مع شيخ الأبطح في شعر
مع شيخ الأبطح في شعره
شعر أبي طالب عليه السلام:
ونختم حديثنا عن أبي طالب عليه السلام بمقاطع مما كنا قد كتبناه للتعريف، بديوان هذا الرجل المظلوم، المسمى بـ «الدرة الغراء في شعر سيد البطحاء» رأينا أنها ربما تكون مفيدة فيما نحن بصدد بيانه، حيث إننا بعد أن أشرنا إلى أن ثمة حساسية كبيرة لدى البعض تجاه الحديث حول هذا الرجل العظيم، ثم الحكم له أو عليه.
قلنا في تفسير هذه الحساسية ما يلي:
ترجع هذه الحساسية إلى مخلفات تاريخية، فرضتها عصبيات وأحقاد، وأهواء وميول، وتوجهات سياسية معينة، جعلت الكثيرين ينظرون إلى هذا الرجل الفذ، والمجاهد الصابر نظرة بغيضة، ومسمومة، وظالمة، من خلال الاستسلام لاتهامات زائفة، وجهت إليه رحمه الله، دون أن تملك المبررات الكافية والمعقولة في تاريخه عليه السلام، لا على أرض الواقع، من خلال السلوك والممارسة، ولا على مستوى الكلمة والشعار، في نطاق تسجيل الموقف.
فلا غرو ـ والحالة هذه ـ إذا قلنا: إننا حين نريد أن ننصف أبا طالب عليه السلام، وأي إنسان آخر، فإن علينا أن ندرسه من خلال حركته وممارسته، واستناداً إلى مواقفه وشعاراته.
ومن هنا، فإنه يصبح من الضروري لنا: أن نستنطق تصريحاته، وأقواله، بما في ذلك أوامره ونواهيه، وتوجيهاته، وخطبه، وكذلك أشعاره التي أنشأها، مع الأخذ بنظر الاعتبار طبيعة الأجواء والمناخات التي انطلق فيها، وسجل موقفاً تجاهها، سواء في القبول والتأييد، أم في الرد والتفنيد.
ولكن من الواضح: أن ذلك يحتاج إلى توفر تام، وجهد مستقل، نتركه لأهل الاختصاص، مكتفين بإلقاء نظرة عابرة تمكننا من التقاط بعض الملامح والمميزات، وتقديمها إلى القارئ الكريم، على أمل أن يسهم ذلك في بعث الرغبة، وإثارة الحنين لدى من يمتلك المؤهلات للقيام بدراسة مستوعبة لحياة هذا الرجل العظيم، والفذ، والمظلوم.
الشعر بدايةً ومنطلقاً:
ثم إننا لا نجازف إذا قلنا: إن الشعر العربي ـ وربما شعر كل الأمم ـ لم يكن في بداياته، وفي انطلاقته الأولى عبر الزمن، شيئاً غريباً، أو دخيلاً على حياة البشر. ولا كان شيئاً غامضاً، أو معقداً، تعبت العقول في نحته وصناعته، أو في صياغة قوانينه وضوابطه.
كما أنه لم يكن مرحلة حضارية فرضت مستوى الإبداع فيها وسائل توفرت، وقدرات تكاملت وتعاضدت، وفقاً لمعادلات علمية، أو فنية، احتاجت الأمم إلى أن تقطع شوطاً كبيراً في مجالات التقدم العلمي، أو الفني، لتتمكن من تحريرها، وتقريرها.
وإنما الشعر ـ خصوصاً حين يكون في بدايات انطلاقته لدى أي كان ـ هو التعبير الفطري الصافي، والساذج، والبريء عن مشاعر وأحاسيس تراود هذا الإنسان في الحالات المختلفة. وهو الاستجابة العفوية والطبيعية لها.
ولأجل ذلك نجده يبتعد عن أي تكلف، أو تعسف، أو انحراف، أو نفاق، أو عدوانية.
وهذا ما يفسر لنا ظاهرة: أن الإنسان إذا تكاملت إدراكاته، ونمى إحساسه، وتفاعلت مشاعره بصورة طبيعية وسليمة، فإنه ينطق بالشعر بصورة تلقائية وعفوية. وإن كان ربما يحتاج إلى بعض التهذيب والتدريب، تماماً كما يحتاج الطفل إلى ذلك حينما يريد أن يمارس المشي أو الكلام.
