الرئيسية / من / طرائف الحكم / “ثلاثة يُدخلهم الله الجنّة بغير حساب: إمامٌ عادل، وتاجرٌ صدوق، وشيخٌ أفنى عمره في طاعة الله”-7

“ثلاثة يُدخلهم الله الجنّة بغير حساب: إمامٌ عادل، وتاجرٌ صدوق، وشيخٌ أفنى عمره في طاعة الله”-7

 الدرس السابع: عمود الدين

 

النصّ الروائي:

روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إِنَ‏ عَمُودَ الدِّينِ‏ الصَّلَاةُ وَ هِيَ أَوَّلُ مَا يُنْظَرُ فِيهِ مِنْ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ فَإِنْ صَحَّتْ نُظِرَ فِي عَمَلِهِ وَ إِنْ لَمْ تَصِحَّ لَمْ يُنْظَرْ فِي بَقِيَّةِ عَمَلِه‏”[1].

 

النقاط المحورية:

– معنى الصلاة وحقيقتها.

– علّة تشريع الصلاة.

– الصلاة الواجبة والمستحبة.

– ثمرة النوافل.

 

معنى الصلاة

المعروف والشائع أنّ الصلاة لغة الدعاء: ومن ذلك قوله تعالى: ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[2]، أي: ادع لهم، وقد صرّح فقهاء اللغة بأنّ لفظها من الألفاظ المشتركة، فقال ابن منظور: الصَّلاةُ الرُّكوعُ والسُّجودُ.. والصلاةُ الدُّعاءُ والاستغفارُ،.. ومنه قوله عزّ وجلّ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾[3]، فالصَّلاةُ من الملائكة دُعاءٌ واسْتِغْفارٌ ومن الله رحمةٌ، وبه سُمِّيَت الصلاةُ لِما فيها من الدُّعاءِ والاسْتِغْفارِ…، وقال ابن الأَثير: تكرّر في الحديث ذكرُ الصلاةِ، وهي العبادةُ المخصوصةُ، وأَصلُها الدعاءُ في اللغة، فسُمِّيت ببعض أَجزائِها، وقيل أَصلُها في اللغة التعظيم، وسُمِّيت الصلاةُ المخصوصة صلاةً لما فيها من تعظيم الرَّبِّ تعالى وتقدّس.

 

المشهور على ألسنة العلماء: أنّ المعنى الشّرعي يختلف عن المعنى اللغوي وقد اختلف الفقهاء في التعريف الاصطلاحي للصلاة ومن أجود التعاريف ما عرفَّه الشهيد الأول في كتابه الذكرى بأنّها أفعال مفتتحة بالتكبير مشترطة بالقبلة مختتمة بالتّسليم للقربة.

 

والصلاة من أعظم العبادات البدنية، وأشرفها، قد جمع الله فيها لبني آدم أعمال الملائكة كلّهم من قيام وركوع وقنوت وسجود، وذكر وقراءة واستغفار ودعاء، وصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.., وينبغي لنا ألا نقف فقط عند المعنى اللغوي والفقهي للصلاة بل نسعى لاكتشاف ماهية وحقيقة هذه الصلاة.

 

حقيقة الصلاة

عن الإمام الصادق عليه السلام: “أَوَّلُ‏ مَا يُحَاسَبُ‏ بِهِ‏ الْعَبْدُ عَلَى الصَّلَاةِ فَإِذَا قُبِلَتْ قُبِلَ مِنْهُ سَائِرُ عَمَلِهِ وَ إِذَا رُدَّتْ عَلَيْهِ رُدَّ عَلَيْهِ سَائِرُ عَمَلِه‏”[4]، “فَإِذَا صَلَّيْتَ فَأَقْبِلْ بِقَلْبِكَ عَلَى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ عَلَى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي صَلَاتِهِ وَ دُعَائِهِ إِلَّا أَقْبَلَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ

 

بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ مَعَ مَوَدَّتِهِمْ إِيَّاهُ بِالْجَنَّة”[5].

