خطر الليبرالية الغربية على دول العالم الإسلامية والمسيحية والبوذية وغيرها!

خطر الليبرالية الغربية على دول العالم الإسلامية والمسيحية والبوذية وغيرها!

حازم أحمد فضالة
7-تشرين الأول-2023

    هل أنَّ الليبرالية الغربية تمثل خطرًا على شعوب العالم؟ وهل أنها اليوم تمثل الخطر القائم الذي يواجه حرية الشعوب وقيمها وأعرافها وثقافاتها وحضاراتها؟ وأي القادة الذين حذروا من الليبرالية؟ هل أنَّ قادة الأمة الإسلامية والقيادة الإستراتيجية لمحور المقاومة والهجوم وحدها التي تُحَذِّر من الليبرالية؟ من أجل الوقوف على إجابات عن هذه الأسئلة؛ سنقف على رأي بعض القادة في العالم بشأن (الليبرالية)، حتى نفهم موقفنا من هذا المصطلح أكثر، ونعرف وزنه في الحرب التركيبية:

1- قال الإمام الخامنئي (دام ظله)، يوم السبت، الموافق: 19-تشرين الثاني-2022، عند استقباله أهل أصفهان:
«إنَّ تطور إيران وازدهارها في العالم (سيلغي منطق الديمقراطية الليبرالية في الغرب)» وقال الإمام الخامنئي (دام ظله): «إنَّ الغربيين نهبوا العالم في القرنين الماضيين بمنطق (الديمقراطية الليبرالية)… وأوروبا الفقيرة أصبحت غنية مقابل إلحاقها الضرر بدول منها الهند والصين.»

2- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في خطابه في القمة الخامسة عشر لدول بريكس، في: 24-آب-2023:
 
«إنَّ النظام العالمي الجديد الناشئ، تهدده كذلك (الليبرالية الجديدة المتطرفة)، التي تحاول بعض البلدان فرضها على العالم، بهدف تدمير القيم التقليدية التي تهمنا جميعًا، نحو: الأسرة، واحترام التقاليد الوطنية والدينية.»

3- قال الرئيس السوري (بشار الأسد)، في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزى (CCTV)، بتاريخ: 30-أيلول-2023:
«إنَّ منطقتنا تواجه نوعين من الخطر هما: (خطر الليبرالية الحديثة الغربية) التى نشأت فى أميركا، وخطر التطرف.»
انتهى

تقويم قناة كتابة وتحليل:

1- الحرب مع الغرب الليبرالي، هي حرب تركيبية، وأخطر أدواتها هي (الليبرالية)، فهي موجهة لاستهداف قيم الشعوب وثقافاتها وحضاراتها. قال: جيك سوليفان (مستشار الأمن القومي الأميركي)، بمناسبة سفره إلى السعودية، في كلمة نشرها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، في: 4-أيار-2023:
«إنَّ إطار العمل الجديد لمشاركة أميركا في غرب آسيا؛ مبني على خمسة عناصر أساس، هي: الشراكات، الردع، الدبلوماسية وخفض التصعيد، التكامل، القيم»
إذ ذكر سوليفان هنا مصطلح (القيم)، وهو أهم وسيلة في مصانع الليبرالية؛ لتدمير قيم الشعوب.

2- إنَّ الإمام الخامنئي (دام ظله)، حذَّرَ من (الليبرالية) عشرات المرات، فهي الحرب التي تقف لمواجهة الثقافة الإسلامية، وثقافة الشعوب التي لا تنتمي إلى الغرب الليبرالي، مثل: روسيا، الصين، القارة اللاتينية، القارة الإفريقية… وهنا الواجب أخذ كلام الإمام الخامنئي، بعين الاهتمام والتطبيق النظري والعملي.

3- إنَّ روسيا (الأرثوذكسية)، والصين (البوذية)، وسورية المسلمة العربية… عندما يُحَذِّرون من الليبرالية الغربية، فهذا لأنَّ الليبرالية هذه مشروع للاستبداد، واستعباد الشعوب، ونهب ثرواتها، وتجريف حضاراتها، وتشويه ثقافاتها، وإحكام السيطرة عليها، لذلك كانت الصين الشعبية، قد وقَّعَت (وثيقة الأمن الثقافي الوطني)؛ لتحصين ثقافتها الوطنية، ومواجهة الثقافة الليبرالية.

4- ظهرت الليبرالية الغربية بوجهها الحقيقي، يوم أعلن الرئيس الأميركي بايدن أنَّ (أميركا أمة الفاحشة)، في: 11-حزيران-2023، وبدأت تداعيات فرض (النوع الاجتماعي – الجندر)، على الغرب أولًا، ومِن ثَمَّ على شعوب الأرض، فهذه هي الليبرالية الغربية -وهي مصطلح الغرب صنعه- ظهرت بوجهها الحقيقي.

كتابة وتحليل
https://t.me/Writing_Analysis

رابط الدعوة تليجرام:https://t.me/+uwGXVnZtxHtlNzJk

رابط الدعوة واتساب: https://chat.whatsapp.com/GHlusXbN812DtXhvNZZ2BU

رابط الدعوة ايتا :
الولاية الاخبارية
سايت اخباري متنوع يختص بأخبار المسلمين حول العالم .
https://eitaa.com/wilayah