الرئيسية / تقاريـــر / اليمن/المساحة الإعلامية.. والأقنعة العدوانية!!

اليمن/المساحة الإعلامية.. والأقنعة العدوانية!!

اليمن/المساحة الإعلامية.. والأقنعة العدوانية!!

كتب/عبدالجبار الغراب

العصر-كان ومازال للإعلام الوطني بمختلف تشعباتة دوره البارز والمساند في الوقوف والتصدي مع كل ما يعزز النجاح ويضيف لوقائع الانتصارات الذي حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية ذلكم الكم الهائل من إخراجها لصور عديدة بكل محتوياتها وتفاصيلها المختلفة والتي في مجملها عبرت عن مد التماسك والتجانس والإصطفاف في كل نواحي المواجهة التي حققت الهزيمة والانكسار وأخذلت وأخرصت قوى تحالف العدوان وادواتهم المرتزقة داخليا وخارجيا.

ومن هنا فقد أعطت الدولة لكل الواجهات الإعلامية إمتلاكها للحرية الكاملة والحق في التعبير وبتلكم المساحة الإعلامية الواسعة للتكلم بحرية مطلقة في كشف خبايا الأمور وفق مبادئ وقيم أخلاقية و بحدود الأدب وباللياقة والتهذيب للكلمة عند الولوج في الانتقاد الصحيح والبناء والذي سرعان ما يساهم في تصحيح الاختلالات الذي يصل صداها الى المسؤولين عن التصحيح للاخذ بها والعمل عليها بما يخدم المصلحة العامة لتطهير هذه المؤسسة او تلك.

فالالتزام بكل معايير الأخلاق للتعبير عن الرآي والابتعاد عن الأساليب الذي مقاصدها اثارة المشاكل والنزاعات او ما قد يساهم مفتعلها للمساعدة في إقلاق السكنية العامة وخاصتآ في اوضاع يعاني منها اليمن نتيجة حرب شاملة في كل محاورها العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية واجب ينبغي على السلطات تفعلية ومراقبتة بضرورة الانتباه والمراقبة والمتابعة في ظل الحرب القذرة والحصار الجائر والذي من خلال المساحة الاعلامية الواسعة والتي خدمت في بعضآ منها اهداف العدوان ومن احداث كثيرة دلالت ابواقهم المآجورة داخليا في الوقوف بصف العدوان واعطتهم فوائد اختاروها لأنفسهم لتحقيق مآربهم.

فالانتقاد الإعلامي ضروري وفعال لخدمة مصالح الأوطان فالسرد وبالاثباتات والدلائل وبوضوح تام ومصداقية كاملة وبوثائق تآكيدية تساعد في كشف وفضح المتخاذلين والفاسدين , او بإيجاد الدليل الكافي وأخذه وفق المعايير الصحيحة كإعلام مساند حقيقي يساعد الجهات ذات العلاقة للتأكد والتدقيق لتفعيل دورها في إيقاف النافذين والمتسلطين والفاسدين.

اما الكلام الغير مسؤول والقصد منه التهريج الإعلامي وحصد الكثير من المتابعات وزيادة الشهرة على حساب أمن الوطن والمواطن والذهاب وبتعمد واضح بالأقوال يكيلون وابلآ كبير من الاتهامات والأكاذيب والادعاءات والافتراءات والتي هي في الاساس تمس في تأثيرها على الواقع المجتمعي اليمني والذي يعاني مآساة كارثية إنسانية , ومن هنا دلالت أقوالهم على إرفاقها بنوايا خبيثة ولأغراض مدفوعة للمساهمة في خدمة العدو وحشد ما يمكن حشده من ادوات تساعد العدوان على إدخال الأحقاد للناس بأكاذيب ومغالطات ليس لها من الله داعي ولا سلطان.

ولكن مع تقدم الأيام والشهور توضحت النتائج في إيضاحها لكشف كل الأبواق التطبيلية والتي كانت لها ارتباط بتحالف العدوان لقصد إثارة القلاقل والفتن وحشد الشارع على الدولة , والتي وعن طريق هذه الأبواق المأجورة يحصد العدوان مكاسب كبيرة بفضل من يدعون لأنفسهم القول الصادق والتشهير بكل ما يحقق لهم المكاسب في الداخل اليمني بعد فشلهم عسكريا.

فالانتقاد البناء الصحيح المعرفي وفق قاعدة إحترام والتزام يمتلكها الشخص كائنآ من مكان والطرح الراقي للقضية لأغراض حلحلتها وتصحيحيها بطرق سليمة توضح وتظهر القصور والاختلالات في هذه المؤسسة اوتلك , وكواجهة إعلامية وبمختلف الوسائل لا ضرر فيه والذي يؤدي الى إصلاح الخلل وكشفه بطريقة محترمة وقانونية ومؤدبة فلا مانع فيه.

ولكن عندما يكون لخفايا الأمور أحقادها المكشوفة وباللغة القاصرة الخبيثة المحجمة لدور الصامدين الشرفاء وإستبسال وتضحيات عشرات الآلاف من الشهداء فقد توضحت تلك الأقنعة المتسترة بأقوال كاذبة بوقوفهم ضد العدوان وبالاعمال والافعال كذبت أقوالهم بفضائح إنخراطهم في المؤامرة اللعينة على اليمن وشعبها لتنكشف معها أقنعتهم المزيفة.

وبالتظافر المجتمعي والوعي الشعبي والإدراك لكل ما يساهم في زعزعة الأمن والاستقرار والتعاون مع أجهزة الدوله المختلفة سيهدم ويزول كل الأشكال التي تساهم او ترتب داخليا لإقلاق المجتمعات ويعكر صفوها , وينكشف من خلال هذا الوعي الشعبيي كل الافعال والمخططات العدوانية والتي تم زرعتها في الداخل وذلك من خلال تجنيد اصحاب النفوس الضعيفة وما اكثرها من أقنعة متلبسة بغطاء التقوي باقوال كاذبة وافعال وممارسات صادمة.

ومن هذا المسار التعاضدي ما بين الدوله والمجتمع سيتم إيقاف المفتعلين وردعهم ليكونوا عبرة للاخرين ليعطينا قوة مواصلة للحفاظ على إمننا الداخلي والعمل بوتيرة واحدة متحدة متعاونة مع الدوله للمراقبة على سير اعمال المؤسسات والدور الذي ينبغي أخذه في تفعيل مبدا الحساب والعقاب وكشف الفاسدين وإدانتهم بطرق قانونية ثابتة واضحة بالتعاون مع كل الشرفاء وبالأخص الجانب الإعلامي الوطني ومعه المجتمع بأكمله , وهذا هو البناء الصحيح الذي يساعد على قهر الأعداء وإفشال مساعيهم ومنع كل محاولاتهم المغرضة لتعكير الهدوء العام والإنسجام والترابط المجتمعي والأمن والاستقرار الذي يعم وطننا الحبيب.

شاهد أيضاً

فيديو: المقاومة الإسلامية تستهدف دبابة “ميركافا” في محيط موقع المطلة

فيديو: المقاومة الإسلامية تستهدف دبابة “ميركافا” في محيط موقع المطلة نشر الإعلام الحربي في المقاومة ...