الرئيسية / مناسبات / في اطار تواصل الاستعدادات لزيارة الأربعين: منافذ جديدة لدخول زوار دول الجوار

في اطار تواصل الاستعدادات لزيارة الأربعين: منافذ جديدة لدخول زوار دول الجوار

بغداد ــ عادل الجبوري

أعلن وزير الداخلية العراقي ورئيس اللجنة العليا لزيارة الأربعين عبد الأمير الشمري، ان خطة الزيارة ستبدأ في التاسع عشر من شهر آب/ أغسطس الجاري، أي بعد يومين، وتستمر لمدة شهر كامل. هذا في الوقت الذي تم فتح منافذ حدودية جديدة مع بعض دول الجوار، لا سيما الجمهورية الاسلامية الايرانية لتأمين دخول الزائرين من خارج البلاد بسلاسة وانسيابية.

ومع انطلاق مسيرة الأربعين مشيا على الاقدام من منطقة رأس البيشه في قضاء الفاو التابع لمحافظة البصرة جنوب العراق، تصاعدت وتيرة الاستعدادات والتحضيرات الامنية واللوجيستية لانجاح الزيارة، حيث بدأ الوزير الشمري جولات ميدانية وعقد اجتماعات تفصيلية مع القادة الامنيين وكبار المسؤولين في المحافظات الجنوبية ومحافظات الفرات الاوسط، كالبصرة وذي قار وميسان وواسط والمثنى، وأكد الشمري “أن هذه المحافظات الخمس هي نقطة الانطلاق باتجاه كربلاء، وكذلك الذي يميزها وجود منافذ حدودية برية دولية، وهي صفوان والشلامجة والشيب وزرباطية”، مشيرا الى “ان هذه المنافذ ستكون شغالة على مدار الساعة لدخول الزائرين الأجانب من دول الخليج وإيران”.

وتوقع رئيس اللجنة العليا لزيارة الأربعين دخول حوالي خمسة ملايين زائر الى العراق لاداء مراسم الزيارة.

وبخصوص الخطة الامنية، اكد الشمري، “أن الخطة الأمنية المعدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من التاسع  عشر من شهر آب/ أغسطس الجاري، المصادف الأول من شهر صفر وفق التقويم الهجري، وتنتهي في الـعشرين من صفر حين انتهاء مراسم احياء الزيارة الموافق التاسع من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل”.

في اطار تواصل الاستعدادات لزيارة الأربعين: منافذ جديدة لدخول زوار دول الجوار

السوداني: تشديد على ضمان نجاح الخطط الخدمية والأمنية

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد شدد على  ضمان نجاح الخطط الخدمية والأمنية المعدة لتأمين إحياء مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء، وجاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا قبل بضعة ايام، ضمّ رئيس وأعضاء اللجنة العليا الدائمة للزيارات المليونية، واللجنة الأمنية العليا لزيارة الأربعين لهذا العام، والذي نوقشت خلاله مجمل القضايا والمحاور المتعلقة بالاستعدادات الجارية لتأمين الجوانب الامنية واللوجستية للزيارة.

من جانبها، اعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية استنفار كوادرها في عشرة منافذ استعداداً لإحياء زيارة الأربعين، مشيرة الى ان احصائياتها تؤكد دخول من 15 الف إلى 25 ألف زائر يوميا عبر تلك المنافذ.

من جهته أكد المتحدث باسم الهيئة علاء الدين القيسي “ان الاستعدادات لإحياء زيارة الأربعين تجري على قدم وساق، حيث استنفرت هيئة المنافذ كوادرها باتجاه المنافذ المشمولة بالزيارة الأربعينية وهي، صفوان والشلامجة وزرباطية والشيب ومندلي والمنذرية والقائم، الى جانب مطارات النجف وبغداد والبصرة”.

واشار القيسي الى “ان هناك تعاونا بين هيئة المنافذ والحكومات المحلية من أجل ديمومة وإدامة البنى التحتية للمنشآت الموجودة، وإضافة أخرى لجميع المنافذ المذكورة ضمن زيارة الأربعين”. وتوقع ان تتجاوز اعداد الزائرين من خارج البلاد الخمسة ملايين زائر من دول اسلامية وعربية واجنبية مختلفة.

إلى جانب ذلك، فإن لجانا عراقية ايرانية مشتركة شرعت منذ وقت مبكر في وضع اليات وخطط تفصيلية لتسهيل حركة وتنقل الزائرين، وتهيئة وتأمين مختلف المتطلبات اللوجيستية والخدمية والامنية لهم، بما يكفل انجاح الزيارة، والمحافظة على سلامة الزائرين.

وتشير معظم التوقعات الى ان زيارة هذا العام ستشهد زيادة واضحة بأعداد الزائرين، سواء من داخل العراق او خارجه مقارنة بالعام الماضي والاعوام التي سبقته.

شاهد أيضاً

السيد رئيسي افتتح معرض القدرات التصديرية: قوة الإنتاج لا تقلّ عن القوة العسكرية

لفت رئیس الجمهوریة الإسلامية في إيران السید إبراهیم رئیسي إلى أنّ الحظر شكل من أشكال ...