 

وروي عن رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم: “إِنَ‏ عَمُودَ الدِّينِ‏ الصَّلَاةُ وَ هِيَ أَوَّلُ مَا يُنْظَرُ فِيهِ مِنْ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ فَإِنْ صَحَّتْ نُظِرَ فِي عَمَلِهِ وَ إِنْ لَمْ تَصِحَّ لَمْ يُنْظَرْ فِي بَقِيَّةِ عَمَلِه‏”[6].

 

الصلاة عمود الدين بمعنى أنّها قوامه، وركنه الفاصل بين الكفر والإيمان وموضعها من الدين كموضع الرأس من الجسد. وهي أعظم عبادة شرّعها ربّ الأرباب وملك الملوك جلَّ في علاه وتقدّس، هي أفضل الأعمال وأحبّها إلى الله سبحانه، وأفضل ما توسّل به المتوسّلون للتقرّب إليه، وهي معراج المؤمنين والعارفين وسفر العاشقين. والصلاة أوّل ما افترض الله سبحانه على عباده ليتشرّفوا بعبادته، ويتمتّعوا بطاعته، ويظفروا بمناجاته، ويسعدوا برحمته وهي من المرتكزات الأساسية لصلة الإنسان بالله وإحياء معاني الإيمان في قلبه كما أنّها أهمّ الوسائل في تزكية النفس، وأول ما يجب تعلّمه من الفرائض، وأوّل ما يُنظر فيه من عمل ابن آدم، وأوّل ما يُحاسب به، وآخر وصايا أنبياء الله تعالى ورسله  عليهم السلام إلى أوصيائهم، وأهليهم وأممهم، وإنّ شفاعة أنبياء الله تعالى وأوصيائهم  عليهم السلام لا تنال مستخفّاً بالصلاة، فمن حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، كما أنّها مَفْزَعٌ وملجأ وطمأنينة لكلّ من أحزنه أمر، أو حلّ به كرب، أو أراد أن يرتاح من هموم الدنيا ونكدها, حيث يجد فيها فائدة للأبدان، وراحة للأفئدة والألباب. وللصلاة آثارها المعنوية العظيمة على الإنسان، فهي تطرد الشيطان، وتمنع من البطر والطغيان، وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وتُزيل الكبر وأنواع الرذائل القلبية، وتذهب السيّئات وتُطهّر النفس. وهي مفتاح كلّ خير، ينوّر بها الوجه والقلب، وتطمئنّ بها النفس، وتستنزل بها الرحمة، وتبدّل بها السيّئات بالحسنات، ويُستعان بها على الجهاد الأكبر والأصغر.

 

وللصلاة صورتها الملكوتية فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: “مَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا فَأَقَامَ حُدُودَهَا رَفَعَهَا الْمَلَكُ‏ إِلَى‏ السَّمَاءِ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً وَ هِيَ تَهْتِفُ بِهِ حَفِظَكَ اللهُ كَمَا حَفِظْتَنِي وَاسْتَوْدَعَكَ اللهُ كَمَا اسْتَوْدَعْتَنِي مَلَكاً كَرِيماً وَ مَنْ صَلَّاهَا بَعْدَ وَقْتِهَا مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ فَلَمْ يُقِمْ حُدُودَهَا رَفَعَهَا الْمَلَكُ سَوْدَاءَ مُظْلِمَةً وَ هِيَ تَهْتِفُ بِهِ ضَيَّعْتَنِي ضَيَّعَكَ اللهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي وَلَا رَعَاكَ اللهُ كَمَا لَمْ تَرْعَنِي‏”[7]. من هنا يتبيّن أنّ للصلاة حقيقة وصورة ترتسم في العالم الآخر، تدعو للمصلّي إذا أتى بها في أوّل وقتها ولاحظ آدابها، وترتفع سوداء وتدعو عليه إنْ لم يراعِ أوقاتها وحدودها.