ويصبح بعد هذا، من الوضوح بمكان سرُّ ما نراه من التأثير السريع والقوي للشعر على العقول والنفوس، ولن نفاجأ بما نراه عبر التاريخ من آثار عميقة له على الفكر والمشاعر، حتى لقد أصبح بسبب ذلك ـ بالنسبة إلى الإنسان العربي ـ هو الوسيلة الإعلامية الفضلى، خصوصاً مع ما له من وقع موسيقي آسر، ونغم أخاذ.
ومن يستطيع أن ينكر تأثير الشعر على مجمل حالات هذا الإنسان، وعلى حركته، وسلوكه، وعلى قراراته ومواقفه؟ وهو يرى كيف أنه عبر التاريخ قد استطاع أن يجعل من الجبان الخانع شجاعاً مقداماً، ومن المحزون المهموم مسروراً مستبشراً، ومن المتردد المتشائم متفائلاً وحازماً!!
وكيف يستغرب من الإنسان العربي: أن يهتم بالشعر، وأن يحفظه ويتناقله، وأن يدونه ويحتفظ به. هذا فضلاً عن أن يقيم له الندوات، والتجمعات، والمواسم، والمراسم في طول البلاد وعرضها؟!
ويصبح من الطبيعي ـ والحالة هذه ـ أن يتبوأ الشاعر مكانة مرموقة في مجتمعه ومحيطه، حتى ليصبح وجه القبيلة، ولسانها، وهاديها، ورائدها، مادام أن بيتاً من الشعر قد يكون سبباً في عز قبيلة بأسرها، أو في ذلها على مر الأيام.
كما أنه قد يتسبب في إثارة حرب، أو في إخمادها، وفي إفساد وزعزعة ملكٍ، أو تقوية وترسيخ دعائمه. وقد يوصل إنساناً ما إلى أوج العزة والكرامة، أو يلقي به مذؤوماً مدحوراً في بؤر الذل والمهانة. ثم إنه قد يمنحه النعيم المقيم والرخاء، أو يسلمه إلى براثن البلاء والشقاء.
هذا من ناحية.
ومن الناحية الأخرى، فقد يتمكن الشعر من قلب الحقائق وتشويهها، ومن الإخلال بالموازين الإنسانية والأخلاقية وتمويهها، ليصبح قادراً والحالة هذه على تبرير حالات الانهزام والتراجع، والسقوط والخنوع في كثير من الأحيان.
وهذا النموذج الأخير هو الشعر المأجور والزائف، الذي يتخذه الحكام وسيلة لمآربهم، والفاشلون الأغبياء ذريعة لتغطية فشلهم.
ولسنا بصدد الحديث عن هؤلاء الآن.
ديوان أبي طالب عليه السلام:
وإذ قد ذكرنا هذه اللمحة الخاطفة عن الشعر، ولاسيما العربي منه، فقد حان الوقت لنلقي نظرة على ديوان أبي طالب رحمه الله، الذي تجمعت فيه طائفة من شعر هذا الرجل المجاهد والصابر، لنجد: أن شعره رحمه الله، كما أنه قد جاء أقوى وأقطع من السيف، فإنه أيضاً قد جاء أصفى وأرق من النسيم، وأروع وأعذب من الحياة في جنات النعيم.
وكما هو شعر العقل والحكمة، والوجدان والضمير، فإنه أيضاً شعر العاطفة، والمشاعر الصادقة، ثم هو شعر النضال والجهاد، وشعر الكرامة والشهامة، سواء في ذلك جاهليّه وإسلاميّه.
وإنك لتلمس فيه بعمق كل خلوص وصفاء، وكل نبل وطهر، بكل ما لهذه الكلمات من عمق في المدلول، ومن أفق رحب في المدى الأرحب.
وعدا ذلك كله، فإنه كان شعر الموقف في إطار المناسبة، كما كان شعر المناسبة في نطاق ترسيخ الموقف، حيث كان الصخرة الصلبة، التي تحطمت عليها أطماع وأهواء الطواغيت والجبارين، كبروا، أو صغروا، مادام أن كثيراً من هؤلاء الصغار يحملون في داخلهم روح العنجهية والطغيان، وجنون العظمة والجبروت.
