الرئيسية / عين على العدو / صافرات الإنذار تُرعب مستوطنات غلاف غزة مجددًا 

صافرات الإنذار تُرعب مستوطنات غلاف غزة مجددًا 

صافرات الإنذار تُرعب مستوطنات غلاف غزة مجددًا 

قال موقع “يديعوت أحرونوت” العبري “إنّه بعد أكثر من 17 ساعة من الهدوء منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار أول من أمس السبت أرعبت صافرات الإنذار مجددًا مستوطنات غلاف غزة”، مضيفًا “أنّ معظم سكان الغلاف عادوا إلى المستوطنات التي تم إجلاؤهم منها خلال العملية (العدوان)، وتفاجأوا بسماع الصوت المألوف وغير اللطيف”.

وأكد “أنه جرى تفعيل صافرات الإنذار في منطقة “الصناعة الجنوبية عسقلان”، وفي “زيكيم”، وفي “نتيف هعسرا”، عند الساعة 18:33، في الوقت الذي سقطت فيه قذيفة صاروخية في منطقة مفتوحة جنوب عسقلان ولم تتسبب بإصابات أو أضرار مادية”.

ولفت الموقع إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو تطرق أمس الأحد في افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية إلى العدوان الذي انتهى، وقال “إنه من خلال المفاجأة المطلقة والإمساك المستمر بزمام المبادرة قمنا بتحييد جميع القادة الكبار للجهاد الإسلامي في غزة، ودمرنا 17 مقر قيادة تابع للحركة، وقمنا بتصفية عشرات الفلسطينين، وأصبنا مخازن القذائف الصاروخية والصواريخ، وحيّدنا خلايا الصواريخ المضادة للدبابات وغير ذلك”، وفق زعمه.

وأشار الموقع إلى “أنّ المعنيين في المؤسسة الأمنية يأملون أن تردع “العملية الناجحة” (العدوان) المقاومة الفلسطينية عن محاولة استهداف أو إطلاق صواريخ في يوم النكبة الذي يحييه الفلسطينيون اليوم الاثنين أو خلال مسيرة الأعلام التي ستجري يوم الخميس المقبل”، وفق وصفهم.

ولفت الموقع الى أن “المسيرة – التي من المتوقع أن يشارك فيها أيضًا ما يُسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير – ستجري تحت حماية كثيفة من شرطة الاحتلال، ومن المتوقع أن تمر في مسارها الأصلي عبر بوابة نابلس وشارع “هاغي””.

وذكّر الموقع أنه “في شهر أيار 2021، وفي الوقت الذي كان فيه آلاف المشاركين يسيرون في مسيرة الأعلام، تم إطلاق صواريخ على “تل أبيب” من قطاع غزة من قبل “حماس” في حادثة قادت إلى عملية “سيف القدس””، وفق ادعائه.

وقال الموقع “إنّ الفلسطينيين يحيون اليوم في الأمم المتحدة ذكرى مرور 75 عامًا على النكبة بخطاب لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبحفلة موسيقية”، أما “سفير “إسرائيل” في الأمم المتحدة جلعاد إردان فقد توجّه في رسالة شخصية إلى سفراء دول الأمم المتحدة يطلب عدم المشاركة في الحدث الذي سيصف إقامة الكيان على أنه كارثة”. وكتب إردان أنّ “هذه محاولة أخرى فاضحة للفلسطينيين لتشويه التاريخ، ومَن سيشارك فيها سيعطي شرعية للرواية الكاذبة للفلسطينيين ويبعد أي فرص للتسوية”، وفق تعبيره.

شاهد أيضاً

ميزان الحكمة أخلاقي، عقائدي، اجتماعي سياسي، اقتصادي، أدبي – محمد الري شهري

المصلين (1). وقد عرف حقها من طرقها (2) وأكرم بها من المؤمنين الذين لا يشغلهم ...