عين على العدو
تحليلٌ اسرائيلي: حزب الله قدّم عرضًا ترويجيًا لحربٍ متعدّدة الساحات
تعليقًا على عملية المقاومة الإسلامية التي نفّذتها اليوم ضدّ قاعدة ميرون الاسرائيلية بـ 62 صاروخًا في سياق الردّ الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري، وبعد ساعات قليلة من خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي توعّد فيه بالردّ وبأن الكلمة للميدان، كتب موقع “واللا” الصهيوني ما الذي كان مُميّزًا في هذه الصليّة الكثيفة؟ حقيقة إن حزب الله أطلقها نحو خليّة أرض محددة، وذلك لجعل الأمر صعبًا على الخصم، خاصة في الدفاع. وفي الهجوم المفاجئ الذي وقع يوم 7 تشرين الأول، لجأ مقاتلو حركة حماس إلى الوزن نفسه، ليس تسلّلًا واحدًا بل حوالي 30 نقطة تسلّل.
ورأى الموقع أن “الصليّة الثقيلة صباح اليوم هي عرض ترويجي لوضع الحرب التي خلالها سيُطلق مقاتلو حزب الله آلاف الصواريخ، ولكن مع التركيز على مواقع استراتيجية وحساسة مثل البنى التحتية القومية والقواعد العسكرية ورموز الحكم”.
وأشار الموقع الى أن “عمليات الإطلاق هذه تأتي بهدف جعل الأمر أكثر صعوبة على منظومات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي، واختراقها ببضعة صواريخ على الأقلّ، من كتلة أكبر يتمّ إطلاقها في صليّة”.
وخلص الى أنه “سيكون هناك عشرات بل مئات الأهداف المُماثلة في حرب متعدّدة الساحات”.