الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
أزيح الستار عن محرك “مكران” أول محرك بحري إيراني الصنع بقوة 3600 حصان، في قاعدة آذر السابعة التابعة للبحرية الإيرانية، بحضور مساعد الرئيس وقائد بحرية الجيش الإيراني.
يلبي هذا المحرك البحري، الذي تم تصنيعه من قبل نشطاء التكنولوجيا في البلاد، حاجات قطاع البحرية من المحركات البحرية لاستخدام السفن الحربية. ويمكن لهذا المحرك زيادة سرعة السفن العسكرية حتى 30 عقدة بحرية. ففي السابق، كانت سرعة هذه السفن 15 عقدة.
وخلال هذه المراسم جرى انضمام قاذفتان محدثتان للصواريخ “كرز” و “خنجر” إلى بحرية الجيش الإيراني.
يبلغ طول كل سفينة 50 مترا وعرض 8 أمتار ووزن 300 طن، مجهزة بصواريخ رادار متطورة، ومدفعية أرض – جو ومضادة للطائرات، ورادارات حديثة، وصواريخ أرض – أرض وسطح – أرض، وأنظمة رادار للتشويش والخداع في البحر. والتي سيتم إرسالها في مهمات إلى المياه البعيدة والمحيطات والمياه الدولية.
وخلال المراسم قال قائد القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الادميرال شهرام ايراني: في ضوء تاكيدات القائد العام للقوات المسلحة القاضية بزيادة سرعة القطع البحرية فقد تم تدشين خط انتاج محركات ديزل ثقيلة من قبل الخبراء الايرانيين وسيتم نصبه على اول بارجة قاذفة للصواريخ ايرانية الصنع.
واضاف: ان محرك الديزل الثقيل “مكران” البالغ قدرته 3600 حصان تم تصنيعه من قبل الخبراء الايرانيين في شركة “صدرا” وبامكانه زيادة سرعة السفن الحربية حتى 30 عقدة بحرية فيما كانت سرعة هذه السفن 15 عقدة سابقا.
وتابع: ان هذا المحرك يحظى بمميزات خاصة ومناسبة لديمومة مهمات القوة البحرية ومكنت البلاد من تحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج محركات الديزل واضاف: هنالك 5 دول فقط في العالم قادرة على تصنيع محركات الديزل البحرية ولحسن الحظ ان ايران انضمت اليها بتصنيعها لهذا المحرك.
واضاف: رغم ان مهمة القوة البحرية للجيش هي توفير امن البحر الا ان سرعة محركات السفن مهمة جدا ايضا حيث تم اليوم تدشين خط انتاجها.
.
