حيّا المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان سواعد المجاهدين والمقاومين الأبطال الذين ألحقوا شهر رمضان بستٍ من شوال جهاداً ومقاومة.
وكالة أنباء الحوزة – حيّا المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد سواعد المجاهدين والمقاومين الأبطال الذين ألحقوا شهر رمضان بستٍ من شوال جهاداً ومقاومة فكانت عملياتهم البطولية النوعية الجديدة في (إلعاد) قرب تل أبيب طعنة قاسية جداً في صدر ونحر العدو الصهيوني الغاصب، هذا العدو الذي لم يفهم الدرس بعد ولم يفهم أن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك خط أحمر لا يمكن السكوت عن اقتحام باحاته ودخول المتطرفين اليهود والصهاينة ساحاته، فكانت عملية (إلعاد) البطولية والمُظفّرة رسالة واضحة جداً لهذا العدو أن يتوقف عن غيّه وطغيانه وعنجهيته ودعمه المتواصل لقطعان متطرفي منظمة الهيكل الصهيونية وإلا فإن العمليات ستتواصل وتتكرر بشكل أقوى وأقسى من سابقاتها.
ولفت الشيخ الجعيد: إلى انّ العدو السافر بات اليوم يحفر قبره بيده، وأن المسامير الأخيرة باتت تدق في نعشه، وأنّ معركة الفصل الأخيرة أضحت على الأبواب، وأن محور المقاومة مجتمعاً سيخوض المعركة بكل جسارة وعزيمة وعنفوان وسيحقق وعد الآخرة لطغمة الصهاينة الحاقدين وسيحقق النصر الأكيد والمظفّر بإذن الله تعالى.