما هو كلام ابن تيمية عن هذا الحديث؟

علي: قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم ج1 ص422 – 426 طبع دار العاصمة: [ والدليل على فضل جنس العرب ثم جنس قريش ثم جنس بني هاشم: ما رواه الترمذي …. قال النبي ص: (إنّ الله خلق الخلق فجعلني من خير فِرقهم، ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً)، قال الترمذي: هذا حديث حسن ].

هدى: وما هو السبب الذي جعله يقرّ بمثل هذا الحديث على خلاف عادته؟

علي: لعل السبب هو أنه في كتبه التي يردُّ بها على الشيعة، يحاول تكذيب فضائل أهل بيت النبي ص، أما حين يؤلف كتباً لا يردُّ فيها على الشيعة، فإنه قد يعترف ببعض فضائلهم ع.

هدى: إذا كان بنو هاشم عشيرة النبي ص هم أفضل الناس، فأظنّ بأنّ أفضلَ بني هاشم هم أهلُ بيتِهِ عليٌّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.

علي: صحيح، ولكنْ كيف عرفتِ ذلك؟

هدى:  مِنْ كلّ ما مَرَّ معنا، فالخمسة مِنْ أهل بيته هم أهلُ الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وهم الذين أخرجهم لمباهلة نصارى نجران، وهم الذين أمرنا بالصلاة عليهم، وأمرنا بالتمسك بهم في حديث الثقلين، وأمرنا بمودتهم في آية المودة.

علي: ما شاء الله، فأنتِ تلميذة مميزة يا عزيزتي، تحفظين الدروس جيداً.

هدى: وأنتَ اُستاذ بارعٌ ومحاورٌ جديرٌ بالاحترام.

علي: أشكركِ يا عزيزتي، والآن ماذا تريدين أنْ نبحث؟

هدى: أتصور بأنني قد اكتفيت بما سبق مِنْ حِوارت.

علي: ولكن لدينا مشوار طويل مِنَ البحوث في الشبهات المختلفة.

هدى: ما دمتُ قد تعرفتُ على مرجعية أهل البيت ع العلمية والدينية والسياسية، فإنّ باقي الأمور تنحل بشكل طبيعي.

علي: وكيف انحلّت لديكِ باقي الأمور بهذه السهولة، رغم تشعبها في النواحي العقائدية والتشريعية وغيرهما؟

هدى: ما دمنا نعلم بأنّ النبي ص قد أمرنا بالتمسك بأهل البيت ع، فكلّ ما يقولونه يكون صحيحاً وصادقاً وصواباً، حتى لو قال جميع الناس عكس ذلك.

علي: ما شاء الله .. لقد كنتُ متهيئاً نفسياً للبحث معكِ لمدّة أسابيع بل أشهر، بينما قفزتِ إلى أعلى السلّم بهذه البساطة والسهولة.

هدى: المهم عندي في الدرجة الأولى هو القناعة بأحقيّة أهل البيت ع، أما الباقي فيبقى بالنسبة لي كالترف العلمي.

علي: ألا ترغبين بمعرفة تراث أهل البيت ع؟

هدى: صحيح بأنني أتمنى وأرغب بشدّة في المرحلة القادمة أنْ أتعرّف على كلّ العقائد والأحكام والأخلاق لدى سادتي أهل بيت النبي ص، لكي أطبقها وأعمل بها.

علي: إذا كان الأمر كذلك، فليس لديّ سوى التسليم لما يريده الحبيب،ندعو الله أنْ يرزقنا خير الدنيا والآخرة بحق محمد وعترته الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

أوضاع المرأة المسلمة ودورها الإجتماعي من منظور إسلامي

ما هي حقوق المرأة التي أصبحت زوجة؟ إنّ المرأة التي أصبحت زوجة بعقد الزوجية لها ...