عين على العدو
جيش الاحتلال يفتتح مركزًا لصحة جنوده العقلية
تعمل قيادات جيش العدو على تكثيف جهودها لتوفير الدعم، في مجال الصحة العقلية للجنود في الخطوط الأمامية، والذين انهاروا نتيجة الحرب على قطاع غزة، وباتوا يعانون اضطرابات نفسية وعقلية مُزمنة.
في هذا السياق، أعلن رئيس قسم التكنولوجيا واللوجستيات (ATL) في جيش الاحتلال اللواء ميشيل يانكو عن إنشاء مركز جديد لخدمات الصحة العقلية يهدف إلى تلبية الاحتياجات النفسية لأفراد الجيش الذين يواجهون تداعيات الحرب.
وشدّد يانكو على أهمية: “إعطاء الأولوية للصحة العقلية وسط تحديات العمليات القتالية”، قائلًا: “بدأ قسم التكنولوجيا واللوجستيات عملية تحسين الاستجابة لجميع جنود الجيش، وفي جزء من العملية تقرّر إنشاء مركز للصحة العقلية من منطلق إدراكنا لآثار الحرب على العقل والصعوبات التي تنشأ عنها”. وأضاف: “سيكون المركز المقرر افتتاحه، اليوم الخميس، بمثابة مركز شامل يقدم خدمات متنوعة؛ من بينها مركز عائلي دائم ووحدة استجابة قتالية، وعيادة علاج ما بعد الصدمة للجنود”.
كما أعلن جيش الاحتلال أن المركز المختص بالصحة النفسية والعقلية سيتعامل مع آثار الحرب على قطاع غزة على صحة جنوده، وسط تقديرات بأن يتلقى المركز العديد من التوجهات بشأن حالات تعاني اضطراب ما بعد الصدمة” أو “صدمة المعركة”.
وكشف جيش الاحتلال أن 30 ألف جندي في صفوفه خضعوا: “لمحادثات حول اضطرابات نفسية عانوها على خلفية مشاركتهم في الحرب في قطاع غزة”. وبحسب معطياته؛ يوجد: “من بين الجنود 1703 اجتمعوا بضابط الصحة النفسية، وجرى تحويلهم لتلقي المزيد من العلاج”.
وأظهرت المعطيات أن: “290 جنديًا تلقوا علاجًا في المركز الذي أقامه الجيش للذين تعرضوا لصدمة المعركة، وجرى تسريح أكثر من 200 جندي من الخدمة العسكرية، بعد أن أعيد تقييمهم بسبب مشكلات تتعلق بصحتهم العقلية، حين ظهرت عليهم آثار ما بعد الصدمة”.
وذكرت المعطيات أن: “85% من ألف و703 جنود اجتمعوا بالضابط المسؤول عن الصحة النفسية، وعادوا للمشاركة في القتال في قطاع غزة، كما عاد للمشاركة في العمليات القتالية 75% من الجنود الذين تلقوا علاجًا في مركز التأهيل النفسي التابع لجيش الاحتلال”.
هذا؛ وتلقّى خط المساعدات الهاتفي التابع لجيش الاحتلال نحو 4450 توجهًا من جنود حول اضطرابات نفسية. وأشارت معطيات الجيش إلى أنه: “جرى استدعاء نحو 270 ضابطًا مختصًا بالصحة النفسية، في سياق تعبئة قوات الاحتياط خلال الحرب في غزة”.