 

علّة تشريع الصلاة

ورد عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام أنَّه قال: “أَنَ‏ عِلَّةَ الصَّلَاةِ أَنَّهَا إِقْرَارٌ بِالرُّبُوبِيَّةِ لِلَّهِ‏ عَزَّ وَ جَلَّ وَ خَلْعُ الْأَنْدَادِ وَ قِيَامٌ بَيْنَ يَدَيِ الْجَبَّارِ جَلَّ جَلَالُهُ بِالذُّلِّ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ الْخُضُوعِ وَ الِاعْتِرَافِ وَ الطَّلَبُ لِلْإِقَالَةِ مِنْ سَالِفِ الذُّنُوبِ وَ وَضْعُ الْوَجْهِ عَلَى الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ إِعْظَاماً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْ يَكُونَ ذَاكِراً غَيْرَ نَاسٍ وَ لَا بَطَرٍ وَ يَكُونَ خَاشِعاً مُتَذَلِّلًا رَاغِباً طَالِباً لِلزِّيَادَةِ فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا مَعَ مَا فِيهِ مِنَ الِانْزِجَارِ وَ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ لِئَلَّا يَنْسَى الْعَبْدُ سَيِّدَهُ وَ مُدَبِّرَهُ وَ خَالِقَهُ فَيَبْطَرَ وَ يَطْغَى وَ يَكُونَ فِي ذِكْرِهِ لِرَبِّهِ وَ قِيَامِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ زَاجِراً لَهُ عَنِ الْمَعَاصِي وَ مَانِعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْفَسَاد”[8].

 

نستخلص من كلام الإمام  عليه السلام أنّ الصلاة شُرّعت لعلل وأهداف محدّدة أوّلها إقرار المصلّي بأنّه عبد مربوب له ربٌّ واحد أحد فرد صمد هو الذي خلقه وبرأه..، وبإقراره بعبوديّة الله والكفر بكلّ الأنداد الذي اتخذها البشر أرباباً من دون الله تعالى يتحرّر من عبوديّة العبيد, وبهذه الطريق يجعل نفسه في سلك الموحّدين الأحرار، وثاني هذه الأهداف هو إقامة ذكر الله تعالى لأنّ الأذكار تُربّي في المسلم معاني العبودية لله، وتُحرّره وتنزع من قلبه كلّ معاني الطغيان، والتعلّق بغير الله، وثالث هذه الأهداف مستمدّ ممّا سبق، وهو حصول الرادع والوازع الزاجر الذي ينتج عن إقامة ذكر الله تعالى، فيكون مانعاً للعبد عن أنواع الفساد التي تتضمّن الفحشاء والمنكر، و…. وكل الأمراض والأوبئة الأخلاقية.

 

الصلاة الواجبة والمستحبّة

تبيّن لنا أنّ الصلاة هي أفضل وسيلة للسير والسلوك والتقرّب إلى الله سبحانه، والصلوات تُقسم إلى قسمين: واجبة، ومستحبّة، فالصلوات الواجبة أو الفرائض هي من قبيل: الصلوات اليومية، وصلاة الآيات، وصلاة الميت، وصلاة الطواف الواجب, وصلاة النذر وصلاة القضاء…وبعض أنواع الصلاة واجبة كفائيّاً[9] كالصلاة على الميت.

 

وأمَّا الصلوات المستحبّة أو النوافل فكثيرة، وأهمّها وأفضلها: الرواتب اليومية، وهي أربع وثلاثون ركعة على الشكل التّالي: نافلة الظهر ثماني ركعات قبل فريضة الظهر، نافلة العصر ثماني ركعات قبل فريضة العصر، نافلة المغرب أربع ركعات بعد فريضة المغرب، نافلة العشاء ركعتان من

 

جلوس تُعدّان ركعة واحدة وتُسمّى الوتيرة، ونافلة الصبح ركعتان قبل فريضة الصبح، ونافلة الليل إحدى عشر ركعة.

 

وقد ورد في السنّة الشريفة الحثّ على نوافل معيّنة ترتبط بالمناسبات الزمانية والمكانية، كصلوات ليالي شهر رمضان المبارك، والصلاة عند زيارة قبور النبي وأهل بيته  عليهم السلام، وكذلك صلاة تحيّة المسجد وغير ذلك من الصلوات المستحبّة.

 

ولأنّ الصلاة قربان كلّ تقي، وهي أفضل القربات إلى الله تعالى، فإنّها تُستحب ابتداءً، أي أن يتقرّب العبد كلّما شاء إلى الله بأداء ركعات من الصلاة، تبعث في قلبه الطمأنينة، وتُقرّبه إلى الله تعالى زلفى.

