الرئيسية / من / بشارة المصطفى لشيعة المرتضى 5

بشارة المصطفى لشيعة المرتضى 5

12 – أخبرنا أبو البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم الرقا البصري بقراءتي
عليه بمشهد الكوفة على ساكنه السلام في المحرم سنة ست عشرة وخمسمائة ،
قال : حدثنا أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسين بن عتبة في ربيع الأول سنة
ثلاث وستين وأربعمائة بالبصرة في مشهد النخاسين على صاحبه السلام ، قال :
حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد ( 2 ) بن خالد المذاري في المحرم سنة ست
وثلاثين وأربعمائة في مشهد النخاسين ، قال : حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن
موسى بن أحمد التلعكبري في صفر سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة ببغداد ، قال :
حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن مخزوم مولى بني هاشم ، قال : حدثنا الحسن
ابن أحمد بن عبد الغفار الأنصاري ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن مالك ، قال :
حدثنا يزيد بن هارون ، عن حميد الطويل ، عن أبي زرارة ، عن ابن عباس ، قال :
سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ( عليه السلام ) : تختم ( بالعقيق ) ( 3 ) في اليمين ، فإنها فضيلة
من الله للمقربين ، قال علي ( عليه السلام ) : ومن المقربون يا رسول الله ؟ قال جبرئيل
وميكائيل وما بينهما من الملائكة ، قال : فبم أتختم ؟ قال : تختم بالعقيق الأحمر فإنه
جبل أقر لله عز وجل بالوحدانية ولي بالنبوة ولك ( بالوصية ولولدك ) ( 4 ) بالإمامة
ولشيعتك بالجنة ولمبغضيهم بالنار ” ( 5 ) .
13 – أخبرنا الشيخ الزاهد أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه بالري سنة
عشرة وخمسمائة ، قال : أخبرني عمي أبو جعفر محمد بن الحسن ، عن أبيه
الحسن بن الحسين ، عن عمه الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه ( رحمهم الله ) ،
قال : حدثنا أحمد بن الحسن القطان العدل ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن
يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدثنا تميم بن
بهلول ، عن أبيه ، قال : حدثنا أبو الحسن العبدي ، قال : حدثنا سليمان بن مهران ، عن
عباية بن ربعي قال :
قلت لعبد الله بن عباس : لم كنى رسول الله عليا أبا تراب ؟ قال : لأنه صاحب
الأرض وحجة الله على أهلها بعده ، وبه بقاؤها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول
الله يقول : انه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله تعالى لشيعة علي من
الثواب والزلفى والكرامة قال يا ليتني كنت ترابا أي ليتني كنت من شيعة
علي ( عليه السلام ) ( 1 ) ، وذلك قول الله عز وجل : * ( ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ) * ( 2 ) ” ( 3 ) .
14 – وبالإسناد عن أبي جعفر محمد بن علي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن علي
ماجيلويه ، قال : حدثني عمي محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ،
عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله : ” من وجد برد حبنا
على قلبه فليكثر الدعاء لامه ، فإنها لم تخن أباه ” ( 4 ) .
15 – أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد الطوسي ( رحمه الله ) في السنة المذكورة
بالموضع المذكور ، قال : حدثنا السعيد الوالد ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن
محمد بن النعمان الحارثي ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال :
حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا جعفر بن
محمد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا إبراهيم بن الحكم ، عن المسعودي ، قال :
حدثنا الحارث ابن حصيرة ، عن عمران بن الحصين ، قال : ” كنت أنا وعمر بن
الخطاب جالسين عند النبي وعلي جالس إلى جنبه إذ قرأ رسول الله : * ( أمن يجيب
المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا
ما تذكرون ) * ( 1 ) ، قال : فانتفض علي ( عليه السلام ) انتفاض العصفور ، فقال له النبي : ما شأنك
تجزع ؟ ( فقال : ومالي لا أجزع ) ( 2 ) ، والله يقول : [ انه ] ( 3 ) يجعلنا خلفاء الأرض ( 4 ) ،
فقال له النبي : لا تجزع فوالله لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا ( كافر ) ( 5 )
منافق ” ( 6 ) .

شاهد أيضاً

الحجاب النوراني والحجاب الظلماني

لكن أنواع ذلك الجلال هو اشراقاتي وهو لفرط العظمة والنورانية واللانهائية، يبعد عنها العاشق بعتاب ...