الرئيسية / تقاريـــر / مقالات في شهادة الطفل السيد البطاط في ساحة الوثبة

مقالات في شهادة الطفل السيد البطاط في ساحة الوثبة

 قيثارة الشهادة.. هيثم البطاط .. شهيد كربلاء الوثبة

 حقيقة دم الشهيد المغدور ميثم علي البطاط

محمد حسن

لا نجانب الحقيقة اذا قلنا أن الشعب العراقي مدين لدم هذا الشهيد الصغير المظلوم بأشياء كثيرة
منها :

(١) حقق انتصارا كبيرا على الماكنة الإعلامية الضخمة التي صُرفت عليها ملايين الدولارات لتغطيت مشروع ضخم اعد لتدمير العراق وتقسيمه.

(٢) كشف مشروع الجوكر الإجرامي وأوضح حقيقتهم أمام العالم وان التظاهرات ليست سلمية .

(٣) رفع الغشاوة عن أعين المغفلين الذين انخدعوا بمشروع التغيير والذي عجز أكثر الناس وعيا وثقافة أن يوصل الحقيقة إلى مختلف طبقات الشعب عن واقع المشروع .

(٤) كشف حقيقة مهمة وهي ان الإصلاح للفساد لا يتم على يد المجرمين القتلة ومن يعول عليهم فهو ايضا فاسد وقاتل .

(٥) فضح كل المتلونين والنفعيين والمنافقين الذين شاركوا ودافعوا عن التظاهرات بحجة التغيير وهم طامحون بتحصيل الغنائم المستقبلية ، من دون ان يفكروا قليل بدوافع ونوايا الداعون للتظاهر .

(٦) جنب العراق حربا أهلية لا تعرف نتائجها لأن الطرف المقابل للجوكر كان قد عد عدته للنزول للميدان عند انفلات الأوضاع وعدم البقاء متفرجين على ما يمكن أن يحدث ، لأنهم يعرفون حقيقة التظاهرات ومن يقف خلفها وماذا يراد منها .

فكان الصِدام المسلح نتيجة حتمية مستقبلية كما حصل في سوريا وهو نفس السيناريوا الذي أعده الأمريكان وإسرائيل والسعودية والإمارات للعراق .

(٧) اجبر الأمريكان إلى العودة لدعم العملية الديمقراطية واعتماد الانتخابات للتعرف على مطالب الشعب العراقي وعدم الانقلاب عليها والقبول بخيار الشعب العراقي وليس بخياراتهم.

وحصل ذلك ببشاعة قتل الشهيد عندما استفاق العالم كله وبما في ذلك الشعب الأمريكي الذي عرف أن حكومتهم تريد قلب العملية الديمقراطية والاعتماد على هؤلاء القتلة لمستقبل العراق مما اضطرها للقبول بالأمر الواقع والعودة للعملية الديمقراطية ليقرر الشعب مصيره .

(٨) اعادت عملية قتله وبشاعتها التذكير بجرائم النظام البعثي وما فعله فدائيوا صدام بالشعب والمعارضه من القتل وقطع الرؤوس ، وتعرف هذا الجيل الجديد على فعل إسلاف هؤلاء القتلة من البعثيين من خلال هذه الجريمة البشعة .

(٩) أعطى درسا لمن يريد أن يعمل بأسم الدين أنه يجب أن تكون مقدمات العمل شريفه كما الغايات شريفه ، فالعمل الإسلامي لا ينتصر بالظلم والجريمة .

(١٠) قضى على حلم البعثيين للعودة للحكم والى الأبد لأنهم عملوا بكل قواهم لاستنفار الناس ضد العملية السياسية واسقاطها للقفز للحكم بالدعم الخارجي .

مهما تحدثنا عن انجازات هذا البطل الشجاع الذي تحدى المجرمين وانتصر دمه على سلاح الجريمة فهو قليل .

نتمنى أن يبحث الجميع عن فضل هذا الشهيد علينا وهي كثيرة .

