الرئيسية / القرآن الكريم / القرآن والطبّ الحديث 

القرآن والطبّ الحديث 

فما هي تلك العلامات؟

١ ـ شحوب الجثة وبرودتها ، وتحبب الجلد الناجم من تقلص العضلات الناصبة للشعور.

٢ ـ وجود الزرقة الجيفية بشكل غير منتظم ، ويكون لونها ورديا ، إذا كان الماء باردا.

٣ ـ يتعطن جلد الجثة عند الغرق ، ويبدو ذلك واضحا في راحة اليدين ، وأخمص القدمين ، حيث ينبتج الجلد ويتجعد ويبيض لونه وتنفصل البشرة عن الأدمة ، ثم تسقط بشكل شرائح كبيرة ، أو بشكل أصابع القفاز.

٤ ـ تفسخ الجثة في الماء يسير أبطأ ممّا هو عليه في الهواء ، ويؤدي في النهاية الى طفو الجثة على سطح الماء ، ويتم ذلك بعد (٢ ـ ٣) أيام صيفا ، و (٧ ـ ١٠) أيام شتاء في الأقاليم المعتدلة.

٥ ـ تتفسخ الجثة بأسرع وقت فيما لو خرجت من الماء ، وتركت في الهواء ، حيث يبدأ التفسخ في الرأس ، والقسم العلوي من الجذع ، نظرا لتجمع سوائل البدن في هذا الجزء ، فينتفخ الوجه ، وتبرز المقلتان ، وتسودان. لذلك يشبّه البعض الرأس في هذه الحالة برأس (العبد).

٦ ـ تصاب الجثة التي تبقى في الماء باستحالة من نوع خاص ، تتحول فيها الأنسجة الشحمية إلى مادة شمعية لينة القوام ، ناعمة اللمس ، بيضاء اللون ، ومصفرة ذات رائحة كريهة ، يتركب قسمها الأعظم من أحماض شحمية مشبعة ناجمة عن إماهة وهدرجة الشحوم العضوية الطبيعية ، ويعرف هذا التحول ب (التصبن) أو التشمع الموتي. والأنسجة المتصبنة تقاوم التفسخ فلذلك تحتفظ الجثة بشكلها الخارجي ، ويمكن التعرف عليها ومعرفة صاحبها وسبب الوفاة فيها بعد إنقضاء زمن طويل عليها.

شاهد أيضاً

اليوم النوعي للمقاومة الإسلامية.. إما يذعن العدو الآن أو الآتي اعظم

عبد الحسين شبيب حتى تاريخه؛ يمكن القول إن الرابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 ...