الرئيسية / *السيد نصر الله / امام جمعة طهران: الشعب الايراني قادر على الانتصار في الاقتصاد ايضا

امام جمعة طهران: الشعب الايراني قادر على الانتصار في الاقتصاد ايضا

اثنى امام جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام كاظم صديقي على الملاحم التي سجلها الشعب الايراني في مرحلة الدفاع المقدس، مؤكدا ان هذا الشعب الذي انتصر في تلك المرحلة سينتصر في الاقتصاد ايضا.

امام جمعة طهران: الشعب الايراني قادر على الانتصار في الاقتصاد ايضا

وأشاد سماحته في خطبة صلاة الجمعة اليوم، بالشعب الايراني المسلم الذي صمد وسجل مقاومة مشرفة امام العدو المحتل، معتبرا تحرير مدينة خرمشهر من دنس قوات صدام من معجزات الثورة الاسلامية حيث ادى صبر هذا الشعب ومقاومته وايمانه والتوكل على الله والامتثال لأمر الامام الخميني طاب ثراه الى تحرير هذه المدينة التي احتلها العدو لمدة 575 يوما.

وشدد امام جمعة طهران المؤقت على ان صدام الذي وقفت الى جانبه قوى الكفر والشرك في الشرق والغرب وزودته بكل الامكانات والاسلحة الفتاكة لحقت به هزيمة نكراء على يد ابناء الشعب الايراني البواسل الذين تحملوا مختلف صنوف العذاب وصبروا على كل المصاعب حتى تغلبوا عليها وحققوا نصرا عظيما.  

وأكد سماحته أن صدام الذي حول مدينة خرمشهر الى قلعة يصعب اختراقها لاذ بالفرار بفضل الامتثال لأوامر الامام الراحل والذب عن حياض الوطن، موضحا ان الله تبارك وتعالى تفضل على هذا الشعب لصبره ومقاومته بالنصر المؤزر حيث سيسجل التاريخ هذا النصر بأحرف من نور.

 وتابع قائلا: ان الامام الخميني (رض) لم يساوره اي شك في الانتصار على العدو المدجج بالسلاح المتطور الذي اهداه الشرق والغرب لصدام المجرم بسبب ايمانه وتوكله على الله تبارك وتعالى، فكما انتصر هذا الشعب على العدو بتحرير خرمشهر فانه قادر على التغلب على المشاكل من خلال توحيد الصف والامتثال لأمر الولاية ومساعدة الحكومة.  

وأشار امام جمعة طهران المؤقت الى مقاومة اهالي مدينة دزفول الصامدة التي تعرضت لأكثر من 200 صاروخ أهداه الشرق والغرب لعميلهما صدام المجرم مما اسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين الامنين في منازلهم وتدمير الكثير من المنازل، مشيدا بأهالي هذه المدينة الذين لم يغادروها رغم سقوط عشرات الصواريخ عليهم. 

وتحدث عن شخصية وسيرة الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام سادس ائمة اهل البيت، لدى اشارته الى يوم استشهاده الذي صادف اليوم الجمعة.

واشار الى دور هذا الامام الهمام في تقديم الاسلام على حقيقته بعدما حاول حكام الدولتين الاموية والعباسية، القضاء عليه بمنطقه السديد وتربيته للعلماء الذين نشروا تعاليم هذا الدين القيم في مشارق الارض ومغاربها مما حدا بالخليفة العباسي ابو جعفر المنصور ان يخطط لا استشهاد الامام الصادق عليه السلام، كي يطفأ نور الله الذي يأبى تبارك وتعالى الا ان يتمه ولو كره المشركون.  

شاهد أيضاً

الحجاب النوراني والحجاب الظلماني

لكن أنواع ذلك الجلال هو اشراقاتي وهو لفرط العظمة والنورانية واللانهائية، يبعد عنها العاشق بعتاب ...