______________________________________

لماذا تختلف جريمة الوثبة عن الجرائم الأخرى؟

2

أحمد عبد السادة

بعد الجريمة المروعة التي حصلت في ساحة الوثبة استغرب بعض المدونين من حملة الاستنكار والاستهجان الكبيرة التي أعقبتها وتساءلوا ببلادة وانعدام ضمير: ما هو فرق هذه الجريمة عن غيرها من جرائم اغتيال المتظاهرين لكي يتم الاهتمام بها بهذا الشكل؟!

وجواباً على هذا التساؤل أقول: إن جرائم اغتيال المتظاهرين – وهي جرائم مستنكرة ومدانة – تختلف جذرياً عن جريمة الوثبة، وذلك لأن تلك الجرائم تمت في السر وتحت جنح الظلام، ومرتكبها مجهول وغير معلن، مما يعني أن مرتكبي هذه الجرائم يعرفون جيداً بأن جرائمهم مخالفة للثوابت والشروط القانونية والإنسانية العامة ومتعارضة مع الضمير الجمعي، ولهذا هم يرتكبونها في السر وبعيداً عن أعين الناس، لكي لا يلاحقهم القانون ولكي لا يدينهم الضمير الاجتماعي العام.

أما الجريمة التي حصلت في الوثبة فهي جريمة علنية وجماعية منفذوها معروفون، جريمة تمت في وضح النهار وأمام الأعين والكاميرات من دون اعتراض أو احتجاج أو استنكار أي أحد من الموجودين بل تمت وسط أجواء احتفالية جماهيرية مصحوبة بالرضا والضحك والتشفي والتقاط “السيلڤيات” خلف جثة الشهيد المغدور الذي لا يتجاوز عمره الـ15 عاماً!!

ماذا يعني هذا الأمر؟
يعني أن تلك الجريمة ليست جريمة “عادية” وإنما هي فضيحة اجتماعية مدوية وصادمة أبطالها العشرات من القتلة المتوحشين الذين نفذوا الجريمة، والمئات من المؤيدين للجريمة، والآلاف من المتفرجين السلبيين والمصادقين على بشاعة الجريمة من خلال هدوئهم وصمتهم وقيامهم بالتقاط الصور وتسجيل الفيديوهات وكأنهم في سفرة سياحية!!

إن بشاعة هذه الجريمة تكمن أساساً في الطابع العلني لها وفي المصادقة الاجتماعية عليها، وفي انسياق المئات والآلاف خلف الروح القطيعية الهائجة التي تصيب الفرد بالتبلد والتحجر والعماء أمام المشاهد الفظيعة للقتل والسحل والطعن والذبح والتمثيل بالجثث وتعليقها في الشوارع العامة أمام المارة!!

ولا شك أن تلك الجريمة/الفضيحة الاجتماعية تضاعفت من خلال قيام بعض مدوني التظاهرات – وبينهم أدباء ومثقفون!! – بمحاولة تبرير تلك الجريمة وتقليل وحشيتها وتهوين بشاعتها وتخفيف دمويتها والترويج لمعلومات وتفاصيل مفبركة وكاذبة بعضها أساء لشهيد الوثبة وعائلته ظناً منهم أن تلك التبريرات والأكاذيب ستخدم التظاهرات وستبرئ القتلة المحسوبين على المتظاهرين!!، في حين أنه كان من المفترض أن تكون هذه الجريمة المروعة دافعاً لهم لإدانة القتلة ومراجعة مشهد التظاهرات المتشظي والمنفلت والتركيز على السلمية وحصر التظاهر بأماكن محددة بعيدة عن المحال التجارية والمناطق السكنية، فضلاً عن تنظيف ساحات التظاهر من المندسين والمخربين والمنفلتين وأصحاب المولوتوف والسكاكين الذين يرتدون كذباً ثياب المتظاهرين السلميين!!

 

جريمة تهز الوجدان الإنساني

1

 

 

بسم الله قاصم الجبارين أليك يا صاحب الزمان أبث حزني..

جريمة تهز الوجدان الإنساني
جريمة ساحة الوثبة تعد من أعظم الجرائم في بغداد من حيث السبب فيها.
جريمة الوثبة على اسم الساحة  ستكون واثبة!!