وقد أعز الله بشعر أبي طالب عليه السلام دينه، وحمى به وليه، وأذل به الكفر والنفاق، وكبت به الكافرين والمنافقين.
لأنه في نفس الوقت الذي كان فيه شعر التحمل والصبر في مواجهة كافة الضغوط الخانقة، فقد كان شعر الصمود والتصدي لكل التحديات،
مهما كبرت، وللأعاصير الهوجاء مهما زمجرت وعصفت.
ثم كان شعر الفكر والوعي، والتوجيه والهداية، والدعوة الخالصة والمخلصة إلى الله سبحانه، وإلى دينه القويم، وصراطه المستقيم.
إلى جانب ذلك كله، نجد أنه الشعر السهل الممتنع، والبليغ والقوي، ليس فيه صلف، ولا سرف، ولا نكارة، ولا وحشية.
كما أنك لا تجد فيه أي نوع من أنواع المجون والتبذل، أو الاستجداء أو الاستخذاء، أو الانهزام والتنصل.
ولا تستطيع أن تلمح فيه أيضاً أي لون من ألوان التكلف، أو الركاكة، أو التعسف، فهو متماسك متناسق، فيه جزالة وصفاء، وصدق ووفاء، وبذل وعطاء، لا تشك في أنه نابع من وجدان منصف، وضمير حي، ترفده مشاعر الطهر والصدق والإخلاص، ويفيض من معين البطولة والرجولة، والشهامة والتحدي.
نعم.. إنك تلمس كل ذلك بسهولة ويسر، في شعر أبي طالب عليه السلام، مؤمن قريش، والرجل المظلوم، والمظلوم حقاً، الذي تصدى وتحدى الطواغيت والجبارين بإيمانه، وجاهد في سبيل الله بنفسه، وولده، وبماله، وبيده ولسانه، فرغمت بجهاده هذا أنوف، وذلّت معاطس، ضج بها حسد بغيض، وحقد كامن، وجرح لا يداوى.
الرجل الفذ:
وخلاصة الأمر: أننا حينما نقرأ شعر أبي طالب عليه السلام، فإنما نقرأ فيه أبا طالب نفسه عليه السلام، ونتعرف على خصائصه وسجاياه،
وعلى همومه وقضاياه، وننطلق في آفاقه الرحبة، لنتلمس فيها عمق إيمانه، وحرارة وصدق مشاعره، وصفاء روحه، ونعيش آلامه وآماله، ونشاركه أفراحه وأتراحه، ونقف على طبيعة مشاكله التي واجهها، وقضاياه التي عاشها، وعاش لأجلها، وكافح وناضل وجاهد في سبيلها.
وبقراءتنا لشعر أبي طالب عليه السلام، فإننا نقف على شاطئ زاخر بالعاطفة الصادقة، ونستشرف به بحراً، تحرك أمواجه الهادرة روح طهور، ووجدان واع، وضمير حي، هذا إلى شجاعة نادرة، وإباء حازم، وتصميم لا يلين، ولا يساوم، بل يتحدى ويقاوم.
ونقرأ في شعره رحمه الله تعالى، معاناة القضية، ونبل الغاية، وهدى الرسالة.
ونقرأ فيه الإنسان وهو يعيش إنسانيته ويرعاها، والرسالي الذي يؤمن برسالته، ويحفظ لها قداستها.
لم يستأكل بشعره، ولا اعتدى به على أحد، ولا طلب به مالاً، ولا جاهاً، ولا ابتغى به شيئاً من حطام الدنيا. بل قدم نفسه، وشعره وجاهه، وماله، وولده، وكل غال ونفيس، والدنيا بأسرها قرابين في خط الجهاد في سبيل الله سبحانه، ومن أجل إعلاء كلمة الله، والدفاع عن المستضعفين من عباده.
ونقرأ في شعر أبي طالب عليه السلام تاريخاً حياً، يحدثنا عن كثير من اهتماماته قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله، ثم نقرأ فيه الكثير مما يتعلق بحقبة زمنية بالغة الحساسية، وهي حقبة ما بعد البعثة، فنجده يرسم لنا الكثير من معالمها بكل أمانة ودقة، وبكل وعي، وصدق وصراحة.
