الاخبار:
المقالات:
الإفراج عن عالم إيراني من السجون الأمريكية.. من هو ولماذا تم سجنه وكيف تمكنت الحكومة الإيرانية من إطلاق سراحه؟
الوقت- توجه العالم الإيراني “مسعود سليمان” قبل أكثر من عام إلى أمريكا بدعوة من مستشفى “مايو كلينيك” في روتشيستر بولاية مينيسوتا، لإجراء بحوث تخصصية في إطار زمالة بحثية ولكن السلطات الامريكية قامت بالقاء القبض على هذا العالم الايراني فور وصوله إلى الاراضي الامريكية موجهة له العديد من الاتهامات الباطلة والمفبركة. يذكر أن “سليماني” هو عالم وباحث ايراني في مجال الخلايا الجذعية ومعيد في جامعة “تربيت مدرس”، ويعرف ضمن واحد في المئة من أفضل العلماء في العالم من حيث الاستشهاد العلمي في المجلات العلمية الموثوقة، إذ وصل في الـ25 من شهر أوكتبر عام 2018 مع جواز سفر ذات صلاحية إلى مطار “شيكاغو” بعنوان أحد العلماء الرائدين في مجال الطب الاصلاحي وعلم الدم، حينها ااعتقل على يد السلطات الأمنية والفدرالية الأمريكية.
وحول هذا السياق، كشفت العديد من وسائل الاعلام بأن السلطات الايرانية لم تظل مكتوفة الايدي خلال الاشهر الماضية وإنما بذلت الكثير من الجهود للتفاوض مع الجانب الامريكي للافراج عن “سليماني” ولقد افاد المركز الاعلامي لوزارة خارجية الجمهورية الاسلامية، انه في ظل جهود ومتابعات وزارة الخارجية وتعاون المؤسسات الامنية والقضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي اطار عملية دبلوماسية بالتعاون مع الحكومة السويسرية، فقد تم الافراج عن الاستاذ الجامعي الايراني “مسعود سليماني” بعد سجنه من قبل السلطات الامريكية لفترة عام بصورة غير شرعية بذريعة الالتفاف على العقوبات الامريكي غير القانونية .ولفت المركز الاعلامي التابع لوزارة الخارجية الايرانية إلى أنه في هذا الاطار وبمصادقة المجلس الاعلى للامن القومي الايراني وتعاون وموافقة الاجهزة القضائية والامنية فقد تم الافراج عن المواطن الامريكي “جاو وانغ” الذي كان يقضي عقوبة السجن في ايران بعد ادانته بالتجسس، وجرى تسليمه لمسؤولين سويسريين للعودة الى أمريكا.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الايراني “محمد جواد ظريف” عبر تغريدة له في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن إطلاق سراح البروفيسور الايراني “مسعود سليماني” حيث كتب: “أشعر بسعادة كبيرة لأن مسعود سليماني وجاو فانغ سيعودان قريبا الى أحضان العائلة وأشكر كافة الجهات التي ساعدت على إطلاق سراحهما سيما الحكومة السويسرية.” ولفت “ظريف” إلى أن السلطات الأمريكية أفرجت عن “سليماني” بعد 14 شهرا من الاعتقال من دون أي دليل، مشددا على أن الرجل كان رهينة لدى القوات الأمنية الأمريكية من دون أي سبب. وأضاف إن اعتقال “سليماني” جاء بعد أن منحته واشنطن تأشيرة سفر وأرسلت له إحدى أكبر المؤسسات العلمية الأمريكية دعوة رسمية لإجراء أبحاث علمية. كما اتهم “ظريف” أمريكا بالسعي طوال 40 عاماً للحد من تطور إيران من خلال ممارسة الضغوط القصوى، مؤكدا أن تلك الجهود باءت بالفشل. وتابع بالقول: “إن العلم والتطور والتكنولوجيا في إيران هو أكبر شوكة في حلق أعداء الشعب الإيراني“.
