27 ) البوّابات ـ الصرُة ـ الأنف:
بقي قسمان آخران من التشريح الذي اتينا على ذكره. فالله تعالى قد جعل في هذه المدينة اثنتي عشرة بوّابة، البعض منها مخصص للدخول إلى المدينة والبعض الآخر مخصص للخروج منها. ومنها أيضاً ما هو مشترك.
السبيلان ـ القوّة الحافظة للمدفوع:
البوابتان الأخريان هما السبيلان: أي مخرج البول ومخرج الغائط وهما باختيار الشخص كلما أراد التخلي.
لقد أعطى الله تبارك وتعالى الإنسان قوة أكبر وذلك حتى يتمكن من الحفاظ على نفسه. وقد تسلب هذه النعمة عن صاحبها من وقت لآخر وذلك حتى يعلم قدرها ويشكرها. لقد تلطّف تعالى ومنحه هذه القوّة منذ أيّامه الأولى أي منذ أيام طفولته وذلك حتى يحمده ويشكره [5].
أولم تفكّروا لحظة أنه إذا إنسدّت طريق هذا المجرى أو إذا لم يكن خروج البول والغائط بإختيار الشخص ماذا كان سيحدث؟! كم سيكون ضعيفاً حينئذٍ. أنظر كيف أنّ الله تعالى قد رعى حال الإنسان.