فهو يحدثنا في كل ذلك عن الأفراح والأتراح، وعن المآثر والمفاخر، وعن الآلام والهموم والأحزان، وعن الخصائص والمزايا، وعن الهموم والمتاعب، وعن الأهداف والطموحات، وعن المواقف النبيلة، وعن الفكر والوعي، وعن العواطف والمشاعر.
إلى غير ذلك من شؤون وقضايا، حفلت بها تلك الحقبة الزمنية الحساسة جداً من عمر الإسلام والإيمان، مما لا غنى لمن يريد أن يدرس تاريخ الإسلام في أول انطلاقة دعوته عن الإلمام به، ومعرفته بعمق ووعي، وبصدق وأمانة.
نعم.. هذا هو شعر أبي طالب عليه السلام، أو فقل: هذا هو أبو طالب عليه السلام في شعره.
وختاماً نقول:
رحم الله أبا طالب عليه السلام، وحشره مع من كان يتولاه، محمد وآله، صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين.
تم إعداد هذا الكتاب في أواخر شهر رمضان المبارك سنة 1424 هـ. ق.
عيتا الجبل (عيتا الزط سابقاً) ـ جبل عامل ـ لبنان
جعفر مرتضى العاملي
المصادر والمراجع
القرآن الكريم
ـ أ ـ
1 ـ أبو طالب حامي الرسول، لنجم الدين العسكري مطبعة الآداب النجف الأشرف.
2 ـ أبو طالب مؤمن قريش، لعبد الله الخنيزي، ط سنة 1398هـ
3 ـ الإتقان، للسيوطي، ط سنة 1973م، المكتبة الثقافية، بيروت، لبنان.
4 ـ إثبات الوصية، للمسعودي، ط النجف الأشرف، العراق، ثم منشورات مكتبة بصيرتي، قم، إيران.
5 ـ الإحتجاج للطبرسي، ط سنة 1413 هـ ق. قم المقدسة إيران. وط سنة 1390 هـ . ق. المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف، العراق.
6 ـ إختيار معرفة الرجال، المعروف برجال الكشي، ط جامعة مشهد، سنة 1348 هـ ش، إيران.
7 ـ الأذكياء، لابن الجوزي، ط سنة 1389هـ ، النجف الأشرف، العراق.
8 ـ إرشاد الساري، للقسطلاني، ط سنة 1304هـ ، نشر دار صادر، بيروت، لبنان.
9 ـ أسد الغابة، لابن الأثير الجزري، ط سنة 1380 هـ . وط مؤسسة إسماعيليان وطبعة أخرى.
10 ـ أسنى المطالب، للجزري، مطابع نقش جهان، إيران.
11 ـ الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني، ط مصر سنة 1328 هـ .
12 ـ الإعتقادات، للصدوق، المطبعة العلمية قم سنة 1412 هـ.
13 ـ إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي، المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف، العراق، ط سنة 1390 هـ.
14 ـ الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، ط ساسي، وط دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
15 ـ الأمالي للشيخ المفيد، منشورات جماعة المدرسين، قم، إيران.
16 ـ الأمالي للشيخ الطوسي، ط مؤسسة البعثة، وط النجف الأشرف، العراق.
17 ـ الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري، ط مصر سنة 1388 هـ. ق.
18 ـ أنساب الأشراف، للبلاذري، بتحقيق المحمودي، ط سنة 1394هـ ، بيروت، لبنان.
19 ـ الأوائل، لأبي هلال العسكري، ط سنة 1975م.، دمشق، سوريا.
20 ـ أوائل المقالات، للشيخ المفيد، منشورات مكتبة الداوري، قم، إيران.
21 ـ إيمان أبي طالب، للمفيد تحقيق مؤسسة البعثة.
ـ ب ـ
22 ـ بحار الأنوار، للعلامة المجلسي، ط بيروت مؤسسة الوفاء، لبنان.
23 ـ البدء والتاريخ للمقدسي ط سنة 1988م.