ومن جهته، أكد سليماني أن فترة اعتقاله كانت صعبة ومتعبة جدا، حيث قرر “في مرحلة ما ترك العمل لكن وقوف الطلبة والشعب إلى جانبه حال دون ذلك. وأضاف قائلا: “آمل بأن تزداد الرماح التي نطلقها في وجه الأعداء… تطور أبحاثنا العلمية هو أكثر ما يغضب أعداءنا… أمريكا تخشى من تطور العلم في إيران“. كما كشف عالم الأحياء الإيراني “مسعود سليماني”، الذي أفرجت عنه واشنطن في عملية تبادل مع طهران، أنه تم التعامل معه بشكل وصفه بـ”الدنيء“. وعقب وصوله الى طهران مساء يوم السبت الماضي، نقل سليماني عن المحققين الأمريكيين وصفهم له بـ”الإرهابي”، واتهامه بـ”عزمه القيام بعملية تفجيرية في أمريكا”، لافتاً إلى أن الهدف من هذه الاتهامات هو إبعاد بقية السجناء عنه. وأشار الى أنه قال للأمريكيين إن الكثيرين من المرضى ينتظرون عودته لعلاجهم، فردّوا عليه بالقول: “فليموتوا”. وأكد أن مشكلة أمريكا الأساسية أنها لا تريد لإيران تحقيق التطور والتقدم العلمي.
وفي مقابلة له مع احدى وكالات الاخبار الايرانية، أعرب عالم الأحياء الإيراني “مسعود سليماني”، أن هدف أمريكا هو العداء مع الشعب الايراني، مشدداً على أن “الأمريكيين يخشون من امتلاك إيران العلم ولهذا يجب أن تعمل طهران على تقوية أبحاثها العلمية“. وخلال تلك المقابلة قال “سليماني”: إن “الأمريكيين خائفون بشدة من إحراز الطلبة الايرانيين أي تقدم علمي، ولهذا السبب، غالبًا ما يمكن اعتبار العقوبات نعمة لأننا نستطيع الاعتماد على أنفسنا والبناء والإنتاج والعمل، على الرغم من قسوة العقوبات”.
وفيما يتعلق بعملية القبض عليه داخل أمريكا، قال “سليماني”: “خلال جلسة واحدة فقط تمت قراءة لائحة الاتهام وخلال تلك الجلسة أعلن المدعي العام أنني كنت أحاول الالتفاف على العقوبات وأنه تم إلقاء القبض علي. وبعد تصريحات المدعي العام، قرأ المحامي سيرتي الذاتية والبحثية للجمهور، وعندما قرأ المحامي سيرتي الذاتية، كان من الواضح أن القاضي والمدعي العام وممثلي الحكومة الأمريكية في المحكمة كانوا غاضبين وفي حيرة من أنفسهم”. ولفت “سليماني” إلى أن هذه القضية تُظهر أن كل مقال يكتبه الطلاب الايرانيون وأي عمل علمي يقومون به، يمكن أن يكون أكثر قيمة وأكثر تأثيراً على قادة أمريكا أكثر بمئة مرة من شعارات الموت لأمريكا”. كما أكد هذا العالم الايراني وقال: “إن الشيء الجيد في سجني، هو أن الأمريكيين أظهروا لي وجههم الحقيقي الخبيث؛ وعلى سبيل المثال، قالوا لي عندما اعتقلوني، إننا سنفعل شيئًا معك لكي تنسى جميع البحوث وطُرق التعليم إلى الأبد”.
وفي سياق متصل، كشفت العديد من المصادر الاخبارية بأن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” شكر إيران على إجرائها “مفاوضات منصفةً جداً” لتبادل السجناء بعد الإفراج عن عالم الأحياء الإيراني “مسعود سليماني” والسجين الأمريكي “شي يو وانغ” وإلى ذلك، قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن بلاده تأمل أن يؤدي الإفراج المتبادل الذي حدث قبل عدة ايام إلى إطلاق سراح أمريكيين آخرين محتجزين هناك، مشيراً إلى أن هذه الخطوة مؤشر إلى أن طهران ترغب في التفاوض بشأن قضايا أخرى. وكانت العلاقات الأمريكية الإيرانية تدهورت إلى حد كبير منذ أيار/مايو 2018، عقب انسحاب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” من الاتفاق الدولي بشأن مفل إيران النووي، قبل أن يعيد فرض العقوبات ضد طهران، بشكل أحادي الجانب.