مردودها ليس على عشرات الفاعلين جهارا لها!!

بل على الراضين بها والمشاهدين والذين لم يحركهم الضمير الإنساني .

من قتل فتى يافع ليس لذنب ارتكبه على صغر سنه ولكن للدفاع عن الشرف الاسلامي !!
من سير المشاهد المعلنة التي روجها القتلة!!
الشهيد يتم شرعي لان عمره أربعة عشر ربيعا !!
وله أختان اكبر منه ،دافع عنهما بكل السبل !!
حتى اردوه قتيلا.
وامام الجميع انتزعت البنتان من البيت حملا وسحبا إلى المجهول ( أعمال داعش) !!
ويمثل بهذا الطفل الشهيد !!
بين أناس جهلة جهلة إلى انقطاع النفس!!
بل اخس من جهلة قريش !!
يعلقونه من قدميه نصف عار !!
ومع ذلك يفرحون و يصلون على النبي وآله .
النبي الذي يدافع عن الارامل والأيتام !!
النبي الذي يدافع عن الاعراض!!
النبي الذي يدفع عن الشرفاء!!
بهذه الجريمة البشعة يفرحون!!!

يصلون على النبي وآله!!!
اي أناس ممسوخين انتم .
بالامس تتباكون على الامام الحسين عليه السلام!!

ألم يكن الامام مدافعا عن عياله!!

ألم ينادي برفيع الصوت دفاعا عن حرمه؟!
اين انتم من مصائب اهل البيت !!
اين انتم من الهجوم على دار الزهراء !!
اين انتم من الهجوم على عيالات الامام الحسين بكربلاء ؟!!
أليس فعلكم فعل بني أمية في اقتحام الدار والتماثيل باليتيم المسلم وسبي اخواته أمام أعينكم ؟!
فيومكم قريب،وعذاب الله شديد. أتدرون اي فعل فعلتم ،واي وزر  توزرتم .
اهل الانبار والموصل يرغدون عيشا وسلاما وانتم الخاسرون جهارا،
الم تتعلموا شيئا من الاسلام ونبيه الذي يقول : لايلدغ المؤمن من جحر مرتين .
نعم نعم انتم لستم بمؤمنين ،
انتم همج رعاع ينعقون مع كل ناعق .

الي قتلو الشهيد وسام العلياوي مايمثلون المتظاهرين
الي قتلو الشهيد احمد المهنا مايمثلون المتظاهرين
الي قتلو الطفل بالوثبه مايمثلون المتظاهرين
والاف المتفرجين على تعليق الجثه مايمثلون المتظاهرين
والي ضربو ابو عزرائيل مايمثلون المتظاهرين
والي ينشرون ضد الحشد وحركو مقراته مايمثلون المتظاهرين شايلين سكاكينهم ويفترون بالتحرير مايمثلون المتظاهرين
والي حولو المطعم التركي الى الملهى التركي مايمثلون المتظاهرين
ورغد صدام وغيث التميمي وسعيد اللافي مايمثلون المتظاهرين
والي عطلو الدراسه وخلو جهالنه كاعده بالبيوت مايمثلون المتظاهرين
چا منو يمثل المتظاهرين ؟
اذا كل هاي الجهات مخترقه التظاهرات وتصول وتجول وتسحل واتدجج وتعلك والسلميين يتفرجون باجر شلون راح يحمون البلد والشعب وهمه شلة عفطيه بنصهم مايكدرون يحجون وياهم
بكيف الله بعد.

