الرئيسية / شخصيات اسلامية / عجائب شتّى في شخصيّة الإمام عليّ عليه السلام

عجائب شتّى في شخصيّة الإمام عليّ عليه السلام

أمير المؤمنين عليه السلام الشخصيّة التاريخيّة المحبوبة

إنّ أمير المؤمنين عليه السلام من الوجوه الجذّابة في التاريخ. وقلّما يجد المرء شخصيّة تاريخيّة عشقتها البشريّة وليس المسلمون وحدهم؛ كشخصيّة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام. فهناك الكثير من غير المسلمين الّذين لا يقرّون بالدين الإسلاميّ ولا بنبوّة الرسول الكريم” صلى الله عليه وآله وسلم ، يحبّون عليّاً عليه السلام ويحترمونه ويثنون عليه، ناهيك عن أنّ المسلمين وخاصّة الشيعة يكرّمونه ويعظّمونه في قلوبهم وأنفسهم وعقولهم.

يوجد بيننا نحن الشيعة وعامّة المسلمين أشخاص لا يعملون بأحكام الإسلام إلّا أنهم ينظرون إلى أمير المؤمنين عليه السلام بعين الإجلال؛ وسبب ذلك يعود طبعاً إلى الخصائص والصفات الإنسانيّة العليا الكثيرة الّتي كانت فيه.

فكلّ من سمع عن عليّ عليه السلام شيئاً فهو ينظر إلى تلك الخصائص بكلّ إكبار، باستثناء طائفة واحدة تعرف عليّاً ولكنّها تناصبه العداء، وتلك هي الطائفة الّتي تناهض المبادئ الّتي جاهد من أجلها هذا الإنسان العظيم وأنفق عمره من أجلها؛ فهي بطبيعة الحال تعادي جنديّها الأوّل، أو أولئك الّذين نالهم في تلك الأدوار الأولى سيفه البتّار وصلابته الّتي تأبى المساومة مع كلّ ما هو سيّئ وقبيح، وإلاّ فإنّ المنصفين والمجبولين على فطرتهم الإنسانيّة مغرمون بهذه الشخصيّة العظيمة.

وهذا ينطبق طبعاً على من سمعوا شيئاً عنه، أما الّذين لم يسمعوا عنه شيئاً فهم مستثنون من هذه القاعدة.

 

الاقتداء بالإمام عليّ عليه السلام عمليّاً

تجدر الإشارة هنا إلى نقطة أخرى وهي: إنّنا حينما ننظر من بعيد إلى الشخصيّات بما اجتمع فيها من خصائص إيجابيّة، فإنّنا غالباً ما نثني عليها, ولكنّنا عند الاقتراب منها، وعند معايشة قضايا التطبيق العمليّ والانقياد والولاء، نقع في المحذور.

وهذا واحد من عيوب أبناء البشر، ولو أنّ أهل الدنيا مالوا إلى مناصرة المظلوم الّذي تجسّد في شخصه، وهبّوا لمناصرة الحقيقة الّتي تمثّلت فيه، ونهضوا لمقارعة الظلم كنهضته، واقتربوا عمليّاً ولو خطوة واحدة نحو تلك الخصائص، على قدر تعاطفهم مع عدل وإنصاف وشجاعة أمير المؤمنين عليه السلام ، لأصبحت الدنيا روضة.

لكنّنا نحن بني الإنسان من أمثالي الّذين نثني على أمير المؤمنين عليه السلام إلى هذا الحدّ، ليس من المؤكّد أنّنا نثني في حياتنا اليوميّة وفي أحكامنا العاديّة على أحد الأعمال الّتي نثني عليها في شخصيّة أمير المؤمنين عليه السلام ، أو عند مشاهدة شخص يروم السير على نهج أمير المؤمنين عليه السلام ، وإنّما تضطرم عليه قلوبنا ونهبّ لمواجهته، وإذا غلبتنا الشقاوة لا سمح الله نشهر بوجهه السيف.

وهذا هو موطن الخلل.

ولهذا فمن المناسب الاطّلاع على التفاصيل الجزئيّة من خصائصه، بقدر الاطّلاع على الجوانب المستخلصة من خصاله؛ كأن نطّلع على كيفيّة

عدله، وكيف كانت عدالته الّتي نالت كلّ هذا الإطراء والثناء، وكيف كانت سيرته في الجانب العمليّ، ثم نحاول كخطوة لاحقة التقرّب منه في مجال الممارسة العمليّة. وهو أمر صحيح ويفضي إلى التكامل.