 

ولا بدّ من الالتفات إلى أنّ ضرورة تقديم الفرائض على النوافل في معراج الكمال والسير نحو الله تعالى أمرٌ لا نقاش فيه، بل ورد في الرواية رفض النوافل إذا أضرّت بالفرائض كما روي عن الإمام عليّ عليه السلام: “إِذَا أَضَرَّتِ‏ النَّوَافِلُ‏ بِالْفَرَائِضِ‏ فَارْفُضُوهَا”[10]. ولكن هذا لا يعني مطلقاً ترك النوافل وحرمان النفس من بركاتها وفوائدها الجمّة. وعلى المرء أن يترصّد قلبه دائماً ولا يُضيّع فرصة إقباله، ففي الرواية عن رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم: “إنّ للقلوب إقبالاً وإدباراً، فإذا أقبلت فتنفّلوا، وإذا أدبرت فعليكم بالفريضة”[11].

 

ثمرة النوافل

أمّا فوائد النوافل وآثارها فكثيرة نذكر منها ما يلي:

1- قربان يتقرّب به المؤمن إلى الله تعالى: فالله لم يفرضها ولكن المؤمن يؤديّها عن محبّةٍ وشوق وفي ذلك تعبير عن رغبته الصادقة بعبادة الله والتقرّب إليه: عن أبي الحسن عليه السلام قال: “صَلَاةُ النَّوَافِلِ‏ قُرْبَانُ‏ كُلِ‏ مُؤْمِن‏”[12].

 

  1. تجبر الفرائض: عن الإمام الصادق عليه السلام: “إِنَ‏ الْعَبْدَ لَتُرْفَعُ‏ لَهُ‏ مِنْ‏ صَلَاتِهِ‏ نِصْفُهَا أَوْ ثُلُثُهَا أَوْ رُبُعُهَا أَوْ خُمُسُهَا وَ مَا يُرْفَعُ لَهُ إِلَّا مَا أَقْبَلَ عَلَيْهِ مِنْهَا بِقَلْبِهِ وَ إِنَّمَا أُمِرْنَا بِالنَّوَافِلِ لِيُتِمَّ لَهُمْ بِهَا مَا نَقَصُوا مِنَ الْفَرِيضَة”[13].

 

  1. سبب محبّة الله للعبد: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِي وَ مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدٌ بِشَيْ‏ءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَ بَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَ لِسَانَهُ الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ وَ يَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ وَ إِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ”[14].

 

فالنافلة وسيلة اتصال دائم بالله تعالى يعيش معها العبد المؤمن أجمل لحظات القرب من الله فيفيض عليه تعالى من فضله وكرمه ما يعجز المرء عن وصفه.

 

4- محو السيّئات: عن الإمام الصادق عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ: ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾[15] قال: “صَلَاةُ الْمُؤْمِنِ‏ بِاللَّيْلِ‏ تَذْهَبُ‏ بِمَا عَمِلَ‏ مِنْ‏ ذَنْبٍ‏ بِالنَّهَار”[16].

 

 

 

 

والحمد لله رب العالمين

 

 

[1] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج4، ص 35.

[2] سورة التوبة، الآية 103.

[3] سورة الأحزاب، الآية 56.

[4] الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، تحقيق وتصحيح وتعليق علي أكبر الغفاري، نشر مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم، ط 2، لا ت، باب الرغبة والرهبة في الصلاة،ج1، ص 208، ح 626.

[5]  م.ن، ص 209.

[6] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج4، ص 35.

[7] الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، نشر كتابچى‏، طهران‏، الطبعة السادسة، 1418 هـ، ص 256.

[8] الشيخ الصدوق، محمد بن علي‏، ابن بابويه، علل الشرائع‏، نشر مكتبة داوري‏، قم، الطبعة الأولى‏، 1427 هـ، ج‏2، ص 317.

[9] الواجب الكفائي هو العمل الذي يجب على الجميع ابتداء ويسقط عن الآخرين بفعل الغير له سواء كان واحداً أو جماعة.

[10] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج4، ص 286.

[11] الشيخ الكليني، الكافي، ج3، ص454.

[12]  الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج4، ص73.

[13] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج81، 238.

[14] الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص352.

[15] سورة هود، الآية 114.

[16] م.ن، ج3، ص266.

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...