شدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على ان المقاومة وعبر المعادلة التي رسمتها لتحقيق النصر ومواجهه العدوان هي في اتم الجهوزية دائما للتصدي لاي حركه عدوانية او حماقة قد يقدم عليها عدونا الاسرائيلي الذي للاسف يغفل بعض شركائنا في الوطن عن مخاطره ومخاطر تهديداته.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان كلام رعد جاء خلال رعايته الاحد الاحتفال الذي نظمته بلدية حومين التحتا لافتتاح سلسلة مشاريع جرى تنفيذها وهي مشروع الطاقة الشمسية لمحطة مياه الشرب ومبنى البلدية، وتشغيل البئر الارتوازي عبر الطاقة الشمسية وتدشين الطريق التي نفذت من مثلث بلدة حومين التحتا والعرب الى بلدة صربا حبوش.
وقال “نحن دعمنا ترشيح من رايناه مناسبا في هذه المرحله حتى لا يطعن في ما انجزه شعبنا من انتصارات ولا فيما حققته معادله النصر من سياده وكرامه وطنيه واتاحت فرص للدوله حتى تقوم بواجباتها تجاه شعبها وارضها”، ولفت رعد الى “اننا نتصرف ايجابا في هذا الاستحقاق فنريد ان يصل الشخص المناسب الذي نرى فيه اهلية ان يحفظ هذه الانجازات ولا يطعن فيها لا في ظهرها ولا في صدرها ولا في خاصرتها ولا يهدر كرامة هذا الوطن، كما هدرت في بعض الاماكن”.
واضاف رعد “غيرنا يتصرف على طريقته، يتصرف وكأن الاستحقاق الرئاسي هو مكسب فئوي او طائفي ويريد ان ينجز هذا الاستحقاق بما يستجيب لمصالحه الفئويه والطائفيه بعيدا عن هذه النظرة الايجابية لمصلحة البلد”، واشار الى ان “هناك فارقا كبيرا بين ان تدعم مرشحا مناسبا تريده ان يحفظ البلاد ويصون انجازات شعبه، وبين من يدعم مرشحا لا يريده ان يصل وانما يريد ان يعطل وصول المرشح الاخر”.
وأوضح رعد ان “الفارق يكمن بالروحية وبالمنهجية وليس بالاشخاص فقط، وبين ان تفكر ايجابا لمصلحة البلد وبين ان تفكر سلبا تجاه البلد، ولا ترى الايجابيه الا اذا كانت لمصلحتك الخاصة وهذا هو ما يؤسفنا في الحقيقة وما نتوقف عنده”.
وتابع ان “الاستحقاق الرئاسي الذي اصبح موعده قريبا -او احد محطات موعده على مرمى يومين او ثلاثة من زمننا الراهن- ونريده ان ينجز ونرسم طريقه الحقيقي، لاننا نرى ان الشراكه هي تحقيق للمصالح المشتركه في الوقت الي يرى فيه غيرنا انها تحقيق لمصالحه وتوظيف للاخرين في خدمه مصالحه، وهذا ايضا يعد خلاف في المنهجية والروحية التي نختلف فيها مع الاخرين في هذا البلد”.