الرئيسية / الاسلام والحياة / الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

(زيارة النبي(ص)):
129 – عن ابن عمر قال:
قال رسول الله(ص): «من حجَّ بعد وفاتي وزار قبري كان كمن زارني في حياتي»(157).
130 – وعن حاطب قال:
قال النبي(ص): «مَن زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي. ومن مات في أحد الحرمين بُعثَ يوم القِيامة من الآمنين»(158).
131 – وعن أنس بن مالك:
أنَّ رسول الله(ص) قال: «من زارني بالمدينة محتسباً كنتُ لهُ شفيعاً وشهيداً يوم‏القيامة»(159).
132 – وعن ابن عمر، قال:
قال رسول الله(ص): «مَن جاءني زائراً لم تَزَعه حاجة إلَّا زيارتي، كان حقاً عَليَّ أن أكونَ لهُ شفيعاً يوم القيامة»(160).
133 – وعن علي بن أبي طالب، قال:
مَن سألَ لرسولِ الله(ص) الدرجة الوسيلة، حلَّت لهُ شفاعتي يوم القيامة. ومن زار قبر رسول الله(ص) كان في جوار رسول الله(ص)(161).
134 – وعن أبي هريرة قال:
قال رسول الله(ص): «من صلّى عليَّ عند قبري وكَّل الله بها ملكاً يبلِّغني، وكُفي أمر دنياه وآخرته، وكنتُ له شهيداً وشفيعاً». وفي رواية: «يوم القيامة»(162).
135 – وعن محمد بن حرب، قال:
دخلتُ المدينة فأتيتُ قبر النبي(ص) فزرته وجلستُ بحذائه، فجاء أعرابي فزاره ثم قال: ياآخر الرُسل، إن الله أنزل عليك كتاباً صادقاً قال فيه: «وَلَوْ أنَّهم إذْ ظَلَمُوا أنْفُسَهُم جاؤوكَ فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوَجَدُوا اللّه توَّاباً رحيما»(163) وإني جِئتُك مستغفراً ربك من ذنوبي، مستشفعاً فيها بك، ثم بكى وأنشأ يقول:
ياخَيْر مَن دُفِنتْ بالقاعِ أعظُمهُ
فطابَ مِنْ طيبيهنَّ القاعُ والأكم

نفسي الفِداءُ لِقبرٍ أنتَ ساكنُه
فيهِ العفافُ وفيهِ الجودُ والكرمُ

ثم استغفر وانصرف. فرقدتُ فرأيت النبي(ص) في نومي وهو يقول: «الحَقِ الرجل فبشِّرهُ بأن الله قد غفر له بشفاعتي». فاستيقظتُ فخرجتُ أطلبهُ، فلم أجدهُ‏(164).

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...