دولة “عمر المختار” على شفا حفرة من أن تصبح سوريا
الوقت – كلما كان هناك حديث عن حركات الاستقلال الإفريقية ، فإن الحركة التحررية المناهضة للاستعمار “عمر المختار” ضد المستعمرين الإيطاليين في أوائل القرن العشرين تأتي في المقدمة. لكن بعد ما يقرب من قرن من إعدام عمر مختار, تستقطب ليبيا قوى مختلفة من شرق وغرب العالم، وتستمر آفاقها المستقبلية في التدهور. وعلى نفس المنوال قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس خلال كلمة ألقاها في اليوم الدولي لحقوق الإنسان في جامعة بيلكنت أنقرة حول تطورات الشرق الأوسط: “سنرسل قوات عسكرية الى ليبيا في حال طلبها”. هذا الموقف الواضح والأمني من أنقرة يدل على أن نقل السلطة والمنافسة في ليبيا قد وصل إلى مرحلة حرجة، مع تزايد المنافسة الأجنبية على النفوذ في ليبيا تدريجياً.
بعد الإطاحة بالقذافي في عام 2011 ، ظهرت اتجاهات جديدة في المناخ السياسي المضطرب في ليبيا. أدت المصادمات المستمرة منذ أربع سنوات في ليبيا إلى تشكيل مجموعات سياسية قائمة على مجموعات الائتلاف الليبرالية تحت مسمى “الوفاق الوطني”. بعد الاتفاق سياسي في ليبيا في عام 2015 ، تم انتخاب فايز السراج ، الذي كان له سجل في وزارة الإسكان الليبية، رئيسًا للمجلس الرئاسي الليبي. بعد وصول سراج إلى طرابلس في عام 2016 ، قام باقتراح حكومة لم تتمكن من الحصول على ثقة في البرلمان. واستؤنفت الحزبية وإعادة المنافسة في ليبيا. وكانت حكومة الوفاق الوطني مدعومة من قبل مجلس الأمن والمؤسسات الدولية. حيث قامت الحركات سياسية القريبة من جماعة الإخوان المسلمين، بحل نفسها بعد تشكيل الوفاق الوطني والانضمام اليه.
في هذه الأثناء، في شرق ليبيا، في مدينة البيضاء، تم تشكيل حكومة مؤقتة بمساعدة الجنرال حفتر وتعيين “عبد الله الثني”، رئيساً للبرلمان. ونظّم حفتر قواته تحت اسم “الجيش الوطني الليبي”. ودعت هذه المجموعة المدعومة من قبل مصر والسعودية والإمارات وروسيا وفرنسا وبعض الدول الأوروبية، إلى تشكيل حكومة مماثلة لحكومة عبد الفتاح السيسي في مصر. وعلى النقيض كانت كل من تركيا والجزائر وبعض الدول الأخرى تدعم حكومة الوفاق الوطنية. وهذا الدعم ليس بسبب التنسيق مع المؤسسات الدولية، ولكن بسبب المصالح والقدرة التنافسية لمختلف البلدان في القرن الإفريقي التي دعمت كل القوى السياسية في ليبيا بحيث لم تتمكن ليبيا من تحقيق الاستقرار منذ عام 2011 حتى الان على الرغم من وجود الاتفاق السياسي. لكنها بدأت تتحول الى سوريا أخرى.
نمط سوريا في ليبيا
تعد ليبيا التي تملك احتياطي نفط مسجل 47 مليار برميل واحدة من أكبر عشر دول غنية بالنفط في العالم وأكبر دولة غنية بالنفط في إفريقيا. لذلك فإن ربط القضايا الاقتصادية الجيولوجية بالمصالح السياسية للقوى الأجنبية قد عرض ليبيا الى حروب بالوكالة، حيث حذرت صحيفة صن البريطانية مؤخرًا من أن تصبح ليبيا سوريا اخرى.
