ماذا سيختار الصهاينة .. أية هزيمة .. الصغرى ام الكبرى ..

كتب إبن البلد
الخميس ٩ أيار ٢٠٢٤

غزة طوفان الأقصى حول فلسطين من قضية عربية منسية الى قضية أممية عالمية .
وإيران حولت الفتنة السنية الشيعية الى يقظة ضمير هزت وجدان العالم الحر لنصرتها فلسطين ، ومما يحصل من قتل ودمار ومجازر لأطفال غزة .

اسرائيل ليست بصدد انها لا تريد شن الحرب على لبنان او رفح ، بل لو يصح لها دخول لبنان ورفح وتدميرهم اليوم قبل الغد .

لكن قوة المقاومة في لبنان هي التي تمنع وتردع العدو عن شن الحرب على لبنان ، والتهديد والتهويل اليومي أمنية يومية لقادة الصهاينة بتنفيذه والخلاص من حزب الله .

ويقول خبراء عسكريون إنّه بينما تتحدّث قيادات الكيان كلّ يوم عن الحرب على لبنان ، فإن المقاومة نجحت بتمويه نقاط قوتها واستغلال نقاط ضعف العدو ، بحيث لا يمكن ربط أي عمل عسكري لجيش الاحتلال بما يمكن أن يخدم خطة الحرب إذا وقعت غدا ، بينما تبدو المقاومة التي تعلن أنها لا تريد الحرب وهي تنفذ خطة متكاملة لتدمير كلّ المعوقات التي تعترض طريقها لشنّ الحرب غدًا ، سواء بالاستهداف المنتظم لنقاط الاستعلام والحرب الإلكترونية أو محطات التأثير على الطائرات المسيّرة ومرابض المدفعية والقبة الحديديّة ، ومؤخرًا بدأت بتدمير تحصينات الاحتلال في مزارع شبعا وملاحقة كلّ تجمّعات جنوده في الخطوط الأمامية لمنعها من التمركز .

وكسر كل قواعد الاشتباك المعهودة والتي كانت سائدة قبل عملية طوفان الأقصى ، والتي استبدلتها واشنطن بخطة اطالة عمر الحرب ، بعد الرد الصاروخي الايراني الأخير على الكيان الغاصب في ١٤ نيسان الماضي ، لكن سرعان ما انقلبت على اسرائيل لصالح المقاومة .
وهذا ما بينته المفاوضات والوفود الى المنطقة للاتفاق على وقف إطلاق النار والأسرى بأقل الخسائر .
وأظهره تسابق الدول للإعتراف بفلسطين وتملص بايدن ولو شكليا من ارسال السلاح لإسرائيل ومظاهرات الجامعات نصرة لأطفال غزة.
وان وحدة الساحات التي فرضها محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية في إيران لتطويق العدو ، في أية حماقة يقدم عليها ، مقابل الحلف الأميركي الصهيوني الاعرابي الأوروبي ، هو الذي منع ايضا ضرب إيران او استفرداد اليمن .

فماذا سيختار الصهاينة .. اية هزيمة .. الصغرى ام الكبرى ..
امام السنوار .. او امام محور المقاومة ..
حسب ما جاء على لسان عضو الكنيست السابق عوفر شيلح .

إقرأ المزيد ..