أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في تصريح له عصر اليوم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستند لتقارير استخباراتية من أعدائنا وأولهم إسرائيل، مؤكداً أن على الوكالة الدولية وقف النفوذ السياسي داخلها والالتزام بدستورها.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد اسلامي، أكد في تصريح له اليوم لقناة الجزيرة القطرية، أنه لا مكان للسلاح النووي في استراتيجية ايران وما يقال مجرد اتهامات مغرضة.
ولفت رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن ما قدمته ايران حتى الآن من أجوبة بشأن أسئلة الوكالة الدولية كان دقيقا، مضيفاً: “لا توجد إرادة جدية لدى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوصف أجوبتنا بالمقنعة”، مؤكداً أن القرار الذي يسعى إليه البعض في مجلس الوكالة لن يفرض أوضاعا جديدة.
وأشار اسلامي إلى عدم انتقاد الوكالة الدولي لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، مشدداً على أن هذا يشكل موضع تساؤل كبير.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “حصتنا من الطاقة العالمية 3% و25% من عمل مفتشي الوكالة بأراضينا”،
وأكد اسلامي في تصريحه على أن قرار تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% منوط بالمسؤولين المعنيين، مشدداً على أن ايران لا تتخذ قرارات تخصيب اليورانيوم لمجرد الاستفزاز.
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن حصول الوكالة على تسجيلات الكاميرات للمنشآت الإيرانية مرهون بمصير الاتفاق النووي، مؤكداً أن ايران ستواصل أنشطتها النووية السلمية بمعزل عن مصير الاتفاق النووي أياً كان.
وختم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تصريحاً بالتأكيد على التزام ايران بالاتفاق في حال تحققه قائلاً: “مستعدون للالتزام بالاتفاق مقابل تطبيق الأطراف الأخرى كل بنوده”.