بعد نجاح العملية الجراحية لسماحة القائد رئيس الفريق الطبي المعالج يصف الحالة الصحية للامام الخامنئي بالجيدة تماما . وصف الدكتور علي رضا مرندي رئيس الفريق الطبي المعالج الذي أشرف علي اجراء العملية الجراحية لقائد الثورة الاسلامية ، اليوم الاثنين ، الحالة الصحية لسماحة الامام الخامنئي بـ”الجيدة تماما” ، و قال في تصريح : “أن الجراحة التي خضع لها سماحة القائد ، كانت ناجحة و الحمد لله وان حالته الصحية جيدة للغاية” ، موضحا “ان الجراحة تمت دون اجراء تخدير عام” .
و أفاد القسم السیاسی بوکالة “تسنیم” الدولیة أن الدکتور مرندی أکد ذلك فی حدیث لمراسل الاذاعة و التلفزیون معتبرا اجراء عملیة البروستات من الامور الطبیعیة لکبار السن أو الکهول اذ یتم اجتثاث البروستات .
و قال مرندی “لقد کان الامام الخامنئی یعانی من هذه المشکلة منذ فترة ، و کان اجماع الاطباء أن الوقت الحالی أفضل فرصة لاجراء هذه العملیة فیما وافق سماحته علی اجرائها فی الوقت الحاضر” .
و أضاف قائلا “ان العملیة استغرقت أقل من نصف ساعة وکان سماحة القائد طوال هذه الفترة بوعی تام وکان یتجاذب اطراف الحدیث مع الفریق الطبی ، وانه الآن هو فی صحة جیدة ، وقد طلب منی ابلاغ أبناء الشعب بسلامته وصحته الجیدة ” .
و شدد الدکتور مرندی علی أن قائد الثورة الاسلامیة أصر علی اجراء العملیة فی احدى المستشفیات الحکومیة ، موضحا أن سماحته سیخلد الی الراحة لقضاء فترة النقاهة لمدة خمسة ایام علی الاقل ، و سیتم الغاء برامج عمله نظرا لمسؤولیاته الواسعة و ضرورة أن یخلد الى الراحة کی یتماثل الی الشفاء التام انشاء الله و یعود الی نشاطاته السابقة .
و أعرب رئیس الفریق الطبی للامام الخامنئی عن بالغ شکره لأبناء الشعب الایرانی الذین واکبوا الوضع الصحی لقائد مسیرتهم المبارکة وخلف الامام الخمینی طاب ثراه وسجلوا مواقفهم المشرفة و ولائهم للنظام الاسلامی من خلال التضرع و الدعاء الی الله تبارک وتعالی لیتفضل علی القائد المفدى بالصحة والشفاء العاجل .