الرئيسية / اخبار العلماء / الرجعيون المتوحشون ودعاة الحداثة إئتلفا في مواجهة جبهة الحق

الرجعيون المتوحشون ودعاة الحداثة إئتلفا في مواجهة جبهة الحق

قال  “السید محمد قائم مقامی” ان هناك تیارین یأتلفان فی مواجهة جبهة الحق وهما تیار دعاة الحداثة والعلمانیة والآخر هو تیار الرجعیین المتوحشین المتمثل فی التیارات التکفیریة المنتشرة فی العالم الإسلامی.

 

 


وأشار الی ذلك، الخبیر فی علوم القرآن والمعارف الإسلامیة، السید محمد قائم مقامی، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة فی معرض شرحه لأهم التیارات المتشددة فی المنطقة ومدی أثر الثورة الإسلامیة فی ایران علی تاریخ العالم.

 
وقال انه بعد انتصار الثورة الإسلامیة فی ایران تحول التطور التاریخی للعالم متأثراً بهذه الثورة مبیناً اننا نعتقد أن التأریخ دائماً کان مرفقاً بالدین حیث کان محور أهم التطورات والأحداث فی حیاة البشر علی مر الزمان.

 
وأضاف أننا نعتقد أنه بعد انتصار الثورة الإسلامیة فی ایران أصبح البعد الدینی فی التأریخ أکثر جلیاً وأکثر ظهوراً وبناء علی هذا التغییر یخضع العالم لتطورات وتغییرات کبیره وکثیره.

 
وأکد مقامی أن التطورات الجدیده التی یشهدها العالم تحت تأثیر الموجة الدینیة فی نفس الوقت متأثرة بفشل الحداثة والعلمانیة مبیناً انه من أسباب دخول العالم فی المرحلة التاریخیة الجدیدة هو فشل النهضة العلمانیة التی کانت حضارة واهیة مبنیة علی الکذب والکلام دون إنجاز عملی.

 
وأوضح الخبیر  ان الحضارة الحدیثة کانت تنادی وتطالب العلمانیة ولکنها لم تکن تعمل فی الإطار العلمانی والدلیل علی ذلك أنها قامت ببناء أکبر دولة یهودیة فی المنطقة الإسلامیة وهی دولة شبه دینیة خلافاً لما کانت تدعیه فی فصل الدین عن السیاسة.

 
واستطرد قائلاً: ان ما کانت تریده الحضارة الغربیة هو فصل الدین الإسلامی عن السیاسة ولیس فصل مطلق الدین وهذا أساس عمل الغرب قبل انتصار الثورة الإسلامیة ولکن بعد انتصار الثورة الإسلامیة فی ایران طرحت قضیة الدین ودوره فی السیاسة حول محوری الإمامة والولایة.

 

 

 

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...