تقسيم صفاته إلى ذاتي وفعلي:
إن صفاته سبحانه تنقسم إلى ذاتي قائم بذاته، وفعلي يعد وصفا لفعله، والميزان في تمييز الصفات الذاتية عن الفعلية هو أن القسم الأول لا يقبل السلب والإيجاب، بخلاف الثاني ولذلك لا يصح أن يقال الله يعلم ولا يعلم، أو يقدر ولا يقدر، بخلاف الرزق فيصدق إنه يرزق ولا يرزق ولذلك تعتقد الشيعة بأن من صفاته الفعلية كونه متكلما فالتكلم صفة من صفاته الفعلية بالشرح التالي:
في تكلمه سبحانه:
اتفقت الشيعة على أنه سبحانه متكلم، ولكن التكلم عندهم من صفات الأفعال ويفسر كونه متكلما بأمرين.
الأول: إن كل ما في الكون كلام الله سبحانه، فكما أن الكلمة تعرب عما يقوم في نفس المتكلم من المعاني فكذلك كل ما في الكون يعرب عن حكمته وعلمه وقدرته الواسعة قال سبحانه: * (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله) * (1).
قال علي عليه السلام: يقول لمن أراد كونه: ” كن فيكون “، لا بصوت يقرع، ولا بنداء
إن صفاته سبحانه تنقسم إلى ذاتي قائم بذاته، وفعلي يعد وصفا لفعله، والميزان في تمييز الصفات الذاتية عن الفعلية هو أن القسم الأول لا يقبل السلب والإيجاب، بخلاف الثاني ولذلك لا يصح أن يقال الله يعلم ولا يعلم، أو يقدر ولا يقدر، بخلاف الرزق فيصدق إنه يرزق ولا يرزق ولذلك تعتقد الشيعة بأن من صفاته الفعلية كونه متكلما فالتكلم صفة من صفاته الفعلية بالشرح التالي:
في تكلمه سبحانه:
اتفقت الشيعة على أنه سبحانه متكلم، ولكن التكلم عندهم من صفات الأفعال ويفسر كونه متكلما بأمرين.
الأول: إن كل ما في الكون كلام الله سبحانه، فكما أن الكلمة تعرب عما يقوم في نفس المتكلم من المعاني فكذلك كل ما في الكون يعرب عن حكمته وعلمه وقدرته الواسعة قال سبحانه: * (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله) * (1).
قال علي عليه السلام: يقول لمن أراد كونه: ” كن فيكون “، لا بصوت يقرع، ولا بنداء
(١) لقمان: ٢٧.
(١٩)
يسمع، وإنما كلامه سبحانه فعل منه أنشأه ومثله، لم يكن من قبل ذلك كائنا، ولو كان قديما لكان إلها ثانيا (1).
فكل ما في صحيفة الوجود من الموجودات الإمكانية، كلماته وتخبر عما في خالقها من كمال وجمال، وعلم وقدرة.
الثاني: إنه سبحانه يخلق الحروف المنظومة والأصوات المقطعة، يسمعها نبيه ورسوله أو يرسل رسولا فيبلغه آياته، أو يلقي في روع النبي، وإلى هذه الأقسام الثلاثة يشير سبحانه، بقوله: * (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم) * (2).
وقد بين تعالى أن تكلمه مع الأنبياء لا يعدو عن الأقسام التالية:
1 – * (إلا وحيا) *.
2 – * (أو من وراء حجاب) *.
3 – * (أو يرسل رسولا) *.
فقد أشار بقوله: * (إلا وحيا) * إلى الكلام الملقى في روع الأنبياء بسرعة وخفاء.
كما أشار بقوله: * (أو من وراء حجاب) * إلى الكلام المسموع لموسى عليه السلام في البقعة المباركة. قال تعالى: * (فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين) * (3).
(١) نهج البلاغة، الخطبة: ١٨٦.
(٢) الشورى: ٥١.
(٣) القصص: ٣٠.
(٢٠)
فكل ما في صحيفة الوجود من الموجودات الإمكانية، كلماته وتخبر عما في خالقها من كمال وجمال، وعلم وقدرة.
الثاني: إنه سبحانه يخلق الحروف المنظومة والأصوات المقطعة، يسمعها نبيه ورسوله أو يرسل رسولا فيبلغه آياته، أو يلقي في روع النبي، وإلى هذه الأقسام الثلاثة يشير سبحانه، بقوله: * (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم) * (2).
وقد بين تعالى أن تكلمه مع الأنبياء لا يعدو عن الأقسام التالية:
1 – * (إلا وحيا) *.
2 – * (أو من وراء حجاب) *.
3 – * (أو يرسل رسولا) *.
