الصلاة على مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّد ، تُعتَبَر كالمِمحاةِ و القَلَم ، تکتُب الحَسَنة و تمحي السَّيئة
#آية_الله_احمد_مجتهدي_الطهراني
ثُم أقْبَلوا بقلوبكُم و داوُوا أمراض ذُنوبكُم و هَوّنوا بالاسْتغْفار خُطُوب عُيوبِكُم.
و إياكُم وَ هَتْك الْحرمات فَإن مَن هَتَك و إن لَم يهتك الكريم عليِه فهُو مَهْتوك.
و أنّى يرجى النجاة لِقلب ارتبكَت فيهِ الشُّكوك حتى يسلِك سَبيل المتّقين و يَشْرب من الماء الْمَعين مَع الْمُحسنين؟! وَ الله الْمستعان على نَفْسي و أنْفسِكُم و هُو خيْر مُعين “.
#السيد_علي_القاضي_رض
🔰 الغفلة عن الإمام الحُجّة (عجل اللّٰه فرجه) ونسيانه يجلب الظُّلمة بشكلٍ كبير. ينبغي أن لا ينحصر ذكرهُ بأيّام الجُمُعة و دعاء النُّدبة فقط
✍ السّيّد فاطمي نيا (قدّس سرّه)
#قصص_عرفانية_8
🌕 ” سئل بن سينا عـصره العلامة محمد تقي جعفري (رحمه الله) كيف وصلت إلى هذه الدرجة الكمالات؟ فأجاب العلامة جعفري على هذا السؤال بقصة عن أيام شبابه منذ بدايات دراسته في الحوزة العلمية في النجف الأشرف معتبرآ أن كل ما لديه الآن إنما هو من بركات ذلك الامتحان الإلهي في تلك الحادثة.
🔻يقول العلامة محمد تقي جعفري:
” في أيام إقامتي في مدرسة الصدر في النجف الأشرف كنت مواظبا مع زملائي الطلاب على إقامة الاحتفالات في المواليد، والمآتم في مواسم العزاء.
🔻في إحدى الليالي التي صادفت ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها صلينا صلاة المغرب والعشاء ثم قمنا بتوزيع العصائر والحلوى وبدأ الاحتفال، فجاء الشيخ حيدر علي الاصفهاني الذي كان بشوشآ ومرحآ وكان يمزح مع الشباب ويخلق أجواءا من السرور، وكلما كان يحضر مجلسنا كنا نكتفي به عن غيره.
🔻فقال مدير المدرسة المرحوم السيد اسماعيل الاصفهاني للشيخ علي: الليل طويل ولا يمضي بسرعة فأتحفنا بشيء. فأخرج الشيخ قصاصة جريدة، كانت عليها صورة فتاة، مكتوب عليها “أجمل بنات عصرها” ثم قال:
#يتبع 👇🏻
🔻إذا خُيِّر أحدكم بين أن يتزوج هذه الفتاة ويعيش معها بسعادة وهناء لمدة ألف سنة، وبين النظر المستحب إلى وجه الإمام علي عليه السلام، فماذا يكون اختياركم؟
🔻السؤال كان دقيقاً؛ الوقوف بين خيارين الزواج الحلال بهذه الفتاة الجميلة والزيارة المستحبة لأمير المؤمنين علي عليه السلام.
🔻ثم قال: أرجو أن تجيبوا بصدق ولا تتكلفوا بالمثاليات ولا تستعجلوا بالإجابة، أريد إجابة صريحة.
🔻الشخص الأول الذي أخذ الورقة كان مدير المدرسة، ألقى نظرة ثم التفت إلى ابنه الذي كان جالساً إلى جنبه وقال بلهجته الاصفهانية: سيد محمد! إذا قلتُ شيئاً لا تنقله لأمك!
🔻فعلم الجميع ما قصده السيد وضحكوا بأجمعهم، وحصل الأول على درجته في هذا الامتحان!
🔻ثم أخذ الثاني الورقة ونظر إليها وقال: يا شيخ علي! عذراً أنا لا أجرؤ على مخالفة رأي السيد مدير المدرسة!
🔻فضحك الجميع ثانية. ثم قال الثالث: يا شيخ حيدر، هذه الرواية معروفة عن أمير المؤمنين حيث يقول: “يا حارث الهمداني من يمت يرني” ونحن إن شاء الله نرى جماله في وقته! فضحك الحاضرون مرة أخرى.
🔻السؤال كان محرجاً.. ثم جاء دوري وكنت الشخص الخامس الذي يأخذ الورقة فرأيت أني لا أستطيع النظر إليها فناولت الورقة إلى الشخص التالي وقلت: “لا أبدل لحظة واحدة من لقاء علي عليه السلام بآلاف السنين من العيش مع هذه الفتاة”.
