ان الحشد المليوني للشعب اليمني بكافة قواه الفاعلة والاصطفاف الرشيد بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه وترك مسار المتفرجين ومغادرة منازل الصامتين أمر لا مناص منه لمقاومة الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزةقال الله عزوجل( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ)
وكثيرا ما نتكلم عن الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني المستبدلشعب الفلسطيني ولا نتكلم عن هؤلاء المتفرجين الصامتين رغم أن الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني لم يكن ليتمادى في ظلمه وطغيانه إلا بسبب هؤلاء المتفرجين الصامتين لقد تصعد الأمر على أن يتجه الغضب واللوم إلى الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني المستبد دون أن نتعرض لهؤلاء الذين تقوى المحتل الإسرائيلي الاجرامي الارهابي والمستبد
بصمتهم وتشرذمهم وأن سنة الله في الكون أن من أعان ظالماسلطه الله عليه ولا بد أن يطال الظلم من أعان عليه وأن الصامتون المتفرجون عن الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزه من عدوان الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي لايعلمون أن آلية واستراتيجية الاحتلال الظالم تعمل على أساس أن الجميع مستهدفون وعلية يخطئ من يظن أن الظلم الواقع على غيرة لن يصل إليه وأن الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني الظالم لا يرى حياة له إلا باستهداف كافة الأمة الإسلامية العربية
اليمن من أصول العرب وهي دولة تاريخية غنية بالثقافة والتراث تشتهر اليمن بشعبها الذي يتمتع بروح الشرف والتضامن مظهرًا مشرفًا للروح اليمنية العربية تاريخيا كانت اليمن تلعب دورًا حاسما في دعم القضية الفلسطينيةوخاصة فيما يتعلق بغزة فقد شهدت اليمن تحركات شعبية وحكومية متواصلة لمساندة الفلسطينيين في وجه الاحتلال الإسرائيلي وقد تجلى هذا التضامن في تعزيز الدعم السياسي المستمر يوكد اليمن دعمه للفلسطينيين في غزة من خلال الحملات السياسية والدبلوماسية التي تقودهافقد شهدت اليمن مشاركة قيادتها وشعبها في المظاهرات السلمية والمؤتمرات الدولية للتأكيد على حقوق الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال دخول اليمن الحرب ضد أسرائيل وأمريكا تلبيتا لرغبة الشعب اليمني في مساندة أشقائهم الفلسطينيين المعبر عن هويتهم الإيمانيةوالعزيمة الجهادية وأن قضية فلسطين قضية مصيرية للأمة العربية والإسلامية وقد اثبت هذا من خلال المسيرات المليونية في عموم ساحات المحافظات في الجمهورية اليمنية الحرة للتعبير عن استنكارهم وتنديدهم للسياسة الأمريكية في دعم إسرائيل خلال العدوان الاجرامي الوحشي على غزة.
وقال الله عز وجل( لَا يَتَّخِذِ الْـمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْـمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْـمَصِيرُ)وبتمكين الله تعالى وتوفيقة استطاع الجيش اليمني القوة الصاروخية والقوات البحرية بتوجيه صفعة في وجه التحالف الأمريكي البريطاني في تقويض النشاط الاقتصادي وحركة الملاحة البحرية للإحتلال الصهيوني الإسرائيلي الامريكي البريطاني وضرب معاقل الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني في الأرض الفلسطينية المحتلة
يأتي فرض قوة توازن الردع ومعادلة توازن الرعب مع العدو الامريكي المهان وذراعه في المنطقة كيان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني في مساندة الشعب الفلسطيني والاستمرار في استهداف الملاحة البحرية للإحتلال الصهيوني الإسرائيلي و تحالفات المعادية لليمن والاستمرار في الضغط حتى يتم إيقاف الاجرام الارهابي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزه واعلان الاتحاد الأوروبي في تنفيذ عملية لحماية السفن من هجمات اليمن على الملاحة البحرية للإحتلال الصهيوني.
وهو تصعيد رخيص لاتمثل هذه الدول اي صلة في الجانب الإنساني أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني في غزة
وسيهزم الجمع بإذن الله تعالى ثابتون مع الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان وقال الله عزوجل ( وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَـمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ)
كما انه بفضل من الله وتوحيد الموقف ووحدة المسار والمصير لمحور المقاومة استطاعوا زعزعة ودحر مشروع محور الشرّ الامريكي الصهيوني الإرهابي ……..والعاقبة للمتقين