اعلنت المنظمة الدولية للهجرة، السبت، عن تعزيز عملياتها في جنوب ووسط العراق لتغطية العدد المتزايد من النازحين جراء اعمال العنف، مشيرة الى ان هناك المزيد من حالات تدفق النازحين الى محافظات ديالى والديوانية وواسط وبابل.
وقالت المتحدثة الاعلامية باسم المنظمة كريستيانا بيرتيوم في مؤتمر صحفي ان “موجة النزوح الجديدة التي يشهدها العراق الآن هي نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، لكن مظاهرها واضحة للعيان مثل اقامة النازحين في المساجد والمدارس والحدائق العامة والأماكن الأخرى”.
واضافت بيرتيوم ان “المنظمة تقوم بالتنسيق مع مجلس محافظة بغداد وخلية الطوارئ التي أنشأتها الحكومة العراقية لتحديد الأسر القادمة من محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى”،
مشيرة الى ان “مدينة البصرة استضافت عددا من الاسر المسيحية المهجرة من الموصل التي ترعاها الآن فرق الطوارئ المتخصصة في الحالات الانسانية التي توفر لها المرافق الخاصة بملتزمات الحياة اليومية الاساسية”.
واكدت بيرتيوم “وجود مزيدا من حالات تدفق النازحين الى ديالى والقادسية وواسط وبابل تتابعها المنظمة الدولية للهجرة لمراقبة حركات النازحين وجمع بياناتهم لتقييم الوضع والتحرك بما يتناسب مع الاوضاع على ارض الواقع”.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة التأهب القصوى في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم “داعش” من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، الأمر الذي ادى الى نزوح مئات الاسر من مناطق سكناها باتجها محافظات الوسط والجنوب.