الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / الأربعين العظيمة

الأربعين العظيمة

فيلم سينمائي عالمي في هوليود عن مسيرة أربعين الإمام الحُسين بميزانية بلغت 200 مليون دولار والمخرجة الأميركية كاثرين تصل البصرة اليوم اً للمشاركة في المسير حتى مرقد الإمام الحُسين عليه السلام.

المخرجة الأميركية كاثرين بيجلو أول امرأة في العالم تنال ” الأوسكار ” اليوم تصل البصرة للمشاركة في مسيرة أربعين الإمام الحُسين عليه السلام, بغية الإطلاع عن كثب على المسيرة والزيارة ولمسافة 600 كم مسير على الأقدام وتتعرف على واقع أكبر مسيرة سلمية في العالم والتي تُناهز ال 25 مليون مشارك “مسلم شيعي” وستتولى إنتاج الفيلم “شركة سوني بيكتشرز إنترتينمينت للإنتاج السينمائي العالمية” وهي من أكبر واشهر الشركات التي تعمل في هوليود, وخصصت 200 مليون دولار كميزانية للفيلم.

وستكون برفقة المخرجة كاثرين, الصحفية والمونتيرة البريطانية ذات الأصول الجزائرية المستبصرة سارة بن باديس, التي كانت تعمل في بي بي سي الإنجليزية في المملكة المتحدة ومن ثم إلتحقت بشركة ” سوني بيكتشرز إنترتينمينت للإنتاج السينمائي العالمية في هوليود”.

وكانت سارة بن باديس قد ارسلت رسالة الى الإمام الحُسين عليه السلام في محرم قبل الماضي ونشرت أنا نص الرسالة بحسابي على الفيس بوك بتاريخ 11-12-2014.

وبعد أن وصلت الرسالة بشباك ضريح الإمام الحُسين عليه السلام ,رأت سارة في المنام:

“إنها طائرة وتحمل على ظَهرها وأجنحتها كل المشاية وطافت بهم العالم لينبهر بهم البشر بكافة أرجاء المعمورة ليستقر بهم المطاف في الجنة وقالت هذه الرؤيا هي إشارة قبولي من قبل الحُسين لأكون من مُحبيه” .

وبعدها قررت أن تترك العمل في بي بي سي إنكليزي وأن تنتقل للعمل في هوليود لكي تُساعد بإنتاج فيلم عالمي عن “الأربعين” لتتعرف كل البشرية على عُشاق الحُسين الذين يتحدون الموت بالمفخخات والأحزمة الناسفة ويتضاعف عددهم كلة سنة من أجل معشوقهم الحُسين.

وأكدت سارة أن “مشاية الأربعين” هم من جعلوها تتعرف على الحُسين العظيم وتلتحق بمحبيه وتحزن معهم في عاشوراء بعد أن كانت من قوم يزيد الذين يصومون عاشوراء فرحاً وطرباً بمقتل سيد شباب أهل لجنة سبط رسول الله.

وكانت سارة من الفئة التي تصوم عاشوراء فرحاً بقتل الحُسين وترقص وتفرح وتلعب وتأكل وتوزع الحلوى حسب قولها في الرسالة ومن يود أن يتابع نص الرسالة, عليه أن يتراجع في منشوراتي الى عامين للوراء وسيجدها ومن لا يرغب سأنسخ الرسالة وأضعها له هنا :

رسالة إلى الإمام الحُسين عليه السلام من صَحَفية جزائرية في ال بي بي سي أعلنت تَشَيُعَها لآل البيت بعد مُشاهدة الشعائر الحُسينية

م – رسالة ولاء إلى سيدي الإمام الحُسين عليه السلام

أنا سارة بن باديس من الجزائر أعمل صحفية في بي بي سي الإنجليزية في المملكة المتحدة, ولدت وترعرعت في مدينة قسنطينة الجزائرية, هاجرت مع عائلتي إلى بريطانيا عام 1982 عمري حينها لم يتجاوزر الأربعة عشر ربيعاً, كنا صغاراً نُقيم إحتفالاً في قسنطينة يوم “عيد عاشوراء” المشهور في الجزائر, والكثير من الجزائريين لايعلمون لماذا هذا العيد وهذا الفرح وتوزيع العسل والحلوى والجميع يرتدي الملابس الحمراء والزرقاء والصفراء, وكبار السن يصومون عاشوراء تحت روايات إتضحت فيما بعد إنها مدسوسة وليست صحيحة وضعها آل أمية الفَسَقة الذين قتلوك سيدي يا حُسين.

