قائد الثورة : العدو يلصق التهم دوما بالمراكز الفاعلة للثورة واليوم جاء دور الحرس الثوري / لقد تم تجاهل بعض ملاحظاتي في مفاوضات الاتفاق النووي

جاء ذلك في خطاب ألقاه قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي صباح اليوم الخميس خلال لقاء يجري عن طريق الاتصال المرئي المباشر مع اهالي محافظة “آذربايجان شرقي ” لمناسبة انتفاضة اهالي مدينة تبريز  (شمال غرب )، ضد نظام الشاه البائد يوم 18 شباط/فبراير عام 1978 .

واشار سماحته الى تنامي المقاومة وتحطم هيبة امريكا في المنطقة وقال :  ان حركة المقاومة تنامت وهيبة امريكا تحطمت في المنطقة ، يجب ان نقدر ذلك ونواصل نهج الثورة ، ويجب ان يعرف الشباب ما الذي يستهدفه العدو اليوم  ليتحرك في الاتجاه المعاكس لذلك . العدو يستهدف الشعب والرأي العام وينفق الأموال الطائلة  ويحاول من خلال اسلايبمختلفة  والصاق التهم   ان يشوه صورة الثورة لدى الشعب   وكل يوم يقوم بالثصاق التهم لاركان الثورة . يوما يوجه التهمة لمجلس الشورى الاسلامي ويوما  لمجلس صايانة الدستور  ويوما لحرس الثورة الاسلانمية ولمراكز التي ساهمت في تقدم الثورة .

واضاف : اليوم جاء دور الحرس الثوري  للصاق التهم وتشويه سمعة من قبل الأعداء ،  اذا ما كان خشيتهم من ردة فعل  وغضب الشعب لكانوا قد وجهوا الاساءة  الى الامام الخميني (رض ).. يجب على شبابنا وشعبنا احباط التخرصات الاعلامية للعدو.

ووصف قائد الثورة  الطاقة النووية السلمية بأنها  من الحاجات  الاساسية الاخرى للمستقبل ، وقال: ” ان سبب تركيز  جبهة العدو على الملف النووي الإيراني وفرض الحظر الظالم رغم معرفتهم باستخدامنا السلمي  و ادلاءهم بتصريحات جوفاء مثل اقتراب إيران  من السلاح النووي ية. “، تاتي في اطار الحيلولة دون  التقدم العلمي للبلاد لتلبية الاحتياجات المستقبلية لإيران.

وأشار سماحته الى الاهمال و الغفلة بشان بعض نقاط الاتفاق النووي والذي تسبب مشاكل في السنوات التالية وقال :  فيما يتعلق بقضية الاتفاق النووي خلال عامي  2016 و 2017، كان اعتراضي على ضرورة مراعاة بعض النقاط في  الاتفاق النووي  لعدم وقوع مشاكل في السنوات المقبلة  وقمت بالتحذير لعدة مرات  الا انه تم تجاهلها وقد حدثت المشاكل التالية التي لاحظها الجميع. لذلك النظرة للمستقبل تعد امرا هاما.

ولفت قائد الثورة الى التطور العلمي المدهش لايران في جميع المجالات واعتراف المؤسسات العالمية بسرعة نمو العلم في البلاد اضعاف ما هو عليه في المعدل العالمي ، مبينا ان الثورة الاسلامية حققت تطورا مدهشا في البنى التحتية الاساسية كانشاء الطرق وبناء السدود ومشاريع توصيل المياه والكهرباء والخدمات الصحية و الطب.

ووصف سماحته الضغوط الاقتصادية والعمليات الإعلامية بانها أداتين رئيسيتين يستخدمها الاستكبار لفصل الشعب عن النظام والتلاعب بافكار الرأي العام مبينا ان الصاق التهم باركان الثورة والمراكز المؤثرة في تقدم الثورة تعد من  الأساليب المستخدمة في العمليات الإعلامية.