 

IMG-20191214-WA0396
 شهيد الغيرة
الغلام الذي أستشهد لأجل أخواته و أمه
قالو عنه انه يتيم الاب و بلا اخوة
و لكن أقول لهم
لديه أب و هو السيستاني
و لديه أخوة و هم حشد الله المقدس و قامو لأخيهم الصغير بالواجب
،،،،،،
لا يوجد من يتكفل بتشييعه
فقط جنود المرجعية
_تشييع عسكري مهيب لرجل كبير عقلا و صغير عمرا
#شكرالواءعلي_الاكبر
#شكرافرقةالامامعليالقتالية
#شكرآ مرجعيتنا سند الشعب المظلوم
العصابات الاجرامية التي قتلت الطفل في ساحة الوثبة تقدم على حرق دار عمته التي ظهر في فيديو يوثق حقيقة ما جرى للطفل المغدور.
WhatsApp Image 2019-12-15 at 3.34.06 AM (1)

حبذا لو يتم ترويج حملة لاستبدال اسم ساحة الوثبة الى اسم ساحة الشهيد هيثم علي اسماعيل فهو شهيد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

عندما تخدع اوتنخدع الامه بالاعلام المضلل والمال السحت يتحول امير المؤمنين علي ع من مولى المتقين الى ان يشكك بشهادته اهل الشام في المسجد ويقولوا أعلي كان يصلي ؟؟؟
وكذا يقتلون طفلا بريئا ويصلبوه ويذبحونه نحرا وتجد الامه صامته لاتتكلم ولاتعترض ولاتستنجد ولاتقاتل بل تفرح وتصفق وتهلهل وتكبر وتصور سيلفيات مع جثة طفل معلق في الهواء الله اكبر الله اكبر من يامن هؤلاء القوم من يامن الانقتل الحسين لوكنا معه من يامن الانقتل المهدي لوظهر وخالف افعالنا كما سيفعل حتما وجزما الى اين نمضي ياشيعة العراق اين نحن من اولاة الامر ومرجعياتنا التي تنادي ليل نهار بالسلم وحقن الدماء اين نحن وديننا السماح والسلام اين نحن وانسانيتنا وفطرتنا السليمه دعونا من الدين والشرع والمذهب اين الانسانية من ينظر لهذه اللقطات من السحل والقتل والذبح يوالمشتركين جموع من الناس يحس بصغارة نفسه وحقارة المجتمع وان هؤلاء مسخوا ولعب في عقولهم الشيطان وتذكرت لحظات الحسين ع محاصر في كربلاء وهو ينادي الامه ويستنصرهم فلاناصر ولامعين وتركوا ابن بنت رسول الله وحيدا شهيدا عاريا مسلوبا على الغبراء مااقسانا من امه لاترحم امامها ولاتحترم مراجعها ولاتنصر مظلومها ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

WhatsApp Image 2019-12-15 at 3.34.06 AM (2) WhatsApp Image 2019-12-15 at 3.34.06 AM (3) WhatsApp Image 2019-12-15 at 3.34.06 AM WhatsApp Image 2019-12-15 at 3.35.16 AM WhatsApp Image 2019-12-15 at 3.45.27 AM

 

كلها هدت وانه وحدي
يمه كومي وياي هدي
ولية الغمان توجع
وانه ماعندي اخو
بس انتي عندي
يمه مو كافر اكلهم
يمه موتني سحلهم
يمه شو داسو عليه
كلها ترفس حيل بيه
يمه داسو فوگ خدي
فدوه يمه وياي هدي
يمه علگوني بحبلهم
حيل غثاني ضحكهم
يمه ماكالو خطيه
الوادم يصورون بيه
يمه ضهرچ كومي شدي
يلله فدوه وياي هدي

لسان حال الطفل المصلوب ميثم

 

WhatsApp Image 2019-12-15 at 3.35.16 AM

 