في أعقاب زيارة الجنرال حفتر للسلطات السعودية في الرياض في 27 مارس، شنت القوات المدعومة من قبله هجمات واسعة النطاق بغية الاستيلاء على طرابلس. وكتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير حول هذه القضية: “تعهدت السعودية بصرف عشرات الملايين من الدولارات لحفتر لبدء عمليات الاستيلاء على مدينة طرابلس.” وفي سياق مواصلة دعمها للمتمردين الليبيين بقيادة حفتر أصدرت السعودية 1750 تأشيرة لدعم الأسر المتمردة. وقال المتحدث باسم القوات التابعة للجنرال حفتر العقيد “أحمد المسماري” في مقابلة مع صحيفة العربي الجديد: “بناءً على التنسيق مع سلطات الرياض في رمضان الماضي، صدرت 1700 تأشيرة لقواتنا للمشاركة في الحج هذا العام ولقد كُرست جميعها لعائلات القتلى في عملية كرامة (طرابلس)”.
من ناحية أخرى، كانت تطورات حفتر الجديدة تجاه طرابلس مصدر قلق لتركيا. وفي إشارة إلى قلق تركيا، قال رجب طيب أردوغان أمس: “كما نرى، فإن روسيا ومصر والإمارات تدعم حفتر وقواته بكل الوسائل الممكنة. في مثل هذه الحالة، إذا طلبت منا حكومة الوحدة الوطنية الليبية إرسال قوات لمساندتها، فسنفعل ذلك بقرارنا المستقل ولن نسمح لأحد”. قامت تركيا، التي كانت تربطها علاقات وثيقة مع القذافي في السابق، باستثمارات خاصة في ليبيا بعد تولي حكومة الوحدة الوطنية السلطة. هذا النهج التركي مستوحى مما بعد الحداثة الأخيرة في السياسة الخارجية التركية. وفقا لتقرير بلومبرغ، اتفقت الشركات التركية مع الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها على مشاريع البنية التحتية التي تزيد قيمتها على 18 مليار دولار.
بالإضافة إلى ذلك، حددت تركيا سياستها الجديدة في منطقة شرق البحر المتوسط الحساسة في المحور الليبي. تقع تركيا على بعد 600 كم من ليبيا. في 27 نوفمبر / تشرين الثاني ، قدم أردوغان وفايز السراج مذكرتي تفاهم حول التعاون الأمني والعسكري ، فضلاً عن تعيين المناطق البحرية المتوسطية والتقسيمات البحرية التي أدت إلى توتر العلاقات اليونانية مع حكومة الوحدة الوطنية وطرد السفير الليبي من أثينا. لكن أردوغان يدعم الصفقة بقوة. وقال في بيان صدر مؤخرا “ان اتفاق تركيا مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا يضمن حقوق البلدين وقد أرسلنا نسخة من الاتفاقية إلى منظمة الأمم المتحدة.” كان الاتفاق التركي الليبي أقوى رداً على جهود اليونان وقبرص بتطبيق حصار على تركيا في شرق البحر المتوسط. كما تستطيع تركيا وليبيا استكشاف موارد الطاقة بشكل مشترك في شرق البحر المتوسط”.
بالإضافة إلى ذلك، زاد أردوغان من مغامراته الدولية بسبب فشل بعض السياسات الداخلية لتركيا، مثل فقدان اسطنبول في الانتخابات البلدية. تمامًا كما كانت إعادة الإمبراطورية العثمانية الجديدة واحدة من دوافع تركيا في بداية الحرب الأهلية السورية، فهي الآن جاهزة لمواجهة بعض المخاطر الجديدة في ليبيا، وفي أعقاب استعداد تركيا لإرسال قوات إلى ليبيا ، رددت الجماعات القريبة من السعودية، مثل مجموعة أبناء ليبيا والحركة من أجل ليبيا، شعارات ضد أردوغان. يقول المحلل في صحيفة يني تشاغ “جاهد أرمغان ديلاك”، حول سياسة تركيا الخارجية تجاه ليبيا: “تركيا تكرر خطأ سوريا في ليبيا” كما ان تنافس القوى الكبرى مثل أمريكا وروسيا على ليبيا في ازدياد.