24 ـ البداية والنهاية، لابن كثير، ط سنة 1966م مكتبة المعارف، بيروت، لبنان وط دار إحياء التراث، بيروت، لبنان.
25 ـ البرهان في تفسير القرآن للبحراني ط آفتاب، طهران، إيران، والمطبعة العلمية سنة 1393، إيران.
26 ـ بشارة المصطفى، لمحمد بن قاسم الطبري، ط مؤسسة النشر الإسلامي، قم، إيران.
27 ـ بنات النبي أم ربائبه، لجعفر مرتضى العاملي، ط المركز الإسلامي للدراسات سنة 1423 هـ .
28 ـ بهجة المحافل، للعامري، نشر المكتبة العلمية بالمدينة المنورة، الحجاز.
ـ ت ـ
29 ـ تاريخ ابن خلدون، أو العبر وديوان المبتدأ والخبر، ط مؤسسة الأعلمي سنة 1391هـ ، بيروت، لبنان.
30 ـ تاريخ أبي الفداء، أو المختصر في أخبار البشر، دار المعرفة، بيروت، لبنان.
31 ـ تاريخ الإسلام للذهبي، مطبعة المديني القاهرة، وقسم المغازي، ط دار الكتاب العربي بالقاهرة، ودار الكتاب اللبناني، بيروت، سنة 1405هـ
32 ـ تاريخ الأمم والملوك، لابن جرير الطبري، ط دار المعارف، مصر، وط الإستقامة، وطبعات أخرى.
33 ـ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، نشر دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان.
34 ـ تاريخ الخميس، للديار بكري، ط مصر سنة 1383هـ . ق.
35 ـ تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، ط دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
36 ـ تاريخ اليعقوبي، لابن واضح اليعقوبي، ط دار صادر، بيروت، لبنان، وط النجف الأشرف، العراق.
37 ـ تذكرة الخواص، لسبط ابن الجوزي، ط سنة 1383هـ النجف الأشرف، العراق.
38 ـ التراتيب الإدارية، للكتاني، ط دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
39 ـ ترجمة الإمام الحسن عليه السلام، لابن عساكر، بتحقيق المحمودي، ط سنة 1400 هـ ، بيروت، لبنان.
40 ـ الترغيب والترهيب، للمنذري، ط سنة 1388هـ دار إحياء التراث العربي.
41 ـ تفسير ابن جزي (التسهيل لعلوم التنزيل) نشر دار الكتاب العربي سنة 1403 هـ .
42 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي.
43 ـ تفسير لباب التأويل للخازن، ط مصر سنة 1317 هـ ق. ثم دار المعرفة بيروت.
44 ـ تفسير الصافي، للفيض الكاشاني، منشورات الأعلمي بيروت، لبنان.
45 ـ تفسير القمي، لعلي بن إبراهيم، ط سنة 1387هـ بيروت، لبنان.
46 ـ التعظيم والمنة، للسيوطي، ط سنة 1380هـ وط حيدرآباد الدكن، الهند.
47 ـ تلخيص المستدرك، للذهبي، مطبوع بهامش المستدرك نفسه سنة 1342هـ الهند.
48 ـ التنبيه والإشراف، للمسعودي، ط دار الصاوي بمصر سنة 1357هـ.
49 ـ تيسير المطالب في أمالي الإمام علي بن أبي طالب، لأبي طالب الزيدي، ط سنة 1395هـ بيروت، لبنان.
ـ ث ـ
50 ـ الثقات، لابن حبان، ط سنة 1397هـ الهند.
51 ـ ثمرات الأوراق، لابن حجة الحموي، مطبوع بهامش المستطرف، وط مستقلة أخرى.
ـ ج ـ
52 ـ الجامع لأحكام القرآن، للقرطبي، ط دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
53 ـ جمهرة خطب العرب، لأحمد زكي صفوت، ط دار الحداثة، سنة 1985م. بيروت، لبنان.
54 ـ جواهر المطالب، لابن الدمشقي، تحقيق المحمودي، قم، إيران.
ـ ح ـ
55 ـ الحجة لابن معد، ط النجف الأشرف، العراق.
56 ـ حلية الأبرار، للبحراني ط مؤسسة المعارف الإسلامية، قم المقدسة سنة 1411 هـ .