لابدّ وأنّكم سمعتم ما ورد في بعض الروايات18: أنّ أشخاصاً كانوا يأتون إلى الأئمّة عليه السلام ويقولون إنّنا شيعة لكم كما ورد في رواية أن بعضهم جاءوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام نفسه وقالوا له ذلك إلّا أنّ الأئمّة عليه السلام كما تفيد هذه الروايات كانوا يستنكرون ذلك منهم، ويقولون لهم: وأين وجه الشبه بينكم وبين شيعتنا وموالينا؟ فأنتم تتّصفون بمثل هذه الخصائص والصفات والأعمال.

وبعبارة أخرى إنّهم يطالبوننا بالعمل، والعمل يكون تابعاً للاعتقاد، وإنّ الإنسان يجب أن يكون لديه اعتقاد ما.

من الطبيعيّ أنّ الشعب الإيراني يجب أن يكون شاكراً لله تعالى على توفّر أجواء الاقتداء بأمير المؤمنين عليه السلام والالتزام بالإسلام في هذا البلد؛ فالغالبيّة العظمى من أبناء هذا الشعب تحدوهم رغبة قلبيّة للتوجّه صوب الحقيقة وإن كان يوجد بينهم حاليّاً أشخاص لا يعملون بالفروع بَيْدَ أنّ الأرواح والقلوب والمعتقدات تهفو صوب الاتّجاه الّذي يشير إليه أصبع أمير المؤمنين عليه السلام لهداية الناس.

18- بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 68، ص 192. كنز الفوائد، الكراجكي، ج1، ص 89.

 

رواية (الإرشاد) في مدح أمير المؤمنين عليه السلام

وقع اختياري على رواية وردت في كتاب (الإرشاد)19 للشيخ المفيد أودّ ذكرها هنا، إلّا أنّني نقلت نصّها من كتاب (الأربعون حديثاً – الحديث السابع والعشرون) لسماحة الإمام الخمينيّ قدس سره وهو كتاب في غاية الحسن والفائدة وطابقتها مع ما ورد في كتاب الإرشاد للشيخ المفيد.

يقول الراوي20: كنّا عند الإمام الصادق عليه السلام ، فجرى ذكر أمير المؤمنين ومدحه (الإمام الصادق عليه السلام ) بما هو أهله.

لقد نظرت في الرواية، فوجدت أنّ كلّ فقرة في هذه الرواية تشير إلى بُعد من أبعاد شخصيّة أمير المؤمنين عليه السلام ، كزهده، وعبادته، والأبعاد الأخرى الّتي سأقرأها الآن.

فيمتدح الإمام الصادق عليه السلام طبقاً للرواية أمير المؤمنين عليه السلام هكذا: “والله ما أكل عليّ بن أبي طالب عليه السلام من الدنيا حراماً قطّ حتّى مضى لسبيله”21 أي إنّه كان يتجنّب أكل الحرام، ويتّجنب المال الحرام، ويتجنّب المنال الحرام, والمراد طبعاً هو الحرام الحقيقيّ وليس الحرام المنجز حكمه بالنسبة له؛ أي إنّه كان يبتعد حتّى عمّا كان فيه شبهة, وقد وضعوا أمامنا هذه الأمور كتعاليم ومثالاً عمليّاً، والأهمّ

19- كتاب الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، للشيخ المفيد (338 ـ 413ﻫ) فيه تواريخ الأئمّة الطاهرين الاثني عشر  عليهم السلام  ومعجزاتهم وطرف من أخبارهم من ولاداتهم ووفياتهم ومدّة أعمارهم وعدّة من خواص أصحابهم وغير ذلك.

20- الإرشاد، الشيخ المفيد، ج 2، ص 141. باب 7 الحديث: 4.

21- وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج1، ص 91.

 من ذلك كمثال فكريّ.

وأقرّ الإمام الصادق والإمام الباقر والإمام السجّاد عليه السلام بأنّهم لا يستطيعون العيش بالشكل الّذي عاشه الإمام عليّ عليه السلام ، فما بالك إذا وصل الدور لأناس من أمثالي؟

القضيّة لا تتعلّق بكيفيّة الحياة الّتي نريد أن نعيشها أنا أو أنت؛ فتلك الحياة هي قمّة الحياة والإمام عليه السلام يشير إلى تلك القمّة، وهذا يعني أنّ الجميع يجب أن يسيروا في هذا الاتجاه, ولكن من الّذي يستطيع بلوغ تلك القمّة؟ الإمام السجاد عليه السلام نفسه قال في هذا الحديث: إنه لا يستطيع العيش بتلك الصورة.

“وما عرض له أمران كلاهما لله رضاً إلّا أخذ بأشدّهما عليه في بدنه” فإذا عرض له نوعان من الطعام كان يختار أدناهما، وإذا عرض له نوعان من الثياب كان يختار أردأهما، وإذا عرض له عملان كلاهما حلال كان يختار أصعبهما عليه.