صورة تحمل الف عنوان
امرأتين منهارتين على جثمان الطفل الشهيد الذي يبلغ من العمر ١٤ سنة!!
انه لم يكلف شرعاً ولا حتى قانوناً!!
بماذا كان يحلم هذا الطفل البريئ؟
هل هو من سكنة الخضراء!! ام انه يسكن في احد قصور مناطق بغداد الراقية!
هل لديه راتب؟
هل عاش حياته برفاهية!!؟
ما الذي يملكه هيثم؟ هل من مجيب؟
أين انت يا ابن الصدر؟
أين انت يا زعيم الإصلاح!
لا اعلم اي إصلاحاً هذا الذي تنادي به!
الم تحترم تلك العمامة التي فوق رأسك؟
عندما تنام الليل ماذا تقول لنفسك هل تحاسبها؟
عندما غفيت هل اتاك هيثم في منامك؟ هل خاطبك؟
عندما خاطبك ماذا قال لك؟؟؟؟؟
اريد حياتي؟
اريد ان ارجع لبيتي لأهلي؟
ام انه قال لك اريد ان اخرج مع أصدقائي فوحشة القبر لم استطع تحملها ما زلت صغيراً
والظلام فيه دامس
ولم اجد هاتفي ولم اسمع فيه صوت احد من عائلتي
انه مرعب لم أتحمل البقاء فيه

هل حدثك عن الم الجروح التي في جسده؟
ام حدثك عن الجمهور الذي كان يصفق وهو ينظر لهم وهو معلقاً بالحبل؟
ماذا فعل قاتليه في تلك الليلة؟؟
هل رجعوا الى عوائلهم؟ هل تناولوا الطعام؟
هذه الأسئلة من سيجيبني عنها؟؟
حقاً اني اريد سماع أجوبتهم

عذراً يا حسين فلن تأتي مصيبة اعظم من مصيبتك الى اليوم لكن قاتليك قد عادوا من جديد
نحن اليوم بالفعل نعيش واقعة الطف
فقائل الحق سيقتل بأبشع الطرق

عذراً يا خالاتي فأنتن وحدكن ذهبتن لدفن ذلك الجسد الطاهر فرافضي الظلم في ساحات التظاهر لم يستطيعوا ان يأتوا معكن ويشيعوا جثمان الشهيد الى مثواه الأخير لكنهم يبلغوكم السلام ويقولون لكم (لا يوجد مطعم تركي قريباً من مكان تشييع هيثم ولا توجد مخيمات ولا طعام فكيف لنا ان نأتي!!)

WhatsApp Image 2019-12-15 at 3.45.27 AM

 عندما تخدع اوتنخدع الامه بالاعلام المضلل والمال السحت يتحول امير المؤمنين علي ع من مولى المتقين الى ان يشكك بشهادته اهل الشام في المسجد ويقولوا أعلي كان يصلي ؟؟؟

وكذا يقتلون طفلا بريئا ويصلبوه ويذبحونه نحرا وتجد الامه صامته لاتتكلم ولاتعترض ولاتستنجد ولاتقاتل بل تفرح وتصفق وتهلهل وتكبر وتصور سيلفيات مع جثة طفل معلق في الهواء الله اكبر الله اكبر من يامن هؤلاء القوم من يامن الانقتل الحسين لوكنا معه من يامن الانقتل المهدي لوظهر وخالف افعالنا كما سيفعل حتما وجزما الى اين نمضي ياشيعة العراق

اين نحن من اولاة الامر ومرجعياتنا التي تنادي ليل نهار بالسلم وحقن الدماء اين نحن وديننا السماح والسلام اين نحن وانسانيتنا وفطرتنا السليمه دعونا من الدين والشرع والمذهب اين الانسانية من ينظر لهذه اللقطات من السحل والقتل والذبح يوالمشتركين جموع من الناس يحس بصغارة نفسه وحقارة المجتمع وان هؤلاء مسخوا ولعب في عقولهم الشيطان وتذكرت لحظات الحسين ع محاصر في كربلاء وهو ينادي الامه ويستنصرهم فلاناصر ولامعين وتركوا ابن بنت رسول الله وحيدا شهيدا عاريا مسلوبا على الغبراء مااقسانا من امه لاترحم امامها ولاتحترم مراجعها ولاتنصر مظلومها ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

IMG-20191214-WA0443
عندما نشرت صور الفاجعة التي حصلت في ساحة الوثبة كثيرون اعترضوا واستنكروا وقالوا مستحيل هاي مو بالعراق ومو اخلاق الشعب العراقي وخصوصا اللي كان يزور العراق للتبرك بالمشاهد الشريفة ويرى اخلاق ونبل وكرم وحسن الوفادة من الشعب العراقي الذي ادهش العالم حزّ في القلب انه مع اقتراف هذه الجريمة البشعة كان مصحوبة بالصلاة على محمد وال محمد. وان جمهورا كان حاضرا ومصفقا حق الناس الا تصدق ان ما جرى هو في العراق وتستهجن

