1ـ لـعنت أمـيـة إنهـا أهل الضلالـة والأفاك
2ـ قد حاربت خير الورى و الدين مذ جحدوه شاك
3ـ و تعمدوا قتل الحسيـ ـن فناظر الإسلام باك
4ـ سـبيت بنـات محمد وستـورها رهن انتهاك
5ـ يا ليتني في كـربـلا ء أنوح إن بكت البواكي
6ـ هذا ولـو شاهـدتهـا لـوهبت روحي للهلاك
(*) الأبيات لاسماعيل ( الصاحب ) بن عباد الديلمي المتوفى سنة 385 هـ من قصيدة مطلعها :
دمن عفرن بذي الأراك خلفن قلـبي ذا ارتباك
(**) ديوان الصاحب بن عباد : 138 .
(1) أفك : كذب ، ولم نجد « أفاك » وإنما أفك افكا وأفوكا .
(2) خير الورى : هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسياق على أن المراد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من الأبيات السابقة لهذه الأبيات ، وفي الحديث : « علي خير البشر فمن أبى فقد كفر » علي في الأحاديث النبوية : 253 عن كتاب نهاية العقول للفخر الرازي ، وقريب من لفظه عن تاريخ بغداد : 7/ 421 وتهذيب التهذيب : 9/ 419 .
جحده : كفر به ، كذبه .
(3) الناظر : العين .
(4) هتك الستر : خرقه .
(5) البواكي : مفردها باكية والمراد بها نساء الحسين عليه السلام .
(6) والتقدير : « هذا ولو أنني شاهدتها » .
7ـ يا أرضهـا أفدي ذرا ك و مهجتي تفـدي ثراك
8ـ مـن أين للدنيا عشيـ ـر مـن سنائك أو سناك
9ـ فـيك المساعي والمعا لـي بـامتـزاج و اشتباك
(7) الذرى : فناء الدار ونواحيها .
المهجة : دم القلب ، الروح .
الثرى : التراب الندي .
(8) العشير : مصغر العشر .
سني سناء : صار ذا سناء ورفعة ، والسناء : الرفعة .
أسنى البرق : أضاء ، والسناء : الضياء .
(9) المساعي : جمع مسعاة ، وهي المكرمة .