فلسطينيو حمص يكرّمون الشهيد القائد قاسم سليماني
12/01/2023
دمشق ـ محمد عيد
اقيم في مركز القدس الثقافي بمخيم العائدين بحمص، وبحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والفعاليات المحلية في حمص مهرجان خطابي تكريما للشهيد القائد قاسم سليماني وتاكيدا على أهمية الدور الذي قدمه للقضية الفلسطينية ومحور المقاومة.
حركة الجهاد الإسلامي: نفتخر بأننا نطلق على صواريخنا اسم ” قاسم”
خالد ناصر مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في حمص أكد في تصريح خاص بموقع ” العهد” الإخباري أن الفلسطينيون جميعهم يشهدون للشهيد القائد الكبير قاسم سليماني بأنه ” الفلسطيني الأول والإسلامي الأول ” الذي حمل هم القضية الفلسطينية، كما يشهدون له بأن الصواريخ التي ضربت عاصمة الكيان الصهيوني الغاصب بأيدي فلسطينية وببركته، وكذلك الأسلحة المتنوعة التي ما زالت تفعل فعلها ببني صهيون بجميع المعارك ضدههم ويشهد الفلسطينيون له بأنه دافع عن فلسطين في جميع المعارك بكل ما أوتي من قوة وبذل دمه في سبيل ذلك.
وأضاف مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في حمص بأن عموم الشعب الفلسطيني لا ينسى في الوقت نفسه رفاق الحاج القائد الشهيد قاسم سليماني وعلى رأسهم الشهيد الكبير أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق والذي كذلك أيضاً كان ممن يحملون هم القضية الفلسطينية ولذلك فإن الفلسطينيين يؤكدون على أن روحه ستكون حاضرة جدا في كل معارك المجاهدين الفلسطينيين ضد العدو الغاصب، مشيراً إلى أن المجاهدين في حركة الجهاد الإسلامي يفخرون بأنهم يطلقون على صواريخهم اسم ” قاسم” لكي يبقى اسمه رعبا في قلب بني صهيون.
فتح الانتفاضة: شهيد فلسطين
مسؤول حركة فتح الانتفاضة في حمص ابو فارس غريب أشار في حديث خاص بموقع ‘ العهد ” الإخباري إلى أن الشعب الفلسطيني يعتبر أن الشهيد القائد قاسم سليماني هو شهيد فلسطين وشهيد القدس لأنه كرس كل حياته من أجل فلسطين ومن أجل دعم مقاومتها بكل ما يملك من إمكانيات.
وأضاف مسؤول حركة فتح الانتفاضة في حمص بأن الزخم الكبير الذي أعطاه الشهيد القائد قاسم سليماني للقضية الفلسطينية ومدها بكل عناوين القوة والصمود ساهم في أن يشتد العمود الفقري للمقاومة المسلحة التي اعطت الشعب الفلسطيني معنويات هائلة، وأعادت الإعتبار للقضية التي أراد المطبعون تصفيتها تحت عناوين السلام الزائف، وعدم القدرة على مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية في الوقت الذي أثبتت فيه المقاومة المدعومة من الحاج القائد قاسم سليماني أنها قادرة على مواجهة العدو وحشره في الزاوية وحشر المستوطنين في الملاجئ وفرض وقف إطلاق النار بين المعارك المختلفة وفق شروط المقاومة نفسها لا شروط العدو الصهيوني.
وختم أبو فارس غريب كلامه لموقعنا بالقول بأن نصر المقاومة الفلسطينية التي اشتد عودها تحت عيني وفي كنف رعاية الشهيد سليماني ساهم إلى حد كبير في إفراغ كل اتفاقيات الاستسلام الموقعة عربيا واسلاميا مع العدو الصهيوني من أي محتوى لها، لا بل إن التطبيع أحرج الدول المطبعة وجعلها تتساءل عن جدوى التفريط بمحبة شعب لا يراهن إلا على نفسه وعلى حلفائه الذين يقف الشهيد سليماني على رأسهم.