كلمة “ذيول” تُستخدم أحيانًا في بعض اللهجات أو الخطابات السياسية أو الاجتماعية كتوصيف سلبي، وغالبًا ما يُقصد بها:
“ذيول” تعني حرفيًا في اللغة العربية “جمع ذيل”، وهو الجزء الخلفي من شيء ما (كذيل الحيوان). لكن عند استخدامها مجازًا، فهي تشير إلى:
أشخاص يُنظر إليهم على أنهم تابعون لغيرهم دون استقلالية.
أو يُفترض أنهم يتبعون سياسات أو مواقف دول أو جهات أخرى دون موقف مستقل.
في بعض الخطابات، خاصة في النقاشات حول السياسة الإقليمية، يُستخدم هذا المصطلح بشكل سلبي لوصف دول أو أفراد:
يُنظر إليهم على أنهم تابعون للولايات المتحدة أو اسرئيل أو يتبعون سياسات دول أقوى إقليميًا دون اتخاذ مواقف مستقلة.
قد يُقال: “بعض الدول العربية مجرد ذيول لأمريكا” أي أنهم يتبعونها ولا يملكون قرارهم السيادي.
أو يُستخدم التعبير بين أنصار تيارات متنافسة، كأن يتهم أحدهم الآخر بأنه “ذيل لإسرائيل” أو “ذيل للانجليز”.
هذا المصطلح يحمل طابعًا تحقيريًا أو هجوميًا، ويُستخدم غالبًا في سياقات تخوين أو تقليل من شأن الآخر. لذلك، استخدامه قد يسبب إساءة أو توتر في النقاشات.
وهذا مانشاهده في مواقف الدول العربية كدول الخليج والسعودية والاردن ومصر فهم ذيول للصهاينة المعتدين ونكران جميل اخونهمواباء جنسهم من العرب في فلسطين الجريحة.