ويقولون إنها سُنة وإتضح فيما بعد إنها ليست سُنة جدك رسول الله”صلى الله عليه وآله وسلم” بل سُنة الزنديق يزيد بن معاوية.

الآن إستبصرت وعرفت الله حقاً بعد أن كنت أعيش في ضلال.

وها أنا أعلن الولاء لكَ ولآل بيت النبوة والبراءة من أعداء الإسلام وأعداء جدك رسول الله وأعدائك آل أمية الكفار الأنجاس.

هل تقبل مني ذلك يا أباعبدالله يبن رسول الله, وتُسامحني على ما كنت أعمله يوم عاشوراء يوم شهادتك, حيث كنت أرقص وأفرح والعب وأوزع الحلوى مع أهل مدينتي دون أن نعرف إن هذا اليوم تحزن به السماوات والآرض لقتلك يا سيد شباب أهل الجنة, ونحن المغرر بنا نحتفل ونسميه “عيد عاشوراء”.

سيدي يا حُسين أقول لك لقد غيروا سُنة رسول الله, جدك المصطفى المحمود أحمد, غيروا حتى وضوء الصلاة وهو نص في كتاب الله, القرآن الكريم ,يقول الله تعالى ” واغسلوا وجوهكم وايديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم إلى الكعبين ” لكن نحن نغسل ارجلنا بدل مسحها ونغسل رؤوسنا والقرآن يأمر بالمسح اي ان وضوئنا باطل !!

فبحثت بالصحاح فوجدت ان الرسول كان يفعل ما امر الله به وكان يمسح ولا يغسل !! اي ان وضوئنا فيه زيادة واي زيادة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار”.

سيدي يا حُسين, غيروا حتى صلاة جَدك رسول الله “علمونا بدعة وضع اليد على البطن ونقول آمين بعد الحمد وهذه زيادة باطلة والزيادة كالنقصان , وبعد سنوات من الصلاة أكتشفت ان الوضوء والصلاء خطأ, ماذا أفعل وكيف أواجه جدك رسول الله وأنا أدعي الإسلام ووضوئي وصلاتي خطأ.

سيدي يا حُسين من خلال البث التلفازي الفضائي شاهدت ملايين من البشر يفوق عددهم ال 20 مليون يمشون على أقدامهم مئات الكيلومترات يبكون يلطمون يلبسون السواد, النساء يضعنَ الطين على رؤوسهنَ ونحن في الجزائر نضع الزينة والماكياج ونوزع الحلوى, قلت مع نفسي من هؤلاء الذين يحزنون على حفيد نبي الإسلام؟ ضميري جاوبني “هؤلاء من خُلص المسلمين” إحتقرت نفسي وقلت هل نحن حقاً مسلمين نفرح لقتل حفيد نبينا ونتبع المجرم الفاسق الذي قتله.

اصبح عندي شك في إسلامي وأُردد مع نفسي هل أنا مسلمة أم لا؟

سألت من هؤلاء الذين يحزنون على سيد شباب أهل الجنة؟ قالوا لي “شيعة” بحثت عن معنى هذا المعنى في معاجم اللغة وتبين لي معناها “جماعة”.

أحتقرت نفس وقلت هؤلاء جماعة الحُسين يعني جماعة رسول الله يعني هم أهل السُنة والكتاب والعترة.

من نحن ؟ شيعة يزيد ! من هو يزيد ؟ ذهبت أبحث وأنقب في الصحاح وكتب السيرة والتاريخ الإسلامي عن يزيد ووجدته “دَعي” ذهبت إلى معاجم اللغة ما معنى هذا المصطلح؟ تبين أنه أبن زنا والعياذ بالله, ضرب الكعبة المشرفة قبلة المسلمين بالمنجنيق وهدم جزء منها وحرق الجز
.
#الحسين_للجميع
.

 

 

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...