قالت وزارة الداخلية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنّها تمكنت من القبض على 88 عنصراً من “الفئة الضالة” على أراضي المملكة، بينهم 3 يمنيين وآخر مجهول الهوية والبقية سعوديون، بعد تعقبهم لأشهر.
وكشفت أن العملية الأمنية أحبطت مخططات المقبوض عليهم، الذين كانوا على وشك البدء في تنفيذها داخل الأراضي السعودية وخارجها. وأوضحت الوزارة أن من بين الموقوفين “59 سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضالة”، وأن “عملية القبض تمت بعد مضي أشهر بمتابعة كل من تحوم حوله الشبهة، خصوصاً بين الذين كان لهم سابق ارتباط بالفكر المتطرف.”
وأضافت الداخلية السعودية أن عناصرها باشروا بإلقاء القبض على الإرهابيين خلال الأيام الماضية، مؤكدة جديتها في تعقّب “كل من يضع نفسه في محل اشتباه”. وتابعت أن: “الواقع المؤلم الذي تمرّ به المنطقة أتاح لدعاة الفتنة نشر آرائهم المتطرفة والتغرير بأبناء المجتمع وجرّهم لمواقع الفتن.”
وفي مؤتمر صحفي، عقدته عند الرابعة عصراً وفق التوقيل المحلي، قال المتحدث الأمني باسم الوزارة إن الشبكة التي تم توقيفها مؤلفة من 6 خلايا وموزعة على 4 مناطق، وأن 13 موقوفاً شكلوا خلية في مكة وحائل. وأضاف أن الشبكة خططت لاغتيال عدد من الشخصيات، وأن أفرداها على تواصل مع تنظيمات في الخارج، ومنهم من أرسل أبناءه للالتحاق بهذه التنظيمات.
وقبل انعقاد مؤتمر صحفي أعلنت عنه الوزارة عند الرابعة من مساء اليوم وفق التوقيت المحلي، ذكرت صحيفة “الوطن” السعودية في حسابها على موقع “تويتر” أنه سيتم الكشف عن “تفاصيل عملية أمنية أطاحت بعدد من المنتمين لداعش داخل المملكة.”