وهذا الكلام غير صادر عن متحدّث عادي، وإنّما المتحدّث هنا كما تشير الرواية هو الإمام الصادق عليه السلام ، أي إنّ كلامه في غاية الدقّة, إذاً من المهمّ جداً التشدّد على الذات في الحياة الدنيا ومتاعها ونعيمها.

“وما نزلت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نازلة قط إلّا دعاه ثقة به”, أي أنّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم متى ما ألمّت به مُلمّة كان يستدعيه وينتدبه لها ويقدّمه فيها؛ وذلك أوّلاً: لعلمه بأنّه قادر على أدائها على أحسن وجه، وثانياً:

 إنّه لم يكن يتمرّد على الأعمال العسيرة والمهام الشاقة، وثالثاً: كان على استعداد للجهاد والبذل في سبيل الله, ففي (ليلة المبيت)22 مثلاً حين هاجر رسول الله سرّاً من مكّة إلى المدينة، كان يجب أن يبيت أحد في سريره, وهناك قدّم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم علياً عليه السلام, وفي الحروب كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقدّمه أيضاً, وفي جميع القضايا الأساس والمهمّة الّتي كانت تعرض للرسول” صلى الله عليه وآله وسلم كان يقدّم لها عليّاً ثقة منه به.

والقضيّة هناك هي ليست مجرد ادّعاء يطلقه أشخاص حقراء وضعفاء من أمثالي، ونزعم أنّنا نريد العيش على هذه الشاكلة، وإنّما القضيّة هي أنّنا يجب أن نسير في هذا الاتجاه.

والإنسان المسلم السائر على نهج عليّ عليه السلام ، يجب أن يسير على هذا الخطّ، وأن يتقدّم إلى الأمام بأسرع ما يمكن.

ثمّ قال: “وما أطاق أحد عمل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من هذه الأمّة غيره، وإن كان ليعمل عمل رجل كان وجهه بين الجنّة والنار”, أي على الرغم من كلّ هذه الأعمال الإيمانيّة الكبرى كان سلوكه سلوك إنسان يعيش بين الخوف والرجاء؛ فهو كان يخشى الله وكأنّه متأرجح بين الجنّة والنار “يرجو ثواب هذه ويخاف عقاب هذه”. وخلاصة هذا الكلام هي: أنّه على الرغم من كثرة جهاده وبذله وعبادته إلّا أنّه لم يغترّ بشيء من ذلك.

22- ليلة المبيت: هي الليلة الّتي بات فيها الإمام عليّ عليه السلام  على فراش النبيّ  صلى الله عليه وآله وسلم  وهي الليلة الّتي هاجر فيها النبيّ الأعظم  صلى الله عليه وآله وسلم  إلى المدينة عندما حاصر المشركون بيته  صلى الله عليه وآله وسلم  وأرادوا قتله.

في حين إذا صلّى أحدنا ركعتي نافلة وقرأ بضعة جمل من الأدعية، وأراق دمعتين، يغتر بعمله الضئيل هذا ويتفاخر ويتصوّر نفسه وكأنّه أصبح (طاووس العلّيين), أمّا أمير المؤمنين عليه السلام فلم يغترّ بكثرة عمله الصالح.

أمّا لماذا يخاف أشخاص كالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكأمير المؤمنين والسجّاد عليه السلام وهم الذين خلق الله الجنّة من أجلهم نار جهنم ويستعيذون بالله منها، فهو بحث آخر.

نحن أناس صغار وضعفاء وقصيرو النظر ولا ندرك عظمة الله، ومثلنا في ذلك كمثل طفل صغير يلعب أمام شخصيّة علميّة كبرى ويجيء ويذهب غير آبهٍ لوجود هذه الشخصيّة؛ وذلك لأنّه لا يعرف حقيقة هذه الشخصيّة, في حين تجد أنّ والد ذلك الطفل الّذي يفوق عقله عقل طفله مئة مرّة يتواضع لتلك الشخصيّة, وهكذا حالنا أمام الله تعالى؛ فنحن لا ندرك عظمته وكأنّنا أطفال أو كأنّنا أشخاص غافلون وأناس وضيعون.

أمّا الذين وصلوا من مرحلة العلم إلى مرحلة الإيمان، ومن مرحلة الإيمان إلى مرحلة الشهود، ومن مرحلة الشهود إلى مرحلة الفناء في الله، أولئك تتجلّى عظمة الله أمام أبصارهم بشكل تتضاءل أمامه قيمة كلّ عمل صالح يعملونه، ويشعرون على الدوام وكأنّهم لم يعملوا عملاً صالحاً، وأنّهم مدينون لله.

