الرئيسية / الاسلام والحياة / في رحاب نهضة الامام الحسين عليه السلام

في رحاب نهضة الامام الحسين عليه السلام

213

قال ابومخنف –  حدثني الصقعب بن زهير عن القاسم بن عبدالرحمن مولى يزيد بن معاوية قال : لما وضعت الرؤوس بين يدى يزيد رأس الحسين واهل بيته واصحابه قال يزيد : يفلقن هاما من رجال اعزة *  علينا وهم كانوا اعق واظلما

اما والله يا حسين لو انا صاحبك ما قتلتك . قال ابومخنف –  حدثني ابوجعفر العبسى عن ابي عمارة العبسى قال : فقال يحيى بن الحكم : اخو مروان بن الحكم : لهام بجنب الطف ادنى قرابة *  من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل

سمية امسى نسلها عددالحصى *  وليس لال المصطفى اليوم من نسل قال :فضرب يزيد بن معاوية في صدر يحيى بن الحكم وقال : اسكت ، قال : ولما جلس يزيد بن معاوية دعا اشراف اهل الشام فاجلسهم حوله ، ثم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونساء‌ه فادخلوا عليه والناس ينظرون ، فقال يزيد لعلي : يا علي ابوك الذي قطع رحمي وجهل حقي ، ونازعنى سلطاني ، فصنع الله به ما قد رأيت ، قال : فقال علي : ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها . فقال يزيد لابنه خالد : اردد عليه ، قال : فما درى خالد ما يرد عليه ، فقال له يزيد : قل ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير ثم سكت عنه قال ثم دعا بالنساء والصبيان فاجلسوا بين يديه فرأى هيئة قبيحة فقال : قبح الله ابن مرجانة لو كانت بينه وبينكم رحم او قرابة ما فعل هذا

214

بكم ولابعث بكم هكذا قال ابومخنف عن الحارث بن كعب عن فاطمة بنت على قالت لما اجلسنا بين يدى يزيد ابن معاوية رق لنا ، وامر لنا بشئ والطفنا قالت : ثم ان رجلا من اهل الشام احمر قام إلى يزيد فقال : يا امير المؤمنين : هب لي هذه يعنيني ، وكنت جارية وضيئة فارعدت وفرقت وظننت ان ذلك جائزلهم واخذت بثياب اختى زينب ، قالت وكانت اختي زينب اكبر مني واعقل ، وكانت تعلم ان ذلك لا يكون فقالت : كذبت والله ولو مت ما ذلك لك وله . فغضب يزيد فقال : كذبت والله ان ذلك لي ولو شئت ان افعله لفعلت ، قالت : كلا والله ما جعل الله ذلك لك الا ان تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا ، قالت فغضب يزيد واستطار ثم قال : اياى تستقبلين بهذا ، انما خرج من الدين ابوك واخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين ابي ودين اخي وجدى اهتديت انت وابوك وجدك ، قال : كذبت يا عدوة الله قالت : انت امير مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك ، قالت فوالله لكانه استحيا فسكت . ثم عاد الشامى فقال : يا امير المؤمنين هب لي هذه الجارية ، قال : اعزب ، وهب الله لك حتفا قاضيا . قالت : ثم قال يزيد بن معاوية يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم ، وابعث معهم رجلا من اهل الشام امينا صالحا ، وابعث معه خيلا واعوانا فيسير بهم إلى المدينة ، ثم امر بالنسوة ان ينزلن في دار على حدة ، معهن ما يصلحهن ، واخوهن معهن علي بن الحسين في 

 

 

https://t.me/wilayahinfo

 

[email protected]

الولاية الاخبارية

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...