صرح وزير الامن الايراني اسماعيل خطيب بان النظام الذي خطط لمشروع ابراهام وكان يخطط لتنفيذ مشروع كوروش لإيران قد وصل إلى الإفلاس في جميع المجالات واضطر إلى طرد ضباط النخبة وقواته الجوية والبحرية.
وقال حجة الإسلام خطيب، في برنامج “بدون توقف” على القناة الثالثة للتلفزيون الايراني: لقد توصل الاعداء إلى نتيجة مفادها أنهم لم يحصلوا على أي نتائج من وراء الاضطرابات وأعمال الشغب التي قاموا بها، وبناء على النقاط الـ 14 التي حددتها مراكز أبحاثهم في مجال الخسائر، أدركوا أنه اذا ارادوا التوصل إلى نتيجة في مجتمعنا (بالطبع، هذا أيضًا بسبب حساباتهم الخاطئة) فانه عليهم توسيع مستوى الأعمال الإرهابية لزعزعة الأمن، وهذه الكمية من العبوات الناسفة التي تم ضبطها في إيران (400 عبوة ناسفة خلال بضعة اشهر) تظهر أن الإرهابيين يتم تغذيتهم بتمويل من أوروبا. عمل الغربيون في وقت ما على إعداد المدربين على الأعمال الإرهابية، وكانت قضايا مثل حقوق المرأة وأمن الاتصالات في الفضاء الإلكتروني والمواطن الصحفي ، لكن هذا العام، وضع العدو قوته منذ بداية شهر محرم لخلق حالة من انعدام الأمن في مختلف مناطق البلاد حتى منتصف بداية اكتوبر.
وأشار وزير الامن إلى أن دخول هذه الكمية من الأسلحة النارية إلى البلاد يدل على أن العدو يحاول التواصل مع مثيري الشغب بذرائع عرقية وانفصالية، وقال: من الأمور التي يجب أن ننبه الشعب لها هو ان يبادروا للإبلاغ عن الحالات المشبوهة بشكل منتظم وسريع، لتتخذ الأجهزة الأمنية الإجراءات اللازمة، لأن معظم معلوماتنا الخاصة مصدرها الشعب.
وأضاف: فشل العدو في هذه الأعمال الإرهابية عاد عليهم بأضرار بالغة واصبحوا متخبطين، وهذا بفضل الله وبركات دعم الشعب في هذه الذكرى لاعمال الشغب. ففي محافظة كردستان جاءوا بالكثير من القوى والامكانيات الا ان الاجراءات التي اتخذها الحرس الثوري والاركان العامة للقوات المسلحة والاحاطة الاستخبارية من قبل وزارة الامن هناك جعلتنا نشهد اليوم تفكك التشكيلات المعادية التي جاءوا بها.
وقال وزير الامن: يجب أن نتصرف بحذر. أميركا خرجت من أفغانستان بمذلة، وأصبحت طالبان هي الحاكمة في أفغانستان، وتعاونت معنا بشكل جيد في مكافحة الإرهاب، لكنهم (آخرون) جلبوا تنظيم داعش من سوريا وتركيا إلى منطقة شمال أفغانستان حيث نفوذ طالبان أقل فيها وجعل داعش تلك المناطق مقرا له، وهذا يدل على أن أولئك الذين كانوا على حدودنا هم الآن في بدخشان وعلى عدة مئات الكيلومترات من حدودنا. ونأمل أنه بمساعدة دولنا الصديقة باكستان والعراق وحكومات الخليج الفارسي وحكومات الدول الواقعة شمال ايران، ان نتمكن من الاستمرار على هذا النحو من اجل الشعوب و جميع الدول واتخاذ المزيد من التدابير.
واضاف: اليوم، النظام الذي خطط لمشروع ابراهام وخطط لتنفيذ خطة كوروش لإيران، وصل إلى الإفلاس في جميع المجالات واضطر إلى طرد الكثير من ضباط النخبة وقواته الجوية والبحرية، وقلل القواعد المختلفة التي اقامها لما يسمى بالردع في شمال وجنوب الأراضي المحتلة، وفي نفس الفترة طرد أكثر من 700 من أفراد القوات الجوية، ويمكنكم أن تروا نفس التخبط في الأجهزة الأمنية والموساد، والكثير من حالات الانتحار المعلن عنها في الكيان الصهيوني هي من أعمال فصائل المقاومة، وباعترافهم هم انفسهم فان هذا الكيان سائر نحو الزوال.
وتابع حجة الإسلام خطيب: لقد تلقى الكيان الصهيوني ضربة اقوى مما كان من المفترض أن يوجهه لنا بأعمال الشغب. ومن واجب دول المنطقة دعم المقاومة، لأن وجود هذا الكيان المقيت في المنطقة يشكل خطراً على جميع الدول ويزعزع الأمن فيها.
وقال وزير الامن أيضاً بخصوص علاقة طهران مع باكو: مشكلتنا مع باكو ليست جادة وان الجوانب السياسية والإعلامية غذتها غالبا، وجهدنا هو حل القضايا القليلة القائمة بشكل كامل.