أعاجيب الأكاذيب / الصفحات: ٨١ – ١٠٠
ومن الظرائف قول عبد المسيح: لأنّا نجد الحنيفيّة في كتب الله المنزلة اسماً لعبادة الأصنام “!وياللعجب! هذا الكتب التي يزعم عبد المسيح وأصحابه أنها منزلة من الله بين أيدينا، وليضمّوا إليها أيضاً ما رفضته المجامع، وما رفضه البروتستنت من كتبهم، ويرونا أين يوجد فيها أن الحنيفية اسم لعبادة الأصنام؟!
أفلا يعلمون أن في المسلمين من قرأ كتبهم حرفاً حرفاً؟! ولكن ماذا نقول؟!!
لا تنتهي الأنفسُ عن غيِّها | ما لم يكن منها لها زاجر |