النفوذ الروسي والأمريكي في ليبيا
من ناحية أخرى، بما أن بوتين مدين بسلطته وموقعه منذ عام 2002 لارتفاع أسعار النفط وعائدات النفط الروسية ، فقد دعم سرا وبشكل علني أي توترات قد تحيج السوق العالمي للنفط الروسي. كما تضع روسيا مصالحها المتوسطية وسياساتها في إفريقيا على حساب أوروبا على أساسين هما الطاقة والهجرة. زادت روسيا من نفوذها في ليبيا منذ العام الماضي؛ ونقلت صحيفة صن البريطانية عن مصدر رفيع في الحكومة البريطانية قوله: “لقد دعمت موسكو خليفة حفتر، الذي يرأس الجيش الوطني الليبي في تأمين الجنود والتجهيزات الثقيلة” ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين بريطانيين قولهم “الحقيقة هي أننا معرضون بشدة لتدفق المهاجرين وصدمة النفط الليبية وستكون عواقبها على الديمقراطية الغربية كارثية.”
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للشؤون الليبية “غسان سلامة” قبل يومين في مقابلة مع صحيفة “كوريير ديلا سيرا” الإيطالية: “الهجوم على طرابلس أصبح أكثر حدة منذ أن أصبحت قوات حفتر تحت الرعاية الروسية”. من ناحية أخرى، يحاول حفتر إقناع بوتين من خلال إقامة علاقات وثيقة مع روسيا للمساعدة في رفع العقوبات المفروضة على الجيش الوطني الليبي بناءً على قرارات مجلس الأمن.
ترامب، من ناحية أخرى، يتبع سياسات متضاربة بشأن ليبيا. وكتبت صحيفة الغارديان في تقرير صدر في يونيو / حزيران: “قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد شهرين من إعلان دعمه للجنرال حفتر، التراجع عن هذا القرار”، لكن أمريكا تراقب بعناية التحركات الروسية في ليبيا. يرى الكثيرون زيادة في اهتمام الأمريكيين بليبيا بسبب الوجود الروسي هناك. حيث سافر وفد أمريكي مؤخرًا إلى ليبيا وعبر خلال لقائه حفتر عن قلقه البالغ من “استغلال روسيا للصراع في ليبيا”. ومنذ يومين، كانت القوات الروسية في ليبيا قد استهدفت طائرة أمريكية من دون طيار، وكان لأمريكا وروسيا وجود ملموس في ليبيا من قبل، ولكن مع مرور الوقت واشتداد حساسية المنافسة، أصبحت التحركات الروسية والأمريكية في ليبيا واضحة.
بشكل عام، مع انتهاء الأزمة السورية، واعلام تقارير سعي المجموعات الإرهابية مثل داعش لنقل الناجين منها إلى مناطق أخرى، بما في ذلك ليبيا، يبدو أن المنافسات في ليبيا تزداد حدة، وهذا ما أثار قلقًا عالميًا من ايجاد كارثة أخرى من قبل المستعمرين الدوليين الجدد كما حدث في سوريا.
[١٤/١٢ اليمن
*رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن “محمد علي الحوثي” في تصريح لصحيفة الثورة اليمنية:*
بيان القمة الخليجية الأخيرة هو بيان سعودي بنكهة خليجية، والبيان حمل نزعة عدائية واضحة ضد اليمن، ما يشير إلى الهيمنة السعودية على مجلس التعاون الخليجي.
تحالف العدوان يراوح مكانه ولم يقدم أي خطوة تشير إلى نوايا إيجابية لديه، وعلى خلاف تصريحات بعض المسؤولين السعوديين، فإنه مستمر في العدوان بل ويصعد على مستويات مختلفة، والتصريحات التي أدلى بها مسؤولين سعوديين حول وقف العدوان هي تصريحات إعلامية تبقى في إطارها الإعلامي، ولا وجود لمصاديق على آرض الواقع.
