الرئيسية / أضواء اليمن / إسحاق بريك في أعنف انتقاد لقادة الحرب الصهاينة: لن ننتصر على حماس وحزب الله

إسحاق بريك في أعنف انتقاد لقادة الحرب الصهاينة: لن ننتصر على حماس وحزب الله

عين على العدو

إسحاق بريك في أعنف انتقاد لقادة الحرب الصهاينة: لن ننتصر على حماس وحزب الله
 31/05/2024

إسحاق بريك في أعنف انتقاد لقادة الحرب الصهاينة: لن ننتصر على حماس وحزب الله

انتقد اللواء في الاحتياط “الإسرائيلي” إسحاق بريك، في مقالة مطوّلة في صحيفة “معاريف”، سلوك قيادة الاحتلال في العدوان على غزة وإدارة المعركة في الجبهة الشمالية، فقال: “هناك حقيقة واحدة واضحة ومؤكدة، وأنا أبصمُ عليها لمعرفتي بالحقائق، وهي أن الجيش الإسرائيلي لا يملك القدرة على الانتصار في هذه الحرب ضد حركة حماس، وبالتأكيد ليس ضدّ حزب الله”. وأضاف: “أنا أعتقد ذلك؛ ليس لأننا لا نريد الانتصار، لكن ببساطة لأنه ليس بمقدورنا فعل ذلك. جيشنا صغير ومُهترئ وليس لديه فائض قوات. وفي هذا الوضع، كل يوم تستمر فيه الحرب سيزداد وضعنا سوءًا”.

ورأى بريك أن: “الجيش الإسرائيلي والدولة سينهاران من الداخل”، مشيرًا إلى أن: “انهيار الدولة مسألة وقت فقط؛ لأننا قد نخسرها إذا اندلعت هنا حرب إقليمية شاملة أيضًا”. وتابع: “القادة، على المستوى السياسي والعسكري، والذين يقودون الحرب في غزة، لا يريدون الاعتراف بالوقائع الصعبة التي يتحمّلون مسؤوليتها. ليس لديهم سوى أجندة واحدة، وهي مواصلة القتال بأيّ ثمن، لأن هذا وحده يضمن لهم استمرار بقائهم على كرسيّهم لمدة قصيرة أخرى”.

وأردف: “لا يوجد من يمكن التحدّث معه، فهم لديهم كيّ عميق في أنفسهم بسبب الفشل الذي جلبوه لإسرائيل، ويواصلون القتال من دون أساس ومن دون تفكير عقلاني، وفي النهاية سيؤدي الأمر إلى انهيار إسرائيل.. يجب إيقافهم، فهم يقودون شعب إسرائيل مثل الغنم إلى الذبح؛ هذه مجموعة خرجت عن عقلها تمامًا وخرجت عن السكة.. لا يوجد أمام ناظرهم إنقاذ الدولة؛ بل إنقاذ أنفسهم وبقائهم في السلطة”. ولفت بريك الى أن كلّ ما حذّر منه يحدث، فقد دخل الجيش الإسرائيلي إلى رفح مؤخرًا، وتابع: “نحن نخسر دول العالم بسرعة لم نعرفها من قبل، وأيضًا علاقاتنا مع المصريين، وقد نتسبّب بقطع العلاقات معها، كما سنُضيف الجيش المصري إلى قائمة أعدائنا”.

وختم بريك: “الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف يعيشون في “دير الصمت” وصمتهم المدوّي هو “صمت الخراف”. هم شهود على تدهور إسرائيل أمنيًا واقتصاديًا وعلاقاتها الدولية وقوة المجتمع، لكنهم اختاروا الوقوف جانبًا في صمت حتى لا يتضرر أمن حياتهم المهنية وأمانهم الشخصي، والتي هي أعزّ ما لديهم”.

شاهد أيضاً

مأساة الزهراء عليها السلام

وهذه الردود كانت كلها تصب في اتجاه واحد، وهو الإدانة والرفض والمواجهة الكاسرة إلى درجة ...