57 ـ حلية الأولياء، لأبي نعيم، ط دار الكتاب العربي، ط سنة 1387هـ، بيروت، لبنان.
58 ـ حياة الصحابة، للكاندهلوي، ط القاهرة، مصر سنة 1392 هـ .
ـ د ـ
59 ـ الدرجات الرفيعة، لابن معصوم، ط بصيرتي، قم، إيران، سنة 1397هـ .
60 ـ الدرج المنيفة، للسيوطي، ط حيدرآباد الدكن، الهند، سنة 1380هـ .
61 ـ الدر المنثور، للسيوطي، ط سنة 1377هـ
62 ـ دلائل النبوة، لإسماعيل الأصبهاني، ط دار المعرفة، سنة 1397هـ بيروت، لبنان.
63 ـ دلائل النبوة، للبيهقي، ط دار الكتب العلمية، سنة 1397هـ
ـ ذ ـ
64 ـ ذخائر العقبى للطبري، ط دار المعرفة، سنة 1974م.، بيروت، لبنان.
ـ ر ـ
65 ـ الروض الأنف، للسهيلي، شركة الطباعة الفنية المتحدة، مؤسسة نبع الفكر العربي للطباعة، مصر.
66 ـ روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، ط المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف، العراق، سنة 1386هـ .
ـ س ـ
67 ـ سبل الهدى والرشاد، للصالحي الشامي، ط مصر.
68 ـ سفينة البحار، للشيخ عباس القمي، ط مؤسسة انتشارات فراهاني، إيران.
69 ـ سليم بن قيس، بتحقيق الأنصاري، ط مؤسسة البعثة، سنة 1407هـ قم، إيران، وط المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف، العراق.
70 ـ السنن الكبرى، للبيهقي، ط الهند، سنة 1344 هـ .
71 ـ السيرة الحلبية، للحلبي الشافعي، ط سنة 1320 هـ .
72 ـ سيرة مغلطاي، للحافظ مغلطاي، ط مصر سنة 1326هـ .
73 ـ السيرة النبوية، لابن كثير، ط دار المعرفة، سنة 1396هـ بيروت، لبنان.
74 ـ السيرة النبوية، لابن هشام، أوفست عن ط مصر سنة 1355هـ .
75 ـ السيرة النبوية، لدحلان، ط دار المعرفة، بيروت، لبنان، والمطبوع بهامش السيرة الحلبية، بطبعاتها المختلفة.
ـ ش ـ
76 ـ شجرة طوبى، للحائري، ط المطبعة الحيدرية النجف الأشرف، سنة 1385 هـ .
77 ـ شرح الأخبار، للقاضي النعماني، ط دار الثقلين، سنة 1414هـ بيروت، لبنان.
78 ـ شرح المواهب اللدنية، للزرقاني، ط دار الكتب العلمية، الأولى 1417هـ 1996م. بيروت، لبنان.
79 ـ شرح نهج البلاغة، للمعتزلي الحنفي، ط مصر سنة 1385 هـ .
80 ـ شيخ الأبطح، السيد محمد علي شرف الدين، ط سنة 1349هـ مطبة دار السلام، بغداد.
ـ ص ـ
81 ـ صحيح البخاري، ط مصر سنة 1309 هـ .
82 ـ صحيح مسلم، ط محمد علي صبيح وأولاده، مصر.
83 ـ الصحيح من سيرة النبي الأعظم، لجعفر مرتضى العاملي، ط دار السيرة، بيروت، لبنان. وط جامعة مدرسين، قم، إيران.
84 ـ صفين، للمنقري، ط سنة 1382هـ
85 ـ الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيثمي، دار الطباعة المحمدية، القاهرة، مصر، وط دار البلاغة، مصر. وطبعة أخرى، سنة 1312هـ .
ـ ض ـ
86 ـ ضياء العالمين، للفتوني، (مخطوط)
ـ ط ـ
87 ـ الطبقات الكبرى، لابن سعد، ط ليدن، وط دار صادر، بيروت، لبنان.
88 ـ الطرائف، لابن طاووس، ط مطبعة الخيام، سنة 1400هـ قم، إيران. وطبعة حجرية.