العراق
*الحشد الشعبي يستنفر جهوده الاستخبارية لمعالجة اي خرق في المناطق “الرخوة” في سهل نينوى*
أكد اللواء 30 بالحشد الشعبي، استنفار جهوده الاستخبارية لمعالجة أي خرق في المناطق “الرخوة” ضمن قاطع مسؤوليته في سهل نينوى
وقال مسؤول حركات اللواء سامي بكدش إن ” العدو يعمل على تحريك فلول داعش ضد القوات الأمنية والحشد الشعبي”، مبينا أن “اللواء 30 بالحشد استنفر جهوده الاستخبارية لمعالجة أي خرق في المناطق الرخوة”.
وأضاف أن “الحشد واستخباراته أقوى من قبل وموقفه أقوى وبالتالي هو مستعد للتصدي لأي خرق”.
فلسطين المحتلة
*حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى انطلاقة حماس الـ 32*
نحن على ثقة بأن حركة حماس التي كانت ولا زالت نبراسا في الجهاد والمقاومة ، وقدمت خيرة رجالها وقادتها وأبنائها خلال مسيرة طويلة من الثبات والصمود، ستبقى هذه الحركة شريكاً أساسياً في خندق المقاومة ومواجهة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، إننا بهذه المناسبة العزيزة نؤكد على وحدة الصف في مواجهة الاحتلال، وعلى الشراكة الاستراتيجية في مشروع المقاومة والجهاد،سنواصل العمل مع أشقائنا في حركة حماس إلى جانب كل القوى الوطنية من أجل حماية القضية الفلسطينية والتصدي لكل مخططات العدو ولكل الصفقات المشبوهة ولمشاريع التطبيع والتصفية.
تركيا
وزير الخارجية التركي: الحكومة الليبية في طرابلس لم تطلب من تركيا إرسال قوات حتى الآن
وزير الخارجية التركي: حملة الضغوط الأميركية القصوى على إيران لا تجدي نفعاً
إيران
*حرس الثورة الاسلامية يجري قريبًا مناورة كبيرة يستعرض فيها أحدث الأسلحة والمعدات*
قال قائد بحرية حرس الثورة الاسلامية إن حرس الثورة يجري قريبًا مناورة كبيرة يستعرض فيها أحدث الأسلحة والمعدات والانجازات.
لبنان
*التوحيد الاسلامي”: للوقوف إلى جانب المقاومة وحمايتها*
أكد عضو مجلس أمناء حركة “التوحيد الاسلامي” في لبنان الشيخ شريف توتيو أن المقاومة الإسلامية والوطنية هي التي حمت لبنان واستقلاله وسيادته، وهي التي دافعت عن أرضه وشعبه ومؤسساته، وقدمت التضحيات والدماء الزكية في مواجهة العدوان الصهيوني والتكفيري على حد سواء”.
وأضاف “أن العقل والحكمة والمنطق والواقع والمسؤولية تحتم علينا جميعًا الوقوف إلى جانب المقاومة والدفاع عنها وحماية ظهرها، ولا يجوز أبدا طعنها من الخلف والتآمر عليها، خصوصًا وأن إدارة الشر الأميركية ودويلة الغصب الصهيونية وأعداء الأمة العربية والإسلامية يسعون جاهدين ويتآمرون ليل نهار من أجل حصار تلك المقاومة ونزع سلاحها والالتفاف عليها بهدف تقويضها وإضعافها”.
فلسطين المحتلة
*حماس”: جاهزون لفرض معادلات جديدة لرفع الحصار الظالم عن غزة*
قال القيادي في حركة “حماس” أسامة المزيني إن المعادلات اليوم مع العدو قد تغيرت، مؤكداً الجهوزية لفرض معادلات جديدة لرفع الحصار الظالم عن غزة
وفي كلمة له خلال مهرجان ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ 32 في غزة أضاف المزيني “نقول للعدو، الويل لكم من كتائب القسام ومن فصائل المقاومة والويل لكم إن ترحلوا عن أرضنا”.
وأضاف “كتائب القسام أعدت آلاف الاستشهاديين لطردكم من فلسطين”.
فلسطين المحتلة
*حماس”: جاهزون لفرض معادلات جديدة لرفع الحصار الظالم عن غزة*
قال القيادي في حركة “حماس” أسامة المزيني إن المعادلات اليوم مع العدو قد تغيرت، مؤكداً الجهوزية لفرض معادلات جديدة لرفع الحصار الظالم عن غزة
وفي كلمة له خلال مهرجان ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ 32 في غزة أضاف المزيني “نقول للعدو، الويل لكم من كتائب القسام ومن فصائل المقاومة والويل لكم إن ترحلوا عن أرضنا”.