فقد أشار بقوله: * (إلا وحيا) * إلى الكلام الملقى في روع الأنبياء بسرعة وخفاء.
كما أشار بقوله: * (أو من وراء حجاب) * إلى الكلام المسموع لموسى عليه السلام في البقعة المباركة. قال تعالى: * (فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين) * (3).
(١) نهج البلاغة، الخطبة: ١٨٦.
(٢) الشورى: ٥١.
(٣) القصص: ٣٠.
(٢٠)
وأشار بقوله: * (أو يرسل رسولا) * إلى الإلقاء الذي يتوسط فيه ملك الوحي، قال سبحانه: * (نزل به الروح الأمين * على قلبك) * (1) ففي الحقيقة الموحي في الأقسام الثلاثة هو الله سبحانه، تارة بلا واسطة، بالإلقاء في الروع، وأخرى بالتكلم من وراء حجاب بحيث يسمع الصوت ولا يرى المتكلم وذلك بخلق الأصوات والحروف، وثالثة بواسطة الرسول (أمين الوحي جبرائيل)، فهذه الأقسام الثلاثة الواردة في الآية المباركة.
إن موقف أئمة أهل البيت في مسألة خلق القرآن وقدمه هو الموقف الإيجابي وإنهم كانوا يرون القرآن حادثا لا قديما وإلا يلزم أن يكون القرآن إلها ثانيا.
وأما أنه مخلوق فلو أريد أنه مختلق فهو أمر باطل شبيه قول الوليد بن المغيرة الذي حكاه القرآن عنه: * (إن هذا إلا قول البشر) * (2).
وإن أريد أنه مخلوق لله، وهو منزله وهو نفس المطلوب، وقد سئل الإمام الصادق عليه السلام عن واقع القرآن فقال: هو كلام الله، وقول الله، وكتاب الله، ووحي الله وتنزيله، وهذا الكتاب العزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (3).
ومن هنا يعلم أن مسألة خلق القرآن كانت فتنة ابتلي بها المسلمون في عصر المأمون واستغلتها النصارى لصالحهم، وأوجدت فجوة عميقة بين المسلمين وكان النزاع نزاعا بلا ثمر.
(١) الشعراء: ١٩٣ – ١٩٤.
(٢) المدثر: ٢٥.
(3) الصدوق: التوحيد: 224، الحديث 2.
(٢١)
إن موقف أئمة أهل البيت في مسألة خلق القرآن وقدمه هو الموقف الإيجابي وإنهم كانوا يرون القرآن حادثا لا قديما وإلا يلزم أن يكون القرآن إلها ثانيا.
وأما أنه مخلوق فلو أريد أنه مختلق فهو أمر باطل شبيه قول الوليد بن المغيرة الذي حكاه القرآن عنه: * (إن هذا إلا قول البشر) * (2).
وإن أريد أنه مخلوق لله، وهو منزله وهو نفس المطلوب، وقد سئل الإمام الصادق عليه السلام عن واقع القرآن فقال: هو كلام الله، وقول الله، وكتاب الله، ووحي الله وتنزيله، وهذا الكتاب العزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (3).
ومن هنا يعلم أن مسألة خلق القرآن كانت فتنة ابتلي بها المسلمون في عصر المأمون واستغلتها النصارى لصالحهم، وأوجدت فجوة عميقة بين المسلمين وكان النزاع نزاعا بلا ثمر.
(١) الشعراء: ١٩٣ – ١٩٤.
(٢) المدثر: ٢٥.
(3) الصدوق: التوحيد: 224، الحديث 2.
(٢١)
تقسيم صفاته إلى ثبوتية وسلبية:
إن المتكلمين قسموا صفاته سبحانه إلى ثبوتية وسلبية وقد بسطوا القول فيها ومن جملتها أنه سبحانه:
1 – ليس بجسم.
2 – ليس في جهة.
3 – ليس في محل.
4 – ليس حالا في شئ ولا متحدا مع غيره.
إلى غير ذلك من الصفات السلبية التي مرجعها إلى سلب النقائص عن ذاته سبحانه لأنه الكمال المطلق.
وأما رؤيته سبحانه فقد اتفق المسلمون على أنه سبحانه لا يرى في الدنيا وإنما اختلفوا في رؤيته في الآخرة.
رؤيته تعالى في الآخرة:
ذهبت الشيعة الإمامية تبعا للذكر الحكيم وما جاء في خطب الإمام أمير المؤمنين إلى امتناع رؤيته، قال سبحانه: * (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) * (1).
وقال الإمام علي عليه السلام في وصفه سبحانه: الأول الذي لم يكن له قبل، فيكون شئ قبله، والآخر الذي ليس له بعد فيكون شئ بعده، والرادع أناسي الأبصار عن أن تناله أو تدركه (2).