“ولقد أعتق من ماله ألف مملوك في طلب وجه الله والنجاة من

 النار ممّا كدّ بيديه ورشح منه جبينه” أي إنّ الأموال الّتي أنفقها على عتق أولئك المماليك لم يحصل عليها بالمجّان، وإنّما حصل عليها بتعب يديه وعرق جبينه وبالعمل الشاق؛ سواء في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم في فترة الخمس وعشرين سنة، أم في عهد خلافته، إذ يستدلّ من بعض الآثار والدلائل أنّه كان يعمل أيضاًً في زمن خلافته؛ فكان يحفر القنوات ويحيي الأراضي ويزرعها ويحصل على المال من هذا الطريق ثمّ ينفقه في سبيل الله، فكان يشتري العبيد ويعتقهم، وأعتق على هذا المنوال ألف عبد.

“وإن كان ليقوت أهله بالزيت والخل والعجوة”23.

أي إنّ طعامه العادي الّذي كان في داره هو الزيت والخل والتمر من الدرجة المتوسطة أو الرديئة، وكان طعامه يشبه الخبز واللبن أو الخبز والجبن في عرف مجتمعنا في الوقت الحاضر.

“وما كان لباسه إلّا الكرابيس24 ، إذا فضل شيء عن يده دعا بالجلم فقطعه”.

أي إنّه لم يكن يرتضي لنفسه حتّى الزيادة في الأكمام، وإذا زاد القماش عن ذلك دعا بمقصٍ فقصّه؛ لكي يستخدم ذلك القماش في صناعة شيء آخر؛ لأنّ القماش كان قليلاً في ذلك العصر وكان الناس يواجهون مشكلة في الحصول عليه.

23- العجوة: ضرب من التمر، يقال هو ما غرسه النبيّ  صلى الله عليه وآله وسلم  بيده. لسان العرب، ابن منظور، ج15، ص 31.

24- الكرابيس: جمع كرباس وهو القطن . م.ن، ج6، ص 195.

ثمّ تحدّث بعد ذلك عن عبادته, فقد كان عليه السلام قمّة الإسلام وأسوة للمسلمين, وجاء في هذه الرواية: “وما أشبهه من ولده ولا أهل بيته أحد أقرب شبهاً به في لباسه وفقهه من عليّ بن الحسين عليه السلام “. وذكر الإمام الصادق عليه السلام فصلاً في باب عبادة الإمام السجّاد عليه السلام ، وقال من جملة ما قال: “ولقد دخل أبو جعفر عليه السلام ابنه عليه فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد، فرآه قد اصفرّ لونه من السهر، ورمصت عيناه من البكاء، ودبرت جبهته، وانخزم أنفه من السجود، وورمت ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة”؛ فتألّم الإمام الباقر عليه السلام لما شاهده من حال أبيه، فقال: “فلم أملك حتّى رأيته بتلك الحال (البكاء) فبكيت رحمة له”.

وكان الإمام السجّاد عليه السلام متفكّراً والتفكّر عبادة فأدرك بالفراسة سبب بكاء ولده الباقر عليه السلام ، فأراد أن يقدّم له درساً، فرفع رأسه وقال: “يا بنيّ أعطني بعض تلك الصحف الّتي فيها عبادة عليّ بن أبي طالب”.

ويبدو أن هناك كتابات ومدوّنات في باب قضاء أمير المؤمنين عليه السلام وحياته وأحاديثه كانت موجودة لدى الأئمّة عليه السلام ، ويستشفّ من مجموع الروايات الأخرى أنّهم كانوا يرجعون إليها ويستفيدون منها في مواقف شتّى.

يقول الإمام الباقر عليه السلام: “فأعطيته، فقرأ فيها شيئاً يسيراً ثم تركها من يده تضجّراً”. فالإمـام السجاد عليه السلام يقدّم هـنا درساً للإمـام الباقر وللإمـام الصادق عليهما السلام ، ويقدّم درساً لي ولكم، “قال: من يقوى على عبادة عليّ بن أبي طالب عليه السلام ؟”.

الإمام السجّاد عليه السلام كان يكثر من عبادة الله إلى الحدّ الّذي جعل الإمام الباقر عليه السلام يرقّ لحاله وليس مثلي ومثلكم فنحن نستعظم ما هو أقلّ من ذلك فالإمام الباقر عليه السلام هو نفسه إمام وله مقامات رفيعة، إلّا أنّه يتألّم لكثرة عبـادة عليّ بن الحسـين عليه السلام ولا يُطيق الصـبر على البكاء فيبكي لا إراديّاً, ومـع كلّ هذا نجد عليّ بن الحسين عليه السلام مع كلّ عبادته يقول: “من يقوى على عبادة عليّ بن أبـي طالـب؟”، أي إنّه كـان يرى بوناً شاسعـاً بيـنه وبين عليّ عليه السلام. “

شاهد أيضاً

في رحاب الولي الخامنئي – الإمام علي عليه السلام 03 \ 16

الفصل الثالث:   التيّارات الضالّة في زمن الإمام عليّ عليه السلام أهل البغي في زمن ...