🔻وفجأة وجدت نفسي في حال عجيب لم أعهده في حياتي، بين النوم واليقظة، قمت من مكاني وذهبت إلى حجرتي وكأني في قاعة كبيرة يتصدرها سيد جليل وفيه كل الصفات والملامح التي رواها الشيعة والسنة عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
🔻فكنت جالساً وإلى جانبي شاب فسألته من هذا السيد؟ فقال: هذا السيد هو الإمام علي عليه السلام، فنظرت إليه مليّاً وبقيت فترة ثم خرجت عائداً إلى تلك الجلسة.
🔻كان وجهي شاحباً، وكانت تلك الورقة قد وصلت إلى الشخص التاسع أو العاشر. انتبه إلي المرحوم شمس آبادي وقال: أين كنت يا شيخ محمد تقي؟ إلى أين ذهبت ورجعت؟ ما أردت أن أحكي لهم ما جرى حتى لا أنغص عليهم ليلتهم، لكنهم أصروا إلى أن حكيت لهم الحكاية. فتغيّر حالهم وقال السيد اسماعيل للشيخ حيدر: لا تكرر هذا المزاح معنا ثانية، لقد بلوتنا ببلاء سيء!
“نعم، كانت هذه من أروع ذكريات حياتي “.
اعلم حبيبي أن فضول الطعام يُميت القلبَ بلا كلام، ويُفضي إلى جموح النفس وطغيانها والجوع من أَجَل خصال المؤمن
#آية_الله_الشيخ_حسن_زاده_آملي
من اجل كسب رضا الرحمن و قبول الاستغفار يجب على السالك التصدُّق والانفاق قبل الاستغفار “.
#الشيخ_محمد_شجاعي_ره
ومن الملاحظ ان النفس اذا تعبت من شيء تلهت بشيء آخر ، وانما يضجرها زيادة التكرار والرتابة لشيء واحد
ومن هنا قد يكون الشيء الذي تتلهى به النفس ، هي امور الدنيا بعد تعبها من العبادة الجسدية أو العقلية او القلبية ، ولكن اللبيب المسدد لا يكف عن العبادة ، لكن مع تغيير نوعها ، وبتغير النوع ينتفي الجزع وتتغير الرتابة ، فمرة يتعبد بالعبادة الجسدية ، ومرة بالعبادة العقلية ، وثالثة بالعبادة القلبية ، ورابعة بزيارة قبور المعصومين عليهم السلام ، إلى غير ذلك
فقه الاخلاق ج ٢, ص ١١٥
أن لزيــارة عاشوراء أثر كبير في جذب النفس الى حضيرة مقام وروحانية سيد الشهداء عليـٓـه الــسٌلام
#آية_الله_العارف_الشيخ_محمد_البهاري
إذا طهرت روحنا فسيزداد رزقنا المعنوي كذلك إذا كان جسمنا الظاهري طاهرآ فسيزداد رزقنا المادي أيضآ ،
فمن أراد أن يزداد رزقه وماله فيجب أن يكون طاهرآ ونقيآ،
فإن كان طاهرآ ونقيآ في ظاهره سيزداد رزقه الظاهري وإن كان طاهرآ ونقيآ في باطنه سيزداد رزقه الباطني
#آية_الله_الشيخ_حسن_زاده_آملي
💢يذكر السيد علي أيازي الحسيني الهمداني ، أن آية اللَّه الشيخ محمد حسين النائيني(قده) كان يجلس عند باب الحرم العلوي قبل أن يُفتح وقبل أذان الصبح بساعة، فينشغل بالصلاة والتهجُّد عند الباب حتى يفتح ويدخل وقت صلاة الصبح.
🔻وفي آخر حياته كان ينهض قبل الصلاة بساعتين للتهجُّد والعبادة، وفي إحدى الليالي الأخيرة من حياته كان المرض مستوليآ عليه وفي حالة من الإغماء فجاءه الطبيب واتّخذ بعض الإجراءات، ثم قال: إنّه سيفيق بعد ربع ساعة وتتحسَّن حالته، وكانت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، فقلت للحاضرين والكلام لوالد السيِّد الهمداني الذي كان تلميذآ للشيخ : إن الشيخ إذا أفاق ونظر إلى الساعة ووجدها في الثالثة سينهض لصلاة الليل وتسوء حالته، ولا بد لنا من تنظيم الساعات الموجودة وإرجاعها إلى الواحدة،
🔻فلما انتبه نظر إلى السماء وقال: الساعة الآن هي الثالثة بعد منتصف الليل، فقلت له: هذه الساعات جميعها تشير إلى أن الساعة هي الواحدة، قال: أنا أعرف الوقت من السماء. ثم طلب ماءآ، فأتينا به، وتوضّأ وصلى
https://t.me/+uwGXVnZtxHtlNzJk