(١) الأنعام: ١٠٣.
(2) نهج البلاغة: الخطبة 87. والأناسي: جمع إنسان، وإنسان البصر هو ما يرى وسط الحدقة ممتازا عنها في لونها.
(٢٢)
إن المتكلمين قسموا صفاته سبحانه إلى ثبوتية وسلبية وقد بسطوا القول فيها ومن جملتها أنه سبحانه:
1 – ليس بجسم.
2 – ليس في جهة.
3 – ليس في محل.
4 – ليس حالا في شئ ولا متحدا مع غيره.
إلى غير ذلك من الصفات السلبية التي مرجعها إلى سلب النقائص عن ذاته سبحانه لأنه الكمال المطلق.
وأما رؤيته سبحانه فقد اتفق المسلمون على أنه سبحانه لا يرى في الدنيا وإنما اختلفوا في رؤيته في الآخرة.
رؤيته تعالى في الآخرة:
ذهبت الشيعة الإمامية تبعا للذكر الحكيم وما جاء في خطب الإمام أمير المؤمنين إلى امتناع رؤيته، قال سبحانه: * (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) * (1).
وقال الإمام علي عليه السلام في وصفه سبحانه: الأول الذي لم يكن له قبل، فيكون شئ قبله، والآخر الذي ليس له بعد فيكون شئ بعده، والرادع أناسي الأبصار عن أن تناله أو تدركه (2).
(١) الأنعام: ١٠٣.
(2) نهج البلاغة: الخطبة 87. والأناسي: جمع إنسان، وإنسان البصر هو ما يرى وسط الحدقة ممتازا عنها في لونها.
(٢٢)
وفي خطبة أخرى: الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد، ولا تحويه المشاهد، ولا تراه النواظر، ولا تحجبه السواتر (1).
وفي كلامه لذعلب اليماني عندما قال له: هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين؟
فقال عليه السلام: ” أفأعبد ما لا أرى؟ ” فقال: وكيف تراه؟ فقال: ” لا تدركه العيون بمشاهدة العيان، لكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان، قريب من الأشياء، غير ملابس، بعيد منها غير مباين ” (2).
وأما ما يستدل به على جواز الرؤية في الآخرة فليس بتام، وقد استدل القائلون بجوازها قديما وحديثا بقوله سبحانه: * (وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة * ووجوه يومئذ باسرة * تظن أن يفعل بها فاقرة) * (3).
والدقة في الآيات الأربع توقفنا على أن المراد بالنظر هو انتظار الرحمة وذلك لوجهين:
1 – إنه سبحانه: يسند النظر إلى الوجوه لا العيون، فلو كان المراد من النظر هو الرؤية كان اللازم أن يقول مكان ” الوجوه “: العيون.
2 – إن مقابلة بعض الآيات ببعض يرفع الإبهام عن قوله: * (إلى ربها ناظرة) * ويتعين كونه بمعنى انتظار الرحمة وذلك بالشكل التالي:
أ – * (وجوه يومئذ ناظرة) * يقابلها قوله: * (وجوه يومئذ باسرة) *.
ب – * (إلى ربها ناظرة) * يقابلها قوله: * (تظن أن يفعل بها فاقرة) *.
لا شك أن الفقرتين الأوليتين واضحتان جدا، وإنما الكلام في الفقرة الثالثة
(١) نهج البلاغة: الخطبة ١٨٠.
(٢) نهج البلاغة: الخطبة ١٧٤.
(٣) القيامة: ٢٢ – 25.
(٢٣)
وفي كلامه لذعلب اليماني عندما قال له: هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين؟
فقال عليه السلام: ” أفأعبد ما لا أرى؟ ” فقال: وكيف تراه؟ فقال: ” لا تدركه العيون بمشاهدة العيان، لكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان، قريب من الأشياء، غير ملابس، بعيد منها غير مباين ” (2).
وأما ما يستدل به على جواز الرؤية في الآخرة فليس بتام، وقد استدل القائلون بجوازها قديما وحديثا بقوله سبحانه: * (وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة * ووجوه يومئذ باسرة * تظن أن يفعل بها فاقرة) * (3).
والدقة في الآيات الأربع توقفنا على أن المراد بالنظر هو انتظار الرحمة وذلك لوجهين:
1 – إنه سبحانه: يسند النظر إلى الوجوه لا العيون، فلو كان المراد من النظر هو الرؤية كان اللازم أن يقول مكان ” الوجوه “: العيون.
2 – إن مقابلة بعض الآيات ببعض يرفع الإبهام عن قوله: * (إلى ربها ناظرة) * ويتعين كونه بمعنى انتظار الرحمة وذلك بالشكل التالي:
أ – * (وجوه يومئذ ناظرة) * يقابلها قوله: * (وجوه يومئذ باسرة) *.
