أكد قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ان موقف بلدنا المتميز والمؤثر على ثلاثي الشر أسقط أهداف الأمريكي وكل ثلاثي الشر وصنع تحولا ومعادلات جديدة ومتغيرات مهمة جدا، مبينا أن “ما يجري هو تحول استراتيجي ومعادلات جديدة طرأت على الساحة لصالح كل أمتنا الإسلامية.
وخلال كلمته يوم الخميس بشأن آخر مستجدات العدوان الصهيو أمريكي على غزة أوضح قائد حركة انصار الله بأن عملياتنا في البحر وصل تأثيرها إلى منع حركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وتكاد تصل إلى نقطة الصفر، مبينا العدو الإسرائيلي كان من أكبر المستفيدين من الحركة التجارية ضمن البحر الأحمر.
وقال إنه منذ إعلان صنعاء قرار منع مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي تضاعفت خسائر اقتصاد العدو الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الواردات الإسرائيلية والصادرات وفق إحصائيات العدو للعام 2020 تصل إلى نحو 133 مليار دولار عبر باب المندب وا، عمليات قواتنا المسلحة إلى إغلاق شبه كامل لميناء أم الرشراش باعتراف العدو.
الأمريكي المسؤول الأول عن كل الجرائم والدمار التي ارتكبها كيان العدو في غزة
شدد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي: على ان الأمريكي هو المسؤول الأول عن كل الجرائم البشعة التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة والدمار الهائل على مدى تسع عشر أسبوعا.
وفي هذا السياق أكد بان العدو الاسرائيلي يتفنن في ارتكاب الجرائم الشنيعة في غزة وقوى الشر تدعمه بأفتك وأحدث وسائل التدمير والقتل مبينا بأن القنابل المدمرة والصواريخ المقدمة للعدو الصهيوني هي آخر ما وصلت إليه تقنيات أمريكا وبريطانيا وبعض الدول الغربية.
وأوضح بأن الأمريكي يشارك بشكل مباشر في الطيران، والتجسس والاستطلاع لتقديم المعلومات اللازمة لبناء الخطط والعمليات
وتابع :”الأمريكي يقدم تمويلا ضخما للجرائم البشعة وفعّل أحكام الطوارئ لمرتين، وكأن الإسرائيلي جزء من الجيش الأمريكي كما يشارك بالخبراء وفي اجتماعات مجلس الحرب الإسرائيلي لشراكته في العملية والعدوان على غزة.
ولفت الى أن الأمريكي مارس ويمارس الضغوط الأمريكية أجبرت دولا على التخاذل وإضعاف الموقف الإسلامي وتقديم الدعم السري للعدو الصهيوني إضافة الى مواجهة القوى الحرة التي تساند الشعب الفلسطيني ومن ذلك العدوان على بلدنا
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي: الأمريكي يقدّم الحماية على المستوى الإقليمي لكيان العدو ويضغط ويشجع بعض الدول لاتخاذ مواقف سلبية تجاه أهالي غزة.
كما أوضح أن العدو الإسرائيلي نقل أكثر من 25 ألف طن من القذائف والصواريخ الأمريكية لقتل الأطفال والنساء في غزة وتدمير المساكن وخلال الشهرين الأولين فقط اعترف مسؤولون أمريكيون أن العدو الاسرائيلي أسقط 29 ألف قنبلة على غزة وهي أمريكية الصنع.
وكشف بان بعض التقارير تشير إلى تقديم أمريكا 3 آلاف قنبلة تصل وزنها إلى 2000 رطل إضافة إلى أنواع أخرى كم اعترف العدو الإسرائيلي اعترف بإطلاقه أكثر من 90 ألف قذيفة وصاروخ مدفعي على غزة خلال 50 يوما.
وأشار السيد الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي يستخدم قنابل الفوسفور الأبيض السامة، بدرجة احتراق تصل إلى 800 درجة مردفا بأن القنابل الامريكية قادرة على تدمير أحياء بأكملها، وشظاياها المميتة تمتد إلى 365 مترا في غزة.
ولفت السيد القائد إلى أن القنابل شديدة الانفجار التي سيتخدمها العدو الصهيوني في عدوانه على غزة هي مخصصة لمواجهة جيوش تمتلك قواعد عسكرية وعتاد عسكري ضخم لكنها تُصب على رؤوس الأطفال والنساء والبنى التحتية في غزة.
وتابع قائلا “المستوى الهائل من الدمار واستمرارية الجرائم بوتيرة عالية في غزة يعود إلى الأمريكي لتفوقه على القدرات الصهيونية، مشيرا الى أن إجمالي الغارات الجوية على غزة بلغ أكثر من 46 ألف غارة على نطاق جغرافي محدود مكتظّ بالسكان.
وفي سياق متصل أكد أن العدو الإسرائيلي يمارس سرقة منازل المواطنين التي لم يطالها القصف الصهيوني ووصل من الدناءة الى القيام بنبش 2000 قبر وسرقة أكثر من 300 جثمان وسرقة أعضاء حيوية منها وتدمير 13 مقبرة في محافظات قطاع غزة.
وتابع : لقد وصل الحال بالجنود والمجندات الإسرائيليين إلى الافتخار والتباهي بقتل الأطفال الفلسطينيين، محذرا “نحن أمام عدو خطر يشكل خطورة على كل المجتمع البشري وعدو متنكّر لكل القيم والأخلاق والحقوق والقوانين.
شعبنا مستمر في ثباته على موقفه طالما الدم الفلسطيني مسفوك والجرائم الإسرائيلية مستمرة
وفي هذا السياق شدد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي: الثبات والاستمرار ميزة مهمة في موقف شعبنا تعبّر عن مدى الإيمان والوعي والشعور بالمسؤولية.
وقال إن الحضور المليوني يشهد على ثبات شعبنا ويترجمه في موقف عملي متكامل من إطلاق الصواريخ إلى الخروج في المظاهرات منوها ان ذلك يعبّر عن الرجولة والشرف وعدم الانكسار لأن العدو يريد أن يكسر إرادة الشعب اليمني.
وأضاف بأن العدو يحسب التراجع عن الحضور حتى على مستوى المظاهرات انكسارا وتراجعا وضعفا ولو لحظ الأعداء أن هناك ضعفا في التفاعل الشعبي كانوا سيعلقون على ذلك بعض الآمال، لافتا إلى أن الحضور المليوني الأسبوعي هو عائق أمام الأعداء تجاه مؤامرات وخطط كثيرة.
وفي ختام كلمته خاطب قائد حركة انصار الله، الشعب اليمني ” أتوجه إلى شعبنا العزيز وأدعوكم بدعوة الله وأناديكم بنداء الأقصى الشريف وبنداء مظلومية الشعب الفلسطيني للخروج المليوني يوم الغد فخروجكم وموقفكم استجابة لله و جزء من جهادكم في سبيل الله وتعبير عن وفائكم ونخوتكم وشرفكم وقبيلتكم.
المصدر: المسيرة