ـ ع ـ
89 ـ العبر وديوان المبتدأ والخبر، لابن خلدون، (راجع: تاريخ ابن خلدون).
90 ـ العقد الفريد، لابن عبد ربه، ط سنة 1384هـ دار الكتاب العربي، وط الاستقامة، وغيرها.
91 ـ علي والخوارج، لجعفر مرتضى العاملي، نشر المركز الإسلامي للدراسات، سنة 1423هـ بيروت، لبنان.
92 ـ عمدة الطالب، لابن عنبة، ط سنة 1380هـ الحيدرية، النجف الأشرف، العراق.
93 ـ العوالم، للبحراني، ط سنة 1405هـ مدرسة الإمام المهدي، قم، إيران.
94 ـ عيون الأثر، لابن سيد الناس، دار المعرفة، بيروت، لبنان.
95 ـ عيون الأنباء، لابن أبي أصيبعة، ط دار مكتبة الحياة، سنة 1965م. بيروت، لبنان.
96 ـ عيون الأخبار، لابن قتيبة الدنيوري، ط المؤسسة المصرية العامة، سنة 1383هـ .
ـ غ ـ
97 ـ الغارات، للثقفي، مطبعة الحيدري، إيران.
98 ـ الغدير، للعلامة الأميني، ط سنة 1397هـ دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان.
99 ـ غوالي اللآلي، لابن أبي جمهور الإحسائي، ط سنة 1404هـ إيران.
ـ ف ـ
100 ـ فتح القدير، (تفسير) للشوكاني، نشر دار المعرفة، بيروت، لبنان.
101 ـ الفتوح لابن أعثم، ط الهند سنة 1395هـ . وط دار الأضواء، سنة 1411 هـ ق. بيروت، لبنان .
ـ ق ـ
102 ـ قاموس الرجال، للتستري، مركز نشر كتاب، طهران، إيران. وط مؤسسة النشر الإسلامي سنة 1415 هـ ق. قم ـ إيران.
103 ـ القول الصائب في إثبات الربائب، لجعفر مرتضى العاملي، نشر المركز الإسلامي للدراسات 1424هـ بيروت، لبنان.
ـ ك ـ
104 ـ الكافي (الأصول) للكليني، دار الكتب الإسلامية، ط سنة 1388 هـ ، و(الفروع) ط مطبعة الحيدري، سنة 1377 هـ ، طهران، إيران.
105 ـ الكامل في التاريخ، لابن الأثير، ط دار صادر، سنة 1385هـ بيروت، لبنان.
106 ـ الكشاف، للزمخشري، نشر دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان.
107 ـ كشف الغمة، للشعراني، ط دار الكتب العربية الكبرى، سنة 1322هـ مصر.
108 ـ كشف الغمة، للإربلي، ط دار الأضواء، بيروت، لبنان. والمطبعة العلمية سنة 1381هـ قم، إيران.
109 ـ كنز العمال، للمتقي الهندي، ط سنة 1381 هـ ، الهند. وط مؤسسة الرسالة سنة 1409 هـ .
110 ـ الكفاية في علم الرواية، للخطيب, المكتبة العلمية، المدينة المنورة، الحجاز.
111 ـ كنز الفوائد للكراجكي، ط حجرية، وطبعة أخرى.
112 ـ الكنى والألقاب، للشيخ عباس القمي، ط سنة 1389هـ الحيدرية، النجف الأشرف، العراق.
ـ ل ـ
113 ـ لسان الميزان، لابن حجر العسقلاني، ط الأعلمي، بيروت، لبنان.
ـ م ـ
114 ـ ماءة منقبة، لمحمد بن أحمد القمي (ابن شاذان)، مدرسة الإمام المهدي عليه السلام، قم المقدسة، إيران.
115 ـ ماذا في التاريخ، للشيخ محمد حسن القبيسي، ط بيروت، لبنان.
116 ـ مجمع البيان، للطبرسي، ط سنة 1379هـ دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان. وط صيدا، لبنان.
117 ـ مجمع الزوائد، لابن حجر الهيثمي، ط سنة 1967م.
118 ـ المحاسن والمساوي، للبيهقي، ط دار صادر، بيروت، لبنان.