ب – * (إلى ربها ناظرة) * يقابلها قوله: * (تظن أن يفعل بها فاقرة) *.
لا شك أن الفقرتين الأوليتين واضحتان جدا، وإنما الكلام في الفقرة الثالثة
(١) نهج البلاغة: الخطبة ١٨٠.
(٢) نهج البلاغة: الخطبة ١٧٤.
(٣) القيامة: ٢٢ – 25.
(٢٣)
فيجب رفع إبهامها عن طريق الفقرة الرابعة التي تقابل الثالثة، بحكم أن الأشياء تعرف بأضدادها.
وبما أن المراد من الفقرة الرابعة هو توقع العذاب الكاسر للفقار، والقاصم للظهر يكون ذلك قرينة على أن المراد من الفقرة الثالثة ضد ذلك وليس هو إلا انتظار فضله سبحانه وكرمه.
على أنه نسأل من يدعي إمكان الرؤية لله سبحانه في الآخرة، هل الرؤية تتعلق بكل ذاته أو ببعضه؟ فإن تعلقت بالجميع يكون سبحانه محاطا مع أنه جل جلاله محيط.
وإن تعلقت بالبعض فصار ذات أجزاء وأبعاض تعالى عن التركيب.
وأما ما ورد في الروايات حول الرؤية فكلها أخبار آحاد لا تثبت بها العقيدة خصوصا إذا كانت مضادة للذكر الحكيم والعقل السليم، على أن في سند البعض ضعفا.
هذا إجمال القول في توحيده وصفاته الذاتية والفعلية، والإيجابية والسلبية.
نتيجة البحث:
وقد خرجنا من هذا البحث الضافي بالنتيجة التالية:
إن المسلمين متفقون جميعا على توحيده وتنزيهه ووصفه بالكمال، وإنما تختلف الشيعة عن أهل السنة في المسائل الكلامية التالية:
أ – إن صفاته الثبوتية كالعلم والقدرة عين ذاته وجودا وتحققا وإن كانت
(٢٤)
وبما أن المراد من الفقرة الرابعة هو توقع العذاب الكاسر للفقار، والقاصم للظهر يكون ذلك قرينة على أن المراد من الفقرة الثالثة ضد ذلك وليس هو إلا انتظار فضله سبحانه وكرمه.
على أنه نسأل من يدعي إمكان الرؤية لله سبحانه في الآخرة، هل الرؤية تتعلق بكل ذاته أو ببعضه؟ فإن تعلقت بالجميع يكون سبحانه محاطا مع أنه جل جلاله محيط.
وإن تعلقت بالبعض فصار ذات أجزاء وأبعاض تعالى عن التركيب.
وأما ما ورد في الروايات حول الرؤية فكلها أخبار آحاد لا تثبت بها العقيدة خصوصا إذا كانت مضادة للذكر الحكيم والعقل السليم، على أن في سند البعض ضعفا.
هذا إجمال القول في توحيده وصفاته الذاتية والفعلية، والإيجابية والسلبية.
نتيجة البحث:
وقد خرجنا من هذا البحث الضافي بالنتيجة التالية:
إن المسلمين متفقون جميعا على توحيده وتنزيهه ووصفه بالكمال، وإنما تختلف الشيعة عن أهل السنة في المسائل الكلامية التالية:
أ – إن صفاته الثبوتية كالعلم والقدرة عين ذاته وجودا وتحققا وإن كانت
(٢٤)
غيره مفهوما، وذلك لئلا يلزم تعدد القدماء خلافا للأشاعرة حيث قالوا بزيادة الأوصاف على الذات، ولو أرادت الأشاعرة المغايرة والزيادة مفهوما، لا تحققا وخارجا يصبح النزاع لفظيا، ولو أرادت المغايرة خارجا وعينا يلزم تعدد القدماء، تعالى عن ذلك علوا كبيرا.
ب – إن التكلم من صفاته الفعلية كالرزق والمغفرة والرحمة خلافا للأشاعرة حيث فسروه بالكلام النفسي القائم بذاته.
ج – إنه سبحانه منزه عن الرؤية في الدنيا والآخرة خلافا لأهل السنة حيث قالوا بجوازها في الآخرة.
ب – إن التكلم من صفاته الفعلية كالرزق والمغفرة والرحمة خلافا للأشاعرة حيث فسروه بالكلام النفسي القائم بذاته.
ج – إنه سبحانه منزه عن الرؤية في الدنيا والآخرة خلافا لأهل السنة حيث قالوا بجوازها في الآخرة.
(٢٥)