وأضاف “كتائب القسام أعدت آلاف الاستشهاديين لطردكم من فلسطين”.
قطر
*وزير المالية القطري: سنقف الى جانب لبنان خلال الأزمة الراهنة*
أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن وزير المالية القطري علي شريف العمادي ان “دولة قطر ستقف إلى جانب لبنان خلال الأزمة الراهنة”.
لبنان
*الشيخ قاسم: نريد حكومة إصلاحية إنقاذية تعطي الناس حقوقهم*
قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال حفل التكليف السنوي الذي أقامته مدارس المصطفى “الغدير” في قاعة الجنان: “نريد حكومة إصلاحية إنقاذية فيها أوسع تمثيل ممكن، تتعظ من غضب الناس وتعطيهم حقوقهم في العيش الكريم، وتحمي هذه الحقوق بجملة من التشريعات الفورية والاستراتيجية، حكومة تعمل بسياسات اقتصادية واجتماعية ولا تتصرف بطريقة عشوائية، وتأخذ في الاعتبار توفير فرص العمل، وتهتم بالزراعة والصناعة، وتوقف الهدر والفساد وتعمل بإدارة حازمة، ولا تتراخى مع المفسدين ومع أولئك الذين يأخذون البلد إلى الدمار”.
اضاف سماحته: “من أكبر مهمات الحكومة الجديدة، هي السياسات المالية والنقدية، إذ لا يعقل أن يحرم المواطن اللبناني الذي ادخر أمواله في المصارف من أن يأخذ أمواله تحت حجج مختلفة، من أنتم حتى تحرموا الناس مدخراتهم ؟ ومن أعطاكم هذا الحق ؟ المفروض أن تشرف الحكومة على معالجة هذه القضية الحساسة للافراج عن أموال المودعين ولتحريك حالة الاقتصاد”.
وتابع الشيخ قاسم: “اليوم كل حديث عن شكل الحكومة ومضمونها سابق لأوانه، كل ما تسمعونه عبر وسائل الإعلام أن شكل الحكومة سيكون كذا أو كذا ليس صحيحا، ولم نتفق بعد لا على الشكل ولا على المضمون، نحن ننتظر أن يكلف رئيس للحكومة وبعد ذلك تجري مشاورات معه من قبل الكتل النيابية المختلفة لتحديد شكل الحكومة ومضمونها، بما ينسجم مع خيار المجلس النيابي والكتل النيابية فيه، لأن الحكومة ليست شخصا، الحكومة مجموعة تأخذ قرارا وهي مجتمعة، وبالتالي لا يمكن أن يتم اختيارها على مزاج أحد، وإنما يجب اختيارها على قاعدة التفاهم مع الكتل المختلفة والسياسات المطلوبة”.
واكد انه “لم يعد بإمكان حسابات الزعامة على حساب لقمة عيش الفقراء أن تستمر”، وتابع “إن شاء الله تكون المرحلة المقبلة مرحلة إنجاز حكومة لأن البلد لم يعد يتحمل، الوضع الاجتماعي أصبح سيئا جدا، والوضع الاقتصادي يتدهور، إن لم تتشابك الأيدي من أجل إيجاد الحلول المطلوبة، فالبلد سيكون وبالا على كل الناس الموجودين فيه”
اليمن
*المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية: نحذر العدوان من الاستمرار في خروقاتهم والإقدام على أية خطوات تصعيدية*
حذر المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قوى العدوان من الاستمرار في خروقاتهم والإقدام على أية خطوات تصعيدية. وفي تغريدة له عبر تويتر أضاف سريع “أن الخروقات تأتي في الوقت الذي التزمت فيه قواتنا بتنفيذ اتفاق استوكهولم، وقدمنا خطوات تنفيذية من طرف واحد كإعادة الانتشار في موانئ الحديدة وتثبيت وقف إطلاق النار والمحافظة على تدفق المساعدات وغير ذلك من الخطوات الأخرى”.
