فلسطين
07/04/2023
عملية مزدوجة بطوليّة للمقاومة الفلسطينية وسط “تل أبيب”.. والفصائل تبارك
لم يستفق العدو الصهيوني من صفعة عملية إطلاق النار في الأغوار، حتى تلقّى لكمة جديدة تمثّلت بعملية مزدوجة (دهس وإطلاق نار) وسط “تل أبيب”، خلّفت 7 إصابات بين قتيل وجريح، وبحسب وسائل إعلام العدو، فإنّ العملية وقعت بمنطقتين منفصلتين.
وقال إعلام العدو إنّ منفذ العملية دهس عددًا من المستوطنين وأطلق النار من نافذة مركبته.
حالة التخبط التي يعيشها الكيان، أجبرت رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو على إعطاء تعليمات باستدعاء وحدات الاحتياط من الشرطة والجيش الصهيونيين للتصدي لعمليات المقاومة.
ولاحقًا، أعلنت وسائل إعلام عبرية استشهاد منفذ عملية “تل أبيب”، بعدما كانت أعلنت إصابته بجروح خطيرة جراء تعرضه لإطلاق النار من قوات الاحتلال .
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن منفّذ العملية، من أبناء كفر قاسم الواقعة ضمن الأراضي المحتلة عام 1948.
فصائل المقاومة تبارك
المقاومة الفلسطينية بفصائلها المتنوعة باركت العملية في “تل أبيب”، فقد اعتبر الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، أن “عملية نوعية في عمق الكيان الصهيوني في “تل أبيب” وسبقها في الأغوار يدلل على قدرة المقاومة وشبابها على ضرب الاحتلال”.
وقال القانوع في بيان له إن “عمليات الرد على جرائم الاحتلال بحق الأقصى والمعتكفين تتصاعد وتتمدد ولن تتوقف إلاّ بكسر عنجهيّة الاحتلال وكنسه عن أرضنا”.
بدوره، أكد المتحدث باسم حركة “الجهاد الإسلامي” عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، أن عملية “تل أبيب” البطولية والنوعية “تثبت قدرة شعبنا ومقاومته على توجيه ضربات مؤلمة للاحتلال، وتعيد تصويب بوصلة الصراع باتجاه قلب العدو المجرم”.
واعتبر عز الدين أنّ “عملية “تل أبيب” مساء اليوم تُعدّ ضربة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية، وتثبت يد المقاومة الطويلة التي تصل إلى العمق الصهيوني وترد على عدوانه الأخير في كل الساحات”.
عز الدين وجّه “التحية لروح الفدائي البطل منفّذ العمليّة والتحيّة إلى كلّ مقاومي شعبنا وكتائب ومجموعات سرايانا المظفرة التي توجه ضرباتها المتتالية إلى حواجز الاحتلال ضمن سلسلة عمليات (لتزول الحواجز)”.
وعقبت حركة الأحرار في فلسطين المحتلة على عملية “تل أبيب” المزدوجة، مؤكدة أن “العمليات البطولية التي ينفّذها ثوار شعبنا وأبطال المقاومة هي رسالة للاحتلال بأنه سيدفع ثمن عدوانه باهظًا وفي عمق الكيان”.
وأضافت في بيان لها “نحن إذ نبارك العملية المزدوجة في قلب الكيان الصهيوني فإننا نؤكد أن المقاومة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ونِدًّا له وسيفًا سيقطع دابره ويدحره عن أرضنا”.
كما أكدت أن “هذه العملية البطولية هي صفعة جديدة للمنظومة الأمنية الصهيونية وتأكيد بأنّ جرائم الاحتلال وعدوانه لن توقف المقاومة ولن تطفئ جذوتها بل ستبقى مستمرة ومتصاعدة وضرباتها نوعية”.
من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين المحتلة “عملية “تل أبيب” البطولية واعتبرتها الرد الانجع والأمثل على جرائم العدو الصهيوني واجرامه بحق شعبنا ومسجدنا الأقصى المبارك”.
وفي تصريح صحفي صادر عن مكتبها الإعلامي، رأت اللجان أن العملية “صفعة قوية وإختراق للأمن الصهيوني وتأكيد على أن الثأر للحرائر والمرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى لم ينتهِ ولن ينتهي أبدًا حتى تطهير مقدساتنا وإجتثاث هذه الفاشية الصهيونية من أرضنا”.
كما رأت أنّ “عملية “تل أبيب” تمثّل قدرة المقاوم الفلسطيني على التنفيذ والتخفّي وإيقاع الخسائر في صفوف الكيان الصهيوني ليثبت من جديد عجز العدو الصهيوني عن مواجهة شعبنا ومقاومتنا الباسلة”.
لجان المقاومة دعت “أبطالنا ومقاومينا وأحرارنا إلى المزيد من العمليات البطولية والضربات الموجعة لجنود العدو ومستوطنيه المجرمين ليدركوا جيّدًا أن أقصانا ليس وحيدًا”.