الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
*كيف تمول الأنظمة العربية حرب إسرائيل على غزة؟؟*
متابعة وتعليق/عبدالله هاشم الذارحي؛
*قال موقع صحيفة “ذا كريدال”الأمريكية إن بعد مرور خمسين عاماً على الهجوم المفاجئ الجريء الذي شنته الجيوش العربية بقيادة مصر وسورية ضد إسرائيل في عام 1973، سيصبح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول تاريخاً محفوراً في الذاكرة..
*وأكد أن هذه المعلومات ستكون مهمة ليس فقط بالنسبة للمكاسب العسكرية الفلسطينية الجريئة في عملية طوفان الأقصى، بل أيضاً باعتبارها اللحظة التي وجهت فيها قوى المقاومة ضربة مدوية للهيمنة الغربية، وتفكيك الصورة التي كانت تبدو منيعة لإسرائيل..
*وذكر أن المنطقة لم تشهد مثل هذا الأمر منذ يوليو/تموز 2006 عندما أحبطت المقاومة اللبنانية، حزب الله، كل هدف عسكري إسرائيلي خلال حربها التي استمرت 33 يوماً على لبنان..ومع ذلك لقد تم الكشف عن هذه الواجهة المتمثلة في الدولة الإسرائيلية الهائلة، الممولة والمسلحة لحماية مصالح واشنطن الإقليمية، للمرة الأولى منذ 17 عاماً. واليوم، تحولت إسرائيل الأكثر ضعفاً، والتي اضطرت إلى طلب المساعدة العسكرية في مواجهة فصائل المقاومة، إلى عبء دولي على رعاتها الغربيين..
*وأفاد أن إسرائيل، اختارت في أعقاب عملية طوفان الأقصى ، رد فعل وحشي وغير متناسب ضد السكان المدنيين المحاصرين بالفعل في غزة بدلاً من تنفيذ عمليات انتقامية موجهة ضد المقاومة المسلحة..
*وأورد أنه قد وقعت حتى الآن العديد من المجازر الجماعية، حيث دمرت أحياء ومستشفيات ومواقع دينية فلسطينية بأكملها في قطاع غزة المحاصر.. ومع تصاعد هذه الجرائم ضد الإنسانية، لم يعد العالم الغربي يوفر الغطاء لسلوكيات إسرائيل المضطربة وغير القانونية فقط، بل أصبح أيضاً يتعاون مع الأنظمة العربية التي مولت سراً المجمع الصناعي العسكري للاحتلال..
*وتابع أنه ربما تكون الإبادة الجماعية في غزة قد حدت من مشروع التطبيع الأمريكي والإسرائيلي في الوقت الحالي.. وربما توقفت مبيعات الأسلحة الإسرائيلية للحكومات العربية مؤقتا لأن تل أبيب بحاجة إلى هذه الأسلحة..
*وأضاف أنه بالنسبة لأولئك الذين يراقبون بفارغ الصبر دخول محور المقاومة في المنطقة إلى هذه المعركة، فإن الهدف لن يكون مجرد هزيمة إسرائيل، بل أيضًا تفكيك كل التطبيع العربي مع دولة الاحتلال..في التحليل النهائي، ستكون الدول العربية مسؤولة عن تمويل حرب إسرائيل على غزة..
*الموقع رأى ن الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات مع تل أبيب تعتبر من بين المساهمين الرئيسيين بالمال في المجمع الصناعي العسكري الإسرائيلي.. حيث تتدفق الآن هذه المليارات العربية إلى الحرب العبثية التي تشنها دولة الاحتلال على الفلسطينيين في غزة والقدس والضفة الغربية..
*وتطرق.إلى تقرير صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية يكشف عن المكاسب المالية غير المتوقعة التي خلقها التطبيع لصناعة الأسلحة في دولة الاحتلال: في عام 2022 وحده، وجدت 24 بالمائة أي ما يعادل “3 مليارات دولار” من الصادرات العسكرية الإسرائيلية طريقها إلى الدول العربية التي أقامت علاقات رسمية تل أبيب..
*وقال إن هذا يمثل زيادة ملحوظة من 16.5 في المائة في العام السابق. وفي عام 2021، حيث استحوذت البحرين والإمارات وحدهما على 7.5 بالمئة “853 مليون دولار” من صادرات الأسلحة الإسرائيلية..
*وأكد أن الدول العربية الموقعة على اتفاقيات إبراهيم تعد كثالث أكبر مجموعة من الدول المستوردة للأسلحة الإسرائيلية، بعد دول آسيا والمحيط الهادئ “30%” وأوروبا “29%”..لذا هذا يوضح الدور الهام الذي تلعبه هذه الدول العربية كمساهمين رئيسيين في المجمع الصناعي العسكري الإسرائيلي واقتصادها..
*ومع ذلك، فإن خلفية التدخل المالي للدول العربية هي الحقيقة المؤلمة المتمثلة في مقتل أكثر من 4137 مدنيًا فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 13000 آخرين ، خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع من مذبحة الطائرات الحربيةالإسرائيلية للفلسطينيين في غزة”
رابط الدعوة تليجرام:https://t.me/+uwGXVnZtxHtlNzJk
رابط الدعوة واتساب: https://chat.whatsapp.com/GHlusXbN812DtXhvNZZ2BU
رابط الدعوة ايتا :
الولاية الاخبارية
سايت اخباري متنوع يختص بأخبار المسلمين حول العالم .
https://eitaa.com/wilayah
#طوفان_الأقصى
#חרבות_הברזל
#أوهن_من_بيت_العنكبوت
#יותר_חלשה_מקורי_עכביש
#حـان_وقـت_رحيـلكـم
#הגיע_הזמן_שתעזוב