119 ـ مدينة المعاجز، للبحراني، ط حجرية، وط مؤسسة المعارف الإسلامية، سنة 1413 هـ قم، إيران.
120 ـ مسالك الحنفا، للسيوطي، ط سنة 1380هـ حيدرآباد الدكن، الهند.
121 ـ مستدرك سفينة البحار، للنمازي الشاهرودي ط مؤسسة البعثة، سنة 1410هـ إيران.
122 ـ المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري، ط سنة 1342 هـ ، الهند.
123 ـ مستدرك الوسائل، للمحدث النوري، ط سنة 1342 هـ، إيران.
124 ـ مسند أحمد، ط سنة 1313 هـ ، مصر.
125 ـ المصنف، لعبد الرزاق الصنعاني، ط سنة 1390 هـ ـ بغداد ـ العراق.
126 ـ معجم رجال الحديث، لآية الله الخوئي، ط دار الزهراء، سنة 1403 هـ بيروت، لبنان.
127 ـ المعجم الصغير للطبراني، ط سنة 1988م.، المكتبة السلفية، المدينة المنورة، الحجاز.
128 ـ مقاتل الطالبيين، لأبي الفرج الأصفهاني، ط مؤسسة إسماعليليان، سنة 1970م. طهران، إيران.
129 ـ مكاتيب الرسول، للأحمدي، ط المطبعة العلمية، مصطفوي، سنة 1379هـ إيران.
130 ـ المناقب للخوارزمي، ط المطبعة الحيدرية سنة 1385 هـ ، النجف الأشرف، العراق.
131 ـ مناقب آل أبي طالب، لابن شهرآشوب، المطبعة العلمية، قم، إيران. والمطبعة الحيدرية، النجف الأشرف، العراق.
132 ـ مناقب أهل البيت، للشيرواني، ط مطبعة المنشورات الإسلامية سنة 1414 هـ.
133 ـ منية الراغب، للطبسي، ط مطبعة مهراستوار، سنة 1394هـ قم، إيران.
134 ـ المهذب البارع، لابن فهد الحلي، نشر جامعة مدرسين، قم، إيران.
135 ـ المواهب اللدنية، للقسطلاني، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.
136 ـ مواهب الواهب في إيمان أبي طالب، للنقدي، ط حجرية سنة 1341هـ النجف الأشرف، العراق.
137 ـ الميزان، تفسير العلامة الطباطبائي، ط مؤسسة الأعلمي، سنة 1394هـ، بيروت، لبنان.
ـ ن ـ
138 ـ نبوة أبي طالب، للميثمي الغديري، ط قم، إيران.
139 ـ النزاع والتخاصم، للمقريزي، ط المطبعة العلمية، سنة 1368هـ النجف.
140 ـ نزهة المجالس، للصفوري الشافعي، ط مكتبة مصطفى محمد، سنة 1314هـ القاهرة، مصر.
141 ـ نسب قريش، لمصعب الزبيري، ط دار المعارف، مصر.
142 ـ النصائح الكافية، لمحمد بن عقيل، ط دار الثقافة، قم، إيران.
143 ـ نصب الراية للزيلعي، ط المكتبة الإسلامية، سنة 1393 هـ .
144 ـ نهاية الإرب، للنويري، ط الهيئة المصرية العامة للكتاب، سنة 1980م.
145 ـ نهج الإيمان، لابن جبر، مؤسسة المعارف الإسلامية، تحقيق السيد أحمد الحسيني، قم، إيران.
146 ـ نهج البلاغة، جمع الشريف الرضي، بشرح عبده، ط الاستقامة وط دار المعرفة.
147 ـ نهج السعادة، للمحمودي، مطبعة النعمان، سنة 1387هـ، النجف الأشرف، العراق.
148 ـ نور الثقلين، للحويزي، مطبعة الحكمة، قم، إيران.
ـ و ـ
149 ـ الوسائل للحر العاملي، المكتبة الإسلامية، ط سنة 1385هـ ، إيران.
ـ ي ـ
150 ـ ينابيع المودة، للقندوزي الحنفي، ط سنة 1301 هـ . ق إسلامبول، تركيا. وط دار الأسوة.