وم الجمعة شَيَّـع أهـالـي منطقـة الصـدريـة شهيـدهـم البطـل هيثـم علـي اسمـاعيـل , مـواليـد 2004 والـذي ضـرب أروع مثـال للشجـاعة وهـو يتصـدى لعصـابـات الجـوكـر التـي تـريـد فـرض سيطـرتهـا علـى الشعـب بـالقـوة .
شكـراً لأنـك فضحـت مـآربهـم بـاستشهـادك .

شكـراً لأنـك أشـرف مـن الجَمـع الجبـان الـذي لـم يستطـع دخـول بيتـك إلا بعـد استشهـادك .

شكـراً لأنـك فضحـت جمهـور التغييـر الـذي كـان يصـور ويـرقـص فـرحـاً بـذبحـك وتقطيـع أشـلاءك قبـل تعليقـك علـى عمـود بسـاحـة الـوثبـة .
مجلـس عـزاوؤك سيقـام فـي منطقتـك وأتحـدى أي سـاقـط ومنحـط يـذكـر لنـا مكـان مجلـس عـزاء مـن قتلـوا بنيـرانـك التـي يـزعمـون ؟!!

IMG-20191214-WA0458

مشاهد السحل والقتل والتعليق … هل تجتمعُ الأمة على الباطل؟

لا يمكن عملياً أن تجتمعَ الأمة على باطل، فهي معصومةٌ من الوقوع في الخلل والخطأ بشكل جمعي مهما حصل من فتن ، ولا بُدَّ من تلمُس الطريق إلى الحقيقة، ناهيك عن أنَّ السلوك الإنساني بطبعه منضبط وميال الى الهدوء والسلام والدعة وليس العنف (إلا في بعض الحالات الخاصة والفتن والأمراض النفسية).

واليوم عبّرت المرجعية بوضوح عن عظيم حزنها وألمها ، لحادثة القتل والتمثيل والسحل والتعليق في ساحةِ الوثبة وسط بغداد، بسبب إجتماع عدد كبير من الأشخاص لمتابعة مشاهدها الفظيعة، وكثيراً مايترددُ هذه الأيام مفهوم العقل الجمعي الذي يوجه الناس كأنهم قطعان لا عقل لهم ولا إدراك ولا قدرة على الضبط والتحكم بالأخلاق، وكبح الغضب والمشاعر الأخرى، وهذا الأمر عارٍ تماماً عن الصحة، ولو كان ذلك صحيحاً لكان قتل الإمام الحسين عليه السلام وغيره كثيرٌ من الفضلاء والصالحين بل وحتى الأنبياء، أمراً مبرراً باعتبار أن الأمة هي من فعلت ذلك !.

الأمةُ لا تجتمع على ضلالة أيها السادة، والفتن قد تدفع بالكثيرين إلى أن يسلكوا درباً بعيداً عن الخُلق القويم والسلوك المنضبط، لكن ليس إلى درجة التقاط “السيلفي” مع الجثث المعلقة والمسلوخة.

يجبُ أن ننتقدَ المجتمع حين يُخطىء، فهناك بالتأكيد متسعٌ لإيضاح المخفي، والإشارة إلى الهنات والضعف بل والكوارث التي تختلق باسم الرأي الجمعي {والذي يجب أن يُحترم مهما حصل} !.

2
إنّها ثقافةٌ يجب أن تتوقف وتنتهي،وينبغي أن يسود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الناس، حتى لا نكون مجرد قطعان سائبة تتحكم بها الشائعات والفوضى، ونخرج من وصفنا بأمة محمد صلى الله عليه واله وسلم، فتحل علينا اللعنات والكوارث إلا مارحم ربي.
الشيخ خالد الملا

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...