لبنان
*مواجهات بين القوى الأمنية ومجموعة شبان في وسط بيروت*
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن “مواجهات تدور في هذه اللحظات بين قوى مكافحة الشغب وعناصر قوى الأمن الداخلي من جهة، وبين مجموعة شبان من جهة أخرى، قرب “اللعازارية سويت” في وسط بيروت. وبدأت عناصر الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
لبنان
*هدوء في منطقة الرينغ بعد توتر ومواجهات*
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن التوتر استمر لفترة على جسر الرينغ ومحيطه، حيث وصلت الية مدرعة لقوى الأمن لتأمين الحماية لعناصر قوى الأمن الداخلي، الذين تعرضوا للرمي بالحجارة والمفرقعات.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي أن عناصر مكافحة الشغب تعرضوا “لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل بعض الاشخاص”، مطالبة بوقف “هذه الاعتداءات والا ستضطر لاتخاذ اجراءات اضافية واكثر حزما”.
وما لبثت مساعي سكان المنطقة مع الشبان، أن نجحت في اقناعهم بالتراجع، ليسود بعد ذلك الهدوء. مع الاشارة أيضا إلى أن خطيب أحد المساجد في المنطقة، كان قد دعا الشبان عبر مكبر الصوت إلى إخلاء الشارع والعودة الى منازلهم.
لبنان
*حسن خليل: ما يتم تداوله على أنه تصريح لي حول المصارف مختلق بالكامل*
لفت وزير المال علي حسن خليل في تغريدة له على تويتر الى أن “ما يتم تداوله على أنه تصريح لي، نُسِب إلى موقع قناة المنار حول المصارف، مختلق بالكامل ولا أساس له، وهو بالتأكيد لم يصدر عني ولم يرد على موقع المنار أساساً. وبالتالي فإنه يندرج في إطار الأخبار المزيفة. اقتضى التوضيح.
السودان
*النيابة السودانية: الإعدام قد يطال البشير*
أعلنت النيابة السودانية، اليوم السبت، أن الرئيس المعزول عمر البشير تنتظره قضايا أخرى تصل العقوبة فيها للإعدام، وذلك بعد ساعات من الحكم عليه بالحبس عامين بتهمة الثراء غير المشروع.
وقالت النيابة في بيان إن البشير “ينتظره عدد آخر من القضايا تحت المادة (130): القتل العمد، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم تقويض النظام الدستوري، وتصل العقوبة في كل منها في حالة الإدانة إلي عقوبة الإعدام”.
وأضاف البيان، “تباشر النيابة العامة الآن التحقيق في الجرائم التي إرتكبها البشير ورموز نظامه السابق منذ العام 1989 وحتى تاريخ سقوط نظامه في نيسان/أبريل 2019 [جرائم قتل المتظاهرين وانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وجرائم الاغتصاب، وجرائم التعذيب، وجرائم الاختفاء القسري، وجرائم الفساد الأخرى التي تصل المبالغ الواردة فيها إلي مليارات الدولارات”.
فلسطين المحتلة
*حماس” تستنكر منع مسيحيي غزة من إحياء أعياد الميلاد*
استنكر عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة “حماس” باسم نعيم منع سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” المواطنين الفلسطينيين المسيحيين في غزة من الوصول إلى المدن المقدسة في القدس وبيت لحم بمناسبة الأعياد.
وأكد نعيم في تصريح صحفي على أن هذا السياسة الممنهجة والتي تتكرر في كل عام تعكس عنصرية هذا الكيان، وتكذب كل ادعاءاته بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. مشدداً أنه “من حق كل أبناء شعبنا التحرك بحرية وسهولة والوصول إلى أماكن العبادة وممارسة شعائرهم الدينية دون أي إعاقة أو مماطلة”.
وطالبت “حماس” المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي يكفل للمواطنين تحت الاحتلال حرية الحركة وحرية ممارسة شعائرهم الدينية، ومعاقبة هذا الكيان العنصري وقادته على ممارساتهم العنصرية.
*